عنوان الموضوع : الضفادع الصغيرة
مقدم من طرف منتديات العندليب

كان هناك مجموعة من ضفادع صغيرة قررت القيام بمسابقة للجري



التحدي كان الوصول اعلي قمة البرج



تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع .




وبدأ السباق



وبأماااااااااااااااااااانة


لم يصدق الحضور ان احدا من هذه الضفادع ستسطيع ان تحقق التحدي وأن تصل الي قمة البرج





وكل ما تسمعه من الحشود هو : مستحييييييييييل .... مستحيييييييل



أو



لا يمكن ان يصل اي ضفدع الي القمة لان البرج عاااااااااااااااالي جدا



وبدأت الضفادع تسقط من الاعياء واحد تلو الآخر ماعدا بعض الضفادع المتحمسة والمليئة بالنشاط





وبدأت الحشود تصرخ : ( انه صعب جدا .............. لن يستطيع احد ان يصل )





واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيرة ماعدا ضفدع واحد استمر في الصعود الي القمة



اعلي



واعلي



ولم يتخلي عن اصراره ابدا





وفي النهاية سقطت كل الضفادع ماعدا صديقنا الضفدع الصغير الذي نجح ووصل وبالتالي ارادت كل الضفادع التعرف علي هذا الضفدع ومعرفة كيف وصل الي القمة



والكل تساءل ( من اين اتي هذا الضفدع الصغير بالقوة للوصول الي القمة )




عندها اكتشف الجميع



ان الضفدع الفائز بالسباق



ما الذي اكتشفته الضفادع ؟


وهل اخي اختي صادفك في يوم من الايام مثل هذا الموقف ؟

وماذا كان موقفك ؟





بانتظار مشاركتكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مما قيل في الإرادة

إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر --- أبو القاسم الشابي

ولا بد لليل أن ينجلي *** و لا بد للقيد أن ينكسر --- أبو القاسم الشابي

على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** و تأتي عل قدر الكرام المكارم --- المتنبي

و تعظم في عين الصغير صغارها *** و تصغر في العظيم العظائم --- المتنبي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

امام الارادة تهون الصعاب
اقص عليكم هاته القصة والتي عشتها
كنت مرتبط بنادي لتنس الطاولة ونظرا لصغر سني انظممت الى مدرسة النادي وكان عمري انذاك 13سنة ولقد انبهر المدربون في المستوى الذي اقدمه كنت في غاية النشاط وشاء القدر ان اشارك في دورة داخل النادي المتاهل الاول يشارك في البطولة الجهوية ثم يرتقي الى البطولة الوطنية
رغم انى مبتدا تغلبة على جميع المحترفين وتحصلة على المرتبة الاولى
وهنا كنت في غاية الفرح اول مرة في حياتي اتذوق دموع الفرح...
وبعدها جاة الصدمة الكبرى تقدم احد المدربين واقنعنى بعدم المشاركة في الدورة الجهوية بداعي صغر سني وعدم تمتعي بالاحتكاك بالاعبين كبار
وابدلني باحد من معارفه من ذلك اليوم وانا اتذكر تلك الحادثة

لاسف نحن لانقدر مشاعر الاخرين ولانجاحهم
شكرا شكرا شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

مشكورين اخوتي علي المرور



[align=center]اخي الكريم رشيد ............ اقدر مشاعرك في تلك اللحظات العصيبة وغالبا مر بعضنا بمثل هذه المواقف وهذا مدعاة لكيلا نسكت علي الظلم مرة اخري .


اما بالنسبة للقصة فقد اكتشفت الجاهير ان الضفدع الفائز كان






اصم




لم يسمع الصيحات التشاؤمية والسلبية التي كان يتردد صداها اثناء السباق



فما هي الحكمة من هذه القصة ؟ ما الدروس المستفادة منها ؟
[/align]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

إذا عقدت النيّة وعزمت على الوصول إلى ما تصبو إليه، فإيّاك أن تستمع لكلام مثبّطي العزائم ، وأمض قدما متحدّيا المصاعب لبلوغ غايتك.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

[align=center]صدقت اخي ............... يجب علينا احيانا ان نصم آذاننا عن كل ما يمنعنا من الوصول لاهدافنا خاصة اذا كانت مثبطة للهمم والعزائم [/align]