عنوان الموضوع : دعوة لتنظيف القلوب .. وجعلها بيضاء ناصعة سليمة .. مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
نسمع دائما أن فلانا من الناس قلبه أبيض أو أن هذه المرأة قلبها ابيض
فماهي مواصفات هذا القلب الابيض ؟
وهل هناك قلب أبيض وقلب أسود؟
وكيف تختبر لون قلبك .. ؟
إذا كنت تنام الليل وقلبك سليم نحوأخوانك وأخواتك المسلمين فقلبك أبيض
إذا استطعت أن تدعو لمن ظلمك بالخير والهداية والعفو فقلبك أبيض
إذا كنت لا تحمل حقداً ولا غشاًلاْحد من اخوانك فقلبك أبيض
إذا استطعت أن تحسن الظن بالآخرين فقلبك سليم
إذا أحسنت إلى من أساء إليك فقلبك ناصع البياض
إذا دعوت بظهر الغيب لكل من تعرف من إخوانك حتى لو أساء أحد منهم إليك فقلبك سليم
قال الله تعالى " يوم لا ينفع مال ولا بنون .إلا من اتى الله بقلب سليم "
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قال ابن القيم رحمه اللَّه في كتابه إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (7/1ـ8):
( وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم ، والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر اللَّه ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، فسلم من عبودية ما سواه ، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة اللَّه مع تحكيمه لرسوله في خوفه ورجائه والتوكل عليه ، والإنابة إليه والذل له ، وإيثار مرضاته في كل حال ، والتباعد من سخطه بكل طريق وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده .
فالقلب السليم: هو الذي سلم من أن يكون لغير اللَّه فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى؛ إرادة ومحبة ، وتوكلاً ، وإنابة ، وإخباتاً ، وخشية ، ورجاء ، وخلص عمله لله، فإن أحب أحب في الله، وإن أبغض أبغض في اللَّه ، وإن أعطى أعطى لله ، وإن منع منع لله ، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله صلى اللَّه تعالى عليه وآله وسلم...) إهـ.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك اخي علي مرورك وتعليقك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قد أتفق مع في بعض الحالات لكن في الحالات المحددة بالون الأحمر فلا .
فمن ظلمني سأسعى جاهدا للقصاص منه ولو كلفني حياتي . أما عن حسن الظن بالآخر فهذا يعتمد على تصرفاته وأفعاله وعلى العموم فأنا أتحرى أكبر قدر ممكن من الحذر كي لا ... أندم يو لا ينفع الندم .
قال شاعر :
لا يكن ظنك إلا سيئا * * * إن سوء الظن من حسن الفطن .
والمؤمن كيس فطن ... وإن بعض الظن إثم - ليس كله - !
والإساءة في حقي أقرنها بالظلم .
وعلى كل ومن منظور البيولوجيا فقلبي أحمر بدمه وبعضلاته و البياض الوحيد الموجود فيه هو بياض تشوبه صفرة متتمثلة في الأعصاب المتصلة به .
كما لا يفوتني أن أنوه الى أن مركز العواطف عندي - وككل الخلائق - موجود في الدماغ - وجهة نظر علمية - ومالقلب إلا ضحية سيالة عصبية تأمره بزيادة الخفقان أو التقليل منه .
سلام ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
اخي الفاضل .......... بارك الله فيك علي مرورك
قد نتفق وقد نختلف وقد اختلفت مع ما جاء بالموضوع وايضا اختلف معك فيما جئت به من سوء الظن لانك كما تعلم ان سوء الظن لا يأتي
غالبا بخير وان الاصل هو حسن الظن بالجميع والتماس الاعذار لجميع اخواك من المسلمين فان لم تجد له عذر فابحث عن عذر له ولكن اياك
وسوء الظن
فإذا كان العمل الصادر عن المسلم يحتمل وجها يكون فيه خيرًا وعشرين وجهًا لا يكون فيها إلا شرًا فينبغي حمل هذا العمل على وجه
الخير الممكن والمحتمل. .......وإذا لم يجد وجهًا واحدًا للخير يحمله عليه فيجمل به أن يتريث ولا يستعجل في الاتهام.
والامر الثاني هو الرغبة في الانتقام ممن ظلمك
والظالم انسان جهول لا يعرف غير الكره والغل والحقد فلا يجب تضييع الوقت في البحث عن طرق للانتقام
وقال تعالى: { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً }
الفرقان
وقال تعالى: { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
سورة فصلت.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لا إله إلا الله محمد رسول عليه الصلاة والسلام
سلام ...