عنوان الموضوع : الموظفات يرفضن الزواج من "الطمّاعين" قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

أكدن على أنهن لسن بنوكاً لحل أزمات غيرهن






الموضوع عبارة عن تحقيق

ترتسم في مخيلة كل شاب مقبل على الزواج لوحة جميلة لمواصفات شريكة حياته ورفيقة دربه وإن كانت هذه المواصفات تختلف من شاب إلى آخر إلا أنها لن تخرج عن أهم المعايير الأساسية التي حددها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك".
غير أن بعض الشباب أكثر ما يهتم به هو البحث عن زوجة موظفة، وهذا بلاشك يتعارض مع ما ترسمه الفتاة في مخيلتها، حيث تنتظر من عريسها أن يختارها على أساس متين كالدين والخلق وليس طمعاً في مرتبها، لهذا نجد عدداً من الموظفات يرفضن أي خاطب يتقدم إليهن بحجة أن الخاطب ينظر إلى مرتبها وليس إليها!!

"الرياض" ناقشت هذا الموضوع مع عدد من الفتيات الموظفات واستمعت لآرائهن وتجاربهن التي نوردها في هذا التحقيق.

في البداية تحدثت إيمان الجوهري وقالت أنا موظفة حكومية منذ سنتين وأرفض فكرة الزواج، نظراً لظاهرة منتشرة عند الشباب وهي عدم المسؤولية والأنانية في اشتراطهم عند البحث عن شريكات حياتهم، وذلك بأن تكون موظفة بغض النظر عن حرصهم على أشياء أخرى أهم كالدين والأخلاق، وفي اعتقادي الشخصي أن هذا يعود لعدة أسباب أهمها أن يكون الخاطب يتسم بالبخل، أو أنه لا يسعى لتطوير نفسه والرفع من مستواه المعيشي فيبحث عن دخل الزوجة الموظفة التي تريحه من عناء كثير من العمل، وحتى أوافق على أي خاطب لا بد أن أشعر بأنه صاحب مرتب عال بحيث لا يهتم بمرتبي حينها سأقبل به.

كما تضيف الأستاذة أسماء عجيم وتقول: مشكلة كثير من الشباب أنه غير قادر على تحمل تكاليف الزواج، فيلجأ إلى اختيار زوجة موظفة حتى تساعده ومن هنا يأتي الرفض من قبل الفتاة لأنها تريد أن يختارها العريس لذاتها وليس لمرتبها، فلو فقدت وظيفتها هل سيطلقها أم يبحث عن موظفة أخرى أقصد زوجة ثانية؟!

وتضيف المعلمة نورة قائلة: أنا حقيقة لا أخاف الزواج كامرأة لكني بالفعل أخاف أن يكون المتقدمون إلي يبحثون عن (بنوك نسائية) لذا حينما يتقدم لي العريس سأخيره أني سأترك الوظيفة لأرى ماذا سيفعل!

من جهة أخرى تذكر منى قصتها قائلة: أختي الكبرى تعمل ممرضة وهي على قدر كبير من الأخلاق ومع هذا لم يتقدم لها أي عريس في حين أنني منذ أن عملت كمعلمة تقدم لخطبتي الكثير من أبناء أقاربنا ومعارفنا وهنا أتساءل لماذا لم يتقدم لأختي الكبرى أي خاطب؟ ولماذا لم يتقدموا لخطبتي إلا بعد الوظيفة والإجابة هنا مؤسفة لأن الشاب يبحث عن زوجة موظفة.

وتؤكد مها سعود على أن السبب الوحيد لعنوسة الموظفات هو طمع الخاطبين بالمرتب، وهذا لا شك يتضح من بعض المواقف التي تسأل عنها الفتاة وعندما تكتشف نوايا الخاطب من الطبيعي أن ترفض وبشدة لأن هذا يحبط الفتاة التي تملك كل المواصفات الحميدة ومع هذا لا ينظر إلا إلى مرتبها.

وتروي وفاء - ممرضة - قصتها قائلة: بعد أن تزوجت تغيرت نظرتي تجاه زوجي فمنذ أول يوم زواج بدأ في طلباته التي لا تنتهي وتقسيمه لمصاريف المنزل (هذا عليَّ وهذا عليك)، وأصبحت حياتنا كلها حسابات حتى أبسط الأشياء وهي الهدية الرمزية لم يقدمها لي بحجة أنني لا أحتاجها كوني موظفة وأخيراً وجدته قد تجرأ عليَّ وطالبني بأن اشتري له سيارة وأن تكون بطاقتي الائتمانية معه فلم أجد حلاً من هذا الطمع غير الطلاق فلقب مطلقة أو عانس أهون من العيش مع (أشباه الرجال) وأحمد الله أنني لم أرزق منه بأطفال.


خوف المرأة هو السبب

من جانب آخر ترى الاخصائية شيرين أحمد أن الرفض يأتي بسبب الخوف من تسلط الزوج بحرية المرأة والاتكالية على مرتبها وذلك حينما يقوم الزوج بأخذ بطاقتها ويتصرف فيه وقد يتزوج بزوجة أخرى أو يطلقها فحينما تسمع الفتاة مثل هذه القصص يقيناً الخوف يجعلها ترى جميع شرائح المجتمع بهذه الطريقة ولكن على الموظفة ألا تحرم نفسها فرصة الزواج وأن تمحص الخاطب لها وإن رأته كفئاً فعليها الموافقة وأن يكتب ذلك شرط في عقد النكاح وأن أخل بهذا الشرط عليها ألا تخاف في مواجهته. فالخوف من مواجهة الرجل جعل نساءنا يعشن مآسي كثيرة جهلاً بحقوقهن واستغلال الرجال لهن.

كما تؤكد اخصائية العلاج النفسي - دور الحماية في جدة مها ناصر على أن عزوف الفتاة يقودها للعنوسة إذ تعمدت الرفض.. وترى أن الجزء الأكبر من سلوكنا يتشكل بطريقتنا في التفكير فكل سلوك تحركه فكرة أو اعتقاد لذلك تفضل بعض الفتيات الوظيفة على الزواج حيث ترسّب عند بعضهن الشعور بعدم الثقة في نجاح الزواج لأن فيه شريكاً لا يساهم في نجاحه فيفضلن الوظيفة لأنها أضمن لمستقبلهن.


منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

* من حقـّهنّ أن يرفضن خاصـّة وأنّنا في زمن لا يرحم
* المسكينات يتعبن ويعملن ويأتين بالنّقود ثم لا يعلمن كيف سيكون مصيرهنّ
* لو كان على النّقود فهي تذهب وتأتي ولكن المؤلم أنّ الواحدة تتزوّج من إنسان لا يستحق .
* لهذا بالنّسبة لي الأفضل أن تبقى البنات عانسات ولا يتزوّجن ويصبحن نادمات عى أشياء كثيرة .
Bonne Continuation


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كلام عانسات فاتهن القطار وعرفو بلي خلاص مكانش امل حبو يصبرو نفوسهم بهذا الكلام وزعمة هما اللي رافضين والحقيقة انا القطار انطلق وفاتهم وعنسو الوحدة راهي تزيد الدراهم باش تتزوج والدليل شوفو جريدة الشروق العربي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رغم أننا أمة واحدة مسلمة و عربية
إلا أننا ننقسم الى مجتماعات مختلفة
تتحكم فينا العادات و التقاليد بالدرجة الأولى
من وجهة نظري
أرى بأن المجتمع السعودي يختلف إختلافا كبيرا
عن المجتمع الجزائري
صحيح أن فكرة الفتيات عن الزواج قد تغيرت مع تغير الظروف
و لكن يبقى الهدف واحد
و هو تكوين أسرة
و الحمد لله المرأة الجزائرية تساند أخاها الرجل في كل شيء
ولا أجد أن هناك ظرر في أن تساعده في أمور البيت


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ما اعرفه انه في الشريعة الاسلامية يكون الانفاق على عاتق الرجل ولا يحق له ان يأخذ دينارا واحد من زوجته ان كان لديها المال
والرجل الذي ينتظر راتب زوجته ( رغم التحفظات الموجودةعلى عمل المرأة) بدون شك يفتقد للمسؤولية وطبيعته مادية لان الرجل الحقيقي لا ينتظر من زوجته الا ان تقوم دورها المقدس في تربية الاولاد والمحافظة على بيتها في غيابه ويتكفل هو بدون الانفاق والحفاظ على اسرته ولايقبل منها الا ما اعطه له عن طيب خار

الله اعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

كنت اريد ان اقول:
ويتكفل هو بدور الانفاق والحفاظ على اسرته ولايقبل منها الا ما اعطه له عن طيب خاطر