عنوان الموضوع : المسابقة الثــّالثة لهذا الأسبوع : ((( الســّكن مع أهل الزوج ))) من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب














بعد أن أعلنت نتائج المسابقة الثــّانية





يسعدنا أن نقدّم لكم مسابقتنا الثـّالثة لهذا الأسبوع




ويشرّفنا ويسعدنا مشاركاتكم في المسابقة






المشكلة الثــّالثة





موضوعها






السـّكن مع أهل الزّوج




يعني



سكن الزّوجة مع أهل زوجها


















بانتظاركم







و بالتـّوفيق إن شاء الله تعالى





مع تحيــّات طاقم الإشراف


المنظــّم للمسابقة




ملاحظة:

المشاركات التي هي عبارة عن نقل :

غير معترف بها


يجب أن يكون هناك إبداع

لكي يكون الفوز



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم



رغم اني لااعتبر ان السكن مع اهل الزوج مشكلة اختي دنيا
لكن الواقع اصبح يفرض هذه الحقيقة فرضا واصبحت ملفا يعرض في قضايا الطلاق في المحاكم...للاسف
السكن مع اهل الزوج الحل الوحيد والذي لاحل سواه امام شباب اليوم امام ارتفاع التكاليف وغلاء المعيشة لكن هذا الوضع المادي جعل هؤلاء الذين يعيشونه, امام وضع اخر هو رفض الاخر ,او عدم تعايش اهل البيت مع زوجة هذا الابن ورفض هذه الزوجة نهائيا لاهل الزوج لاسباب تعتبرها الزوجة منطقية وهي القيود المفروضة من قبلهم وعدم الاحساس بالحرية ...
كيف اصبح السكن مع اهل الزوج مشكلة رغم انه لم يكن كذلك منذ زمن ليس ببعيد؟
جميعنا نعلم ان هناك دائما صراع ازلي بين الحماة وزوجة الابن وهذا امر واضح ولا يمكننا التشكيك في صحته
هذا الصراع ناتج عن مشاعر انثوية متعاكسة تكنها كل واحدة للاخرى منذ اول لقاء بينهما ..
فالام لديها احساس بان مملكتها اقتحمت من قبل امراة اخرى تحاول ان تسيطر على ما حققته من انجازات منذ سنين ..وتعتبر ان هذه المراة الجديدة تحاول سلبها ممتلكاتها بدا من هذا الانسان الذي تعبت في تربيته وفي انشائه منشا طيبا وجعله رجلا متحملا المسؤولية ..وتحس بانها الاولى في جني ثمار هذا التعب.
اما الزوجة فتعتبر ايضا بان عليها ان تمتلك زمام الامور وتكون لها الاولوية في ادارة البيت لانها الملكة الجديدة التي استلمت مهامها حديثا ...
وكيف لنا ان نقنع ملكة قديمة بالاعتزال عن منصبها في ادارة شؤون المملكة وتوجيهها التوجيه السليم
او ان نجعل ملكة حديثة العهد بالتراجع والانصياع وهي في اوج عطائها وخدمتها
.....
بالاضافة الى ان البنت في وقتنا هذا منذ اول يوم خطبة لها تتلقى دروسا مكثفة حول كيفية التعامل وعدم السماح بالتعدي على حقوقها وتتلقى اساليب كلامية وتصرفات معينة للمواجهة ....بصراحة وكانها ستخوض حرب كبيرة عليها ان تضفر بالفوز فيها مهما كانت الوسيلة
....وبين هذا وتلك يقف الزوج حائرا بين ارضاء الام التي اوصى بها الله وبين الزوجة ام الاولاد..
وهنا تظهر نتائج مشكلة السكن مع اهل الزوج


لنعالج ايجابيات وسلبيات السكن مع اهل الزوج كل على حدى :
نبدا بالايجابيات:
-كون الابن قريب من والديه اذا كان الابن الوحيد لهما فهما يكونا بامس الحاجة اليه عند المرض وعند الحاجة فالام تعبت عليه وربته وافنت حياتها وصحتها وتحملت كل صعاب الحياة لترتاح في كبرها لانها تنتضر المقابل
فمن حقها ان تهنا وتتلقى التعويض
-الامان فعند خروج الزوج وترك الزوجة وسط اللمة العائلية ..يكون مرتاح البال بان زوجته واولاده في مامن وسط الاعمام والجد..خصوصا في الوقت الذي نعيشه
-الدفء العائلي وتربي الاولاد امام الاجداد والاعمام
-السلبيات:
-عدم حرية الزوجة وفرض القيود العائلية عليها
-الاكتظاظ خصوصا اذا كان البيت ضيق غير متسع لمزيد من الافراد وخصوصا مع وجود الاولاد
-المشاكل الداخلية السابق ذكرها بين الام والزوجة وحتى الاخوات
................
اذا كيف يتم حل هذه المشكلة التي اصبحت فعلا الطريق العام الذي تمشي عليه اغلب قضايا الطلاق؟

فلنلقي نضرة اخرى عن الحالة التي عاشت عليها امهاتنا وجداتنا ولنكن واقعيين او بالاحرى واقعيات ...
فامهاتنا وجداتنا لم يكن مطلبهن الاساسي في القديم السكن الحر فكيف عشن وسط تلك الظروف وتعايشن معها رغم قسوتها ؟
وكيف اوصلننا امهاتنا وجداتنا الى منزل دافئ بعيد عن مشاكل الطلاق ونتائجه

انعدام الصبر امر حقيقي وواقع عندنا نحن في هذا الوقت خصوصا مع تحرر المراة وخروجها ووعيها وتعلمها ...
فلحظة غضب يمكن ان تدمر عائلة كاملة ومستقبل عدد من الافراد
من المتضرر الاخير من هذه النتيجة هي الاولاد والمراة لانه حسب رايي الرجل يستطيع الزواج في اي سن وباي انسانة يختارها بعد يوم من الطلاق ترضى تماما بالعيش مع اهله دون اي شروط ..اما الزوجة المطلقة فمصيرها الرجوع الى بيت الاهل ومعاودت المشكلة من جديد ...


لهذا على كل من الزوج والزوجة مراعاة ضروف بعضهما ومواجهة مشكلة السكن في بيت اهل الزوج وتحدي الضروف فدوام الحال من المحال ومحاولة الزوجة التعايش مع اهل زوجها ففي الاخير هؤلاء الناس هم جزء لايمكن ان يتجزا من حياته وعليها ان تراعي ظروف الزوج خاصة اذا كانت تعلم انه عاجز تماما عن توفير مطلبها ...والا التعنت والاصرار لا يجني الا عليها, وسلبيات هذا الامر لايقع الا فوق راسها

هذا رايي بالنسبة لمشكلة السكن مع اهل الزوج ..والذي تمتلك مفاتيحها بالنسبة لي الزوجة ومدى ذكائها في التعامل مع الناس خصوصا اذا كانت مثقفة وواعية وتعاملت مع اناس كثيرين خلال دراستها او عملها كل حسب تفكيره وعقليته... فهي في الاخير تبقى مشكلة حسن تصرف ......ومن شيمنا نحن كمسلمات وديننا خير معلم على التربية و حسن التصرف والاخلاق الحميدة

واضن ان الزوجة التي تحب زوجها فعلا لاترى ان السكن مع اهله مشكلة ابدا لانها اختارت رجلا له اهل
وليس مهم السكن بين اربعة جدران ..ولكن المهم السكن في النفس والقلب والروح
رايي







سلام..


-


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

سكن الزوجه مع اهل الزوج هذا الموضوع يحتوي على عديد من السلبيات
والايجابيات اللي احب اناقشكم فيها:


اولا انا اعارض هالشئ لان احيانا ام الزوج او خواته يدخلون نفسهم بامور لا تعنيهم
ويسببون مشاكل كثيره واذا كان عندك اولا يتدخلوا باسلوب التربيه
ويكونون مراقبين الزوجه بالدخله والطلعه وليش انتي رحتي ووين رحتي وليش تاخرتي
وسوي جذي وسوي جذي وما يعجبهم العجب ولا صيام رجب ولا بعد اذا شافوا الزوج
ترى زوجتك اليوم طالعه وراحت وما رجعت الا متاخر انت مخليها على راحتها حيل
وينك عنها واشيااااااء كثيره كثيره كثيرة فالافضل ان تعيش في منزل منفصل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم.
الموضوع:السكن مع أهل الزوج.
المدخل:
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رّبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّننَّفْسٍ وّاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاءً } النساء: 1
وقال تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مّن نَّفْسٍوَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } الأعراف 189
وقال سبحانه: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَالَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً } الرعد: 38
وقال تعالى: { وَاللهُ جَعَلَلَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَوَحَفَدَةً وََرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ } النحل: 72
وقال سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواإِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مودة {.
قال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله،والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف » رواه الترمذي
وقال صلىالله عليه وسلم: « لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح »صحيح الجامع5200
وعنعائشة – رضي الله عنها- : « تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء » رواه ابنماجة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثربكم الأنبياء يوم القيامة » صحيح الجامع: 294
وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إنْ لم تفعلواتكن فتنة في الأرض وفساد عريض »صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى » السلسلة الصحيحة 1782.
عرض الموضوع:
الزواج ميثاق و عهد يقوم عن تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام،غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية كل من الزوج والزوجة، فمنذ القدم والولي الشرعي هو الذي يخطب ويزوج ابنه ويدفع المهر والصداق بدل الابن ومع تطور الزمن أصبح الابن يعتمد على نفسه في تحضير أموال ونفقات العرس كلها أو بعضها مع بقاء دور الأب للإشراف وتحضير اللوازم الأخرى . وبطبيعة الحال مادام الحال هكذا لزم على الزوج إسكان زوجته مع الأهل لفترة قد تطول أو تقصر.
الأســـــــــــــــباب:
ـ ظروف العائلة (الخوف) في ظل الصراع بين القبائل العربية.
ـ عدم أهلية الابن ماديا وبالتالي عدم قدرته على الإنفراد بالزوجة.
ـ من العادات والتقاليد أن من يتزوج من خارج العائلة يعتبر خارجا عن العرف والقانون.
ـ صغر كل من الزوجين ( الزواج المبكر).
ـ عدم توفر السكن مع وجود السكن العائلي الكبير.
مشاكل وعيوب السكن مع أهل الزوج:
ـ سيطرة الأب على النفقة أي تقليد حرية الابن في النفقة على زوجته
ـ سيطرة الحماة على كل من الزوجة والزوج.
ـ تدخل بنات الأخ في شؤون الزوجة وتقليد حريتها ونشوب الغيرة والنزاعات بينهن .
ـ تقيد حرية الزوجة في الخروج والملبس والأكل والمبيت.
ـ عدم قدرة الزوجين على تسمية وتربية الأبناء بإرادتهما.
ـ سيطرة الجهل ومفهوم كلام الكبير هو الغالب فيه أيضا تقييدا لحرية المرأة وزوجها.
الحلـــول الممكـــــــــــــــــنة:
ـ وعي الأسر بضرورة حرية الابن في الإنفراد والعيش وحده.
ـ تقريب المفهوم م الديني للزواج للأسرة أي الزوجة للزوج وليست عاملة للأهل الزوج.
ـ توفير العمل من طرف الزوج قبل الزواج وبالتالي يعتمد كليا على نفسه في دفع مصاريف الزواج.
ـ توفير السكن المنعزل عن سكن الأسرة الكبيرة.
ـ أخذ قسطا كبيرا من العلم لكل من الزوج والزوجة.
ـ تخصيص سكنات من طرف الدولة للمقبلين على الزواج.
وفي الأخير أنتم اعتبرتم السكن مع أهل الزوج مشكل ولكنه حقيقة لا مفر منها في السابق للأسباب التي ذكرت وفي الوقت الحالي أيضا للظروف الاقتصادية و مشاكل السكن وعدم أهلية الزوجة تضطر الأسرة إسكان ابنها وزوجته مع الأهل والكثير من الشباب اليوم لا يستطيع تحمل أعباء مصاريف السكن من أكل وملبس وكراء وكهرباء ...الخ.وكذلك من الشباب من سيطر عليه مفهوم العيش في كنف الأب حتى يبني مستقبله المادي ثم ينفرد عن العائلة مستقبلا وباعتباره كذلك موروث عائلي.
وعلى العموم فالسكن مع أهل الزوج إيجابياته أكثر من سلبياته خاصة للزوج من حيث المصاريف وأمن الزوجة ووووو.
وبارك الله في الجميع .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السكن مع أهل الزوج
هذه الفكرة صراحة لا أحبذهالأنها تحدث خلافات كثيرة بين والدة الزوج و الكنة يعني تتكون كراهية و غيرة بينهم كل منهما تتنافس عليه
بداية حياة الفتاة الزوجية في بيت أهل زوجها تجد الهدوء و الحب
البنت من الأم و أخوات الزوج و الأب ولكنمع مرور الوقت الأمور تتبدل شيئأ
فشيئاً و تنقلب الأمور رأسا على عقب يا إما البنت تظهرحقيقتها او الأم
أو أخوات الزوج فتصير خلافات هذه الخلافات بمرور الأيام تحدث فيها مشاكل
فتجدالبنت تطالب زوجها بإخراجها من بيت أهله لبيت لحالها
و الصراحة شيء من حقها أولا و أخيراً لكن تأتي الأم و تطالب بأن يبقى إبنها في
بيته الذي تربى فيه بحجة إنها لا تستطيع فراقه فيضيع الولد بين إصرار الأم و
طلب زوجته ,, لكنأمام أهل الزوجة تلاقي أهل الزوج يعاملون البنت معاملة طيبة و
أصلا هذا قمة النفاق و يوجد ناس بهذا الطبع
يعني فكرة سكن الفتاة في بيت أهل زوجها لا أؤيدها لانه يكون فيها
مشاجرات و مضاربات لا لها أول ولا اخر
فالأحسن إن الشاب يؤمن بيت له و لزوجته تفاديا للمشاكل مع الأهل وكذلك لكي
لا أحد يتدخل بينهم فتقع كارثة لا تحمدعقباها
وهي الطلاق و العياذ بالله وكذلك للحفاظ على العلاقات الحسنة والطيبة بين الزوجة واهل زوجها وكذا الزوج واهله
هذي و جهة نظري في الموضوع