عنوان الموضوع : قصة تعيد لك صوابك مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))
معقول أن أموت ... غير
معقول .. إني مازلت صغيره على الموت
..أنا في الرابعة والعشرين فقط لاشك أنني أحلم
.. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن .. أكيد سوف
يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي ..
لماذا لايرد علي أحد ؟ أبي .. أمي .. لماذا لا
يسمعني أحد..؟
أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك
أنت... أين أنت ؟ ومن أنت؟
أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته وجماله
أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا
كابوس وسوف أصحو منه
أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن :36_1_10
أعوذ بالله..الآن تذكرينها ؟!! لماذا لم
تذكرينها طوال حياتك ؟ لماذا لم تذكرينها عند
نزواتك؟ الآن وأنت في سكرة الموت ..
الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه
موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على

الموت
ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟ إن الموت
لا يعرف إلا الأجل

((فإذا جآء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون ))
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي

مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟
مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم
أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم ومنذ ذلك الحين
وانقسم الخلق إلى ح***ن .. ح** الله وح**
الشيطان
ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟
هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه خطأي
فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام
أعوذ بالله منك .. أنا من ح** الله أنا..
أنا أفضل من غيري
كثيرا
أنا أفضل من غيري ..
أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله
أعلمها لإمثالك ..أنظري... اللذين في جهنم في
الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل
الدرك الأسفل.. وكلهم في النار..كلهم في ضلال
ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب
ولكن أنا ليس لي ذنوب
أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره
لا يا رفيقة العمر إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت
أصغرها في عي*** وأزينها وأهونه
(( فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم))
وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك
فاستجبتي لي وأنا أزين الحرام . مثلا. الطبيب
يعالج والمدرسه تدرس وأنا عملي أزين الحرام
لإبن أدم أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه..
أم***.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين في كل
توبه ..إنك تطلبين الجنه مرة وأنا أطلب لك
النار ألف مرة
(( لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ))
وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه
أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي
ترك الصلاة ..
أنا جعلتك تؤخرينها .. أنا جعلتك تؤجلينها ..
ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها ,
إلى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم والكافر
الصلاة فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز
لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟
غير هذا كثير وكلا منها يكفيني
أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى
مهلا .. مهلا.. قتل
الإنسان ما أكفره ... سوف تموتين وأنت مسجل
عليك أنك زانيه أكثر من مئة مره
أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا
صحيح ولكن.. ألم تخرجي
في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك
الثمين
نعم وماذا في ذلك ؟
لقد شم عطرك فلان ..
وفلان .. وفلان.. ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة
خرجت متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه
ولكنه مجرد عطر
(( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ))
اتريدين المزيد فوق هذا ؟
وما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟
لايكفي أبدا .. أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط
بل أريدك في الطبقات السفلى منها
لعنة الله عليك ..لعنة الله عليك.. ما أشد
حقدك على إبن أدم.وماذا جنيت أيضا؟
عليك إثم فلان .. وفلان .. وفلان .. والقائمه طويله
كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم ؟!!
معقول .. معقول .. ما
أشد نسيانك ؟ أنسيتي يوم كذا... ويوم كذا ...
خرجت بعباءة ضيقه... متمايلة... متبرجة...
ويومها حلت عليك أللعنه في السماوات والأرض
وفتنتي فلان .. وفلان .. وفلان من عباد الله
عز وجل وفتنتهم بك من نظرة إليك بل أفسدت توبة
بعضهم وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم
(( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ))
ما أشد حساب الله عزوجل .. أنت نار أنا
أشعلتها ... أنت سهم أنا رميته أصيب بك عباد الله
.. لا... سأتشهد لعلي أموت على الشهادة
(( حتى إذا جآء أحدهم الموت قال ربي ارجعون ))
إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك ... هيهات
هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها الآن أثقل من
الجبال على لسانك ... أتحداك أن تنطقينها آن
الأوان لكي نفترق لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت
معك كل مكان إلا القبر فإذهبي إليه وحدك
وليظلم عليك وحدك وليضم عليك وحدك
لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره
ألا إنهم قادمون.. ألا إنهم قادمون
من ؟..من ؟ .. أهلي ..أهلي
ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل ..أنظري جيدا
إنهم الرعب بعينه إنهم ملائكة العذاب معهم
حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. الم يكشف عنك
غطاءك بعد
(( لقد كشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ))
إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه أخرجي
إلى غضب وسخط من الله عز وجل
(( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم أليوم تجزون عذاب الهون ))
خاتمه
أختاه واحد سنتيميتر من
قلبك فقط إجعليه لله... ساعه واحده فقط من
وقتك من يومك للصلاة أختاه من يكون معك في كل
وقتك ؟
ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟
من سيكون معك عند وفاتك ؟ من سيكون معك في
قبرك أنت والظلام وهو ؟
من يكون معك في المحشر ومن سوف يكون معك هناك
على الصراط.. هناك... فوق جهنم وهي تحتك تستعر
ويملأ أذ*** صوتها وصوت من يصرخ فيها .. وهي
تشتاق إليك ؟..
هناك الله وحده وسوف تنادين
يــــــــــــارب وما أحلاها من كلمة
لو كانت في الدنيا لو تعرفني على الله عز وجل
والله لتعيشين في سعادة هل الملتزمين
والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء اسأليهم ..
والله إنني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم
الآهات شوقا لله ويمنون أنفسهم بالنظر إلى
جمال وجهه يوم القيامة
أختاه ألا تعلمين أن الله عزوجل مشتاق إليك
..إلى توبتك نعم أنت فلانه بنت فلان الله
بجلاله وحنانه مشتاق إليك إلى متى قسوة القلب
هذه على الله لو علمتني مدى شوقه إلى توبتك
وفرحه برجوعك لذبتي إليه شوقا.. والله لتذوبين
شوقا إليه ولا تعجبي وأعلمي أنه بينك وبينه...
توبة أربعة حروف... فقط... أربعة حروف وتدخلين
دنيا لم تدخلينها من قبل دنيا عجيبة ولا تملي
توبي ثم توبي ثم توبي وابدئي الآن وصلي أول
فرض يمر عليك وقولي لنفسك كفى اليوم سأغير
حياتي....اليوم سأعود إلى الله
(( ألم يأن للذين أمنو أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ))


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

صحيح ان الشباب يصرفنا الى التفكير في الدنيا ونسيان الاخرة والعمل لها...موضوع جميل وقصة رائعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :