عنوان الموضوع : لماذا اخطاء الشباب طيش !!!واخطاء الفتاه جريمه!! من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى في ارتكاب الأخطاء !!. نجد ان المجتمع يفّرق بين الشاب والفتاة .
فإذا ما تم ضبط شاب
وفتاة في وضع مخل أو وضع غير ذلك في مكان خاص او عام .
نرى الشباب يحصل على البراءة في فترة

وجيزة , ويتغاضى المجتمع عن أخطئه ويتناساه .

ونرى الشاب يواصل حياته وكأن شيئا لم يكن .
على الجانب الأخر ,يتعامل المجتمع مع البنت المخطئة على أنها
مجرمة , أو منحرفة , فهي أخطأت في حق

نفسها ,أسرتها ومجتمعها , ونجد الكل في حالة ترقب للنيل منها .
والحكم عليها بالإعدام , وتصبح منبوذة طيلة

حياتها , حتى فرصتها في الزواج تقل وقد تنعدم بعد أن تسقط من حسابات أي شاب يرغب يسعى الزواج .

وانا لااعني بكلامي هذا ان يتغااضى الانسان عن اخطاء
البشر سواء كان شاب او فتاه ولكن يجب ان يعطى الانسان فرصه اخرى بحياته ولكني اعني بالرحمه والرفق بالفتاه

فان كان الله وهو خالق كل شي وفوق كل شي جل وعلا يرضى ويغفر للكافر الذي عمل وعمل مايحلو له من ذنوب بعد توبته .....
فنحن البشر لانستطيع ان نصفح ونجدد البسمه في حياة ناس ماتو وهم احياااء!!!

فهل من العدل تحتمل الفتاه - وحدها - هذا الوزر,وتدفع الثمن خطئها طوال عمرها .............................؟؟؟

وهل نطلق العنان للشاب لكي يجرب .
لكي يخطئ بحجة "الطيش " والنزوات ....؟ و ما هي مسئولية المجتمع

مع شكرى واحترامي لكم
[/align]



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أتعرف لماذا اخي نصرو تتبع معي الى نهاية المطاف
حقــــــــــــائــــــــــــق جمعتها و التاريخ يشهد عليها أقرأوها

لكن اعلموا انها لن تنقص من قلب المؤمن بالله شيء إلا ذوى القلوب الضعيفة الايمان و المتشديدين و القاصين الذين ليس لهم عقول قوية تتسربل مع القلوب .

المرأة على مر الزمن .

الحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً



إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر

فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع

وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها

وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه

وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت

وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها

وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة

وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة


تحــــــــرير المـــــــــرأة

ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
جاء الإسلام ليقول (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــــرُوف ))
جاء الإسلام ليقول ((ٍ وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــرُوفِ))
جاء الإسلام ليقول (( فَـــلا تَعْضُــــــــــلـُـــــــــــــــــوهُــــــ ـــــ ـــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))
جاء الإسلام ليقول (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـــــــمْ مِنْ وُجْدِكُــــمْ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ ))
جاء الإسلام ليقول (( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــــــــــــــــــمْ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَلا تَبْغُـــــــــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيـــــــــــــــــــــــلاً ))
جاء الإسلام ليقول (( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهــــــــــــــــــــاً ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُـــــــــن ))
جاء الإسلام ليقول ((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـــــــــــــانٍ ))

وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "

وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً ))
وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وهو القائل : (( إنما النـســــــــــــــاء شقـــــــــــائق الرجــــــــــــــــال ))
وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهـــــــــــــــله وأنا خيركم لأهــــــــــلي ))
وهو القائل : (( ولهن عليـــــــــكم رزقهن وكسوتهـــــن بالمعـــــــــروف ))
وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه على أهـــــــــــلك ))
وهو القائل : (( من سعــــــــــادة بن آدم المــــــــــرأة الصـــــالحــــــــة ))
ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))
ومن مشكاته : (( أن امرأة قالت يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك ))
وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين ، على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة .




خلاصة القول

يتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام

1- إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال .

2- وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقيين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة .

3- أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف الإسلام ولا أحكامه ولا يعرف معنى الحضارة القائمة اليوم ملبس عليه .

ولكن كيف يصل هذا البيان إلى نساء أهل الإسلام ، ليعلمنَ أنهنَ أضاعنَ جوهرة الحياة ، ودرة الوجود ، ومنبع السعادة ، وروح السرور ، ونكهة اللذائذ ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين
ومن يخبر المسلمة ان الكافرات يتمنين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل الإسلام ؟*
من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة

هذا هو صلب الموضوع اليوم اخي نصروا ((((من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي التي ابدعت و صتفت و استكشفت و قررت و اوضحت للعالم الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة بلا جدال و بلا منازع و بتطبيق مقولة المرأة مرأة مهما كانت و بلغت ))))

كانت قبل مجيئ الاسلام لكن بعد ما جاء الاسلام حسمت القضية من رب العالمين و من كلام خير الانبياء و المرسلين و على لسان علماء الدين .
اما من يتفوهون بتلك التفاهات فيعلمون اننا كلنا اخوة في الاسلام لكن الرجال قوامون وهذا امر طبيعي لكن ان نستعبد و ان نضحي بالمرأة فهذا لا و ألف لا و ليست من شيمنا ولا من شيم عباد الله الاخيار و الصالحين و ذوي الشرف .
ما نسمعه اليوم من اخبار هي أفكار يهودية صهيونية عبرية ملحدة ماركسية واشنطونية فرنسية كافرة علموها لنا و لابنائنا عبر مجالات تخصصاتهم العلمية و عبر اقمارهم الصناعية .

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد [IMG][/IMG]
و خير الختام [IMG][/IMG]


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

هل تذكرون ان امرأة في عهد الرسول {صلي الله عليه وسلم } جاءت اليه تطلب سبيلا للتوبة من الزنا وكانت ابواب الله

مفتوحة لها وامهلت الي ان اتمت الحمل ووضعت ثم امهلت الي ان اتمت الرضاع ثم اقيم عليها الحد

واثناء تنفيذ الحد شتمها احد الناس فرد عليه الرسول { صلي الله عليه وسلم } بعدم سبها فإنها تابت توبة لوقسمت بين

اهل المدينة لكفتهم - او كما قال صلي الله عليه وسلم -

اريد ان اعلق فقط انه حتي وقت الرسول هناك من الناس من كان يريد ان يسير الدين علي هواه لكن رد الرسول كان حازما

فالعادات والتقاليد و الاعراف تتبع الدين وليس العكس

وما يحدث في مجتمعاتنا اليوم من خلال تحميل المرأة الوزر والتغاضي عما فعله الرجل جاهلية غلفت بالاعراف

والتقاليد ويقولون عنها من الدين والدين منهم براء .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مجتمعنا الذي نعيش فيه عديم الرحمة دااااائما الفتاة هي المخطئة والشاب : رجل لا عيب فيه ولا عليه.
الفتاة دائما تكنى بالغبية وقليلة التربية والحياء مهما فعلت بعكس الشاب وان زنى فهو رجل واين العيب في ذلك؟؟
راك راجل دير وش تحب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

والله لم افهم ما هي الفائدة من طرح هذا الموضوع؟

لو وضحت لي قليلا .... ما هي النتيجة التي تتمنى الوصول إليها من خلال طرحك هذا الموضوع؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
كل ماذكرته في موضوعك يا اخي الكريم صحيح
الولد مهما يقوم باخطاء و ...... و........و... لايحاسب
لكن الفتاة ياويلها حتى وان كان تصرفا صغيرا صغيرا ومثل تصرف ذلك الشاب فهي فتحاسب عليه وهو لا لماذا؟؟يقولون هو راجل وانت مرا ماشي كيفكيف
وانا لحد الان لم افهم السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربي يهدينا
بارك الله فيك على الطرح
مشكووووووووووووور
مع تحياتي