عنوان الموضوع : من واقعنا ............قصة أبكتني من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه قصة قد تكون غريبة نوعا ما ولكنها واقعية
كان هناك شاب متزوج يعمل مع أحد التجار وكانت تساعده فتاة في مقتبل العمر
نشأت بينهما علاقة حب
جاء شاب آخر لخطبة الفتاة فرفضته ولكن أهلها أرغموها على الزواج به
ومنعوها من العمل
وفي احدى الأيام ذهبت عند الشاب المتزوج واقترحت عليه أن تهرب معه



تصورو ماذا حدث


لقد رفض الشاب وقال لها عليك أن تتزوجي بالشاب الذي اختارته لك أسرتك فهي تعرف من يناسبك

وفي ليلة الزفاف أخذها بنفسه وبسيارته إلى عش الزوجية


والسؤوال المطروح هل كان يحبها حقا


أحبائي ماهو جوبكم


طبعا جوابكم هو


لالالالالالالالالالالالالالالا


ولكن على الأقل لم يؤذها وقد وجهها إلى الطريق الصواب


لكن قد لا أتفق معكم


أتدرون لماذا؟



لأنه كان يحبها فعلا

أنتم الآن تتساءلون كيف ذلك

حسنا سأقول لكم




هذا الشاب كان صديقا للعائلة وكان موقفه جد محرج فهو متزوج والاسرة الكريمة قد أوصته خيرا بابنتهم
وحفاظا على الأمانة لايتطيع الهروب بها

ألهذا السبب

لا بل لأنه انسان شهم وشريف ولا يتبع أهواءه ضغط على قلبه وأصلها بنفسه إلى عش الزوجية

تصورو حالته بعد ذلك

لا يأكل ولا يشرب ولا ينام


يبكي بكاء الطفل وهو يتمنى لها السعادة ويخاف أن يندم على عمله

لم أتصور يوما أن الرجال يبكون بهذا الشكل

يبكي ويقول لو أنها طلقت سأخطبها دون معرفة سبب طلاقها

يبكي ويبكي حتى أبكاني معه
لكن تعلمت شيئا منه هو أن يبكي الرجل من أجل أن يحافظ على مبدئه خير من أن لايذرف دمعة ويتبع هواه[/align]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قصة مؤثرة مشكورة الاخت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

[QUOTE=نصرو;228521]قصة مؤثرة مشكورة الاخت [/QUOTأشكرك أخي على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السّلام عليكم؛



شُكراً أختي أمينةَ، إن كان يُحِبُّها وفعل ما قد ذُكر؛ فإنّي أحسَبُهُ من الأخيار؛ بلِّغي له سلامي إن كُنتِ تعرفينَهُ وأنّ للهُ مُبدِلُهُ خيراً منها إن شاء للهُ.

لا يستطيعُ أن يفعلَ ما قد فعل، إلاّ من أحبَّ للهِ، وأحبّ للهَ أكثرَ من محبوبتِهِ.



السّلام عليكم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أشكرك أخي محمد على المرور واشاطرك الرأي فيما قلته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

رجل فعلا بحق
شكراا أمينة
واصل تميزك
tareek