عنوان الموضوع : اليك اختي هذا في يوم 8 مارس من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
في مثل هذا اليوم المشؤوم تشمئز النفوس من هذا اليوم تسمع صح عيدكم تظن ان اليوم عيد الفطر او عيد الاضحى ترى النساء في الشوارع بدون سبب تخلف بامي عينه يا جماعة الاسلام اتى لنا بحقوقنا والحمد لله لي الفخر ان ان الله رفع مكانتي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يفتخر ببناته المسلمات هذا يكفني ولا احتاج ان ياتي الكفار ويضعون لي يوم لاحتفال
إن الإسلام قد حفظ للمرأة حقها والله - سبحانه وتعالى - هو الذي خلقها وهو أعلم بما يصلحها ويحفظ حقوقها، ولم يتركها عبثاً بل أرشدها لما يصلح حالها.

ومنذ سطعت شمس الإسلام وبدت أنواره تضيء للناس طريقها نرى أن الإسلام قد دعا إلى رفع ظلم وظلام الجاهلية المقيتة والبغيضة عن المرأة فقال سبحانه وتعالى: {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} وهذه الآية محاربة لدفن الفتيات وهن أحياء وقد كان الناس في الجاهلية قبل الإسلام يخافون العار فيقوم الرجل منهم بقتل مولودته بعد ولادتها بغير ذنب أو جريرة، وقد مقت الله - جلا وعلا - كذلك ردة فعل أهل الجاهلية عندما صور حالهم عندما يبشر أحدهم بالأنثى وذلك في قوله {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}

ولما خطب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الناس في عرفة في حجة الوداع أخذ يوصي بالنساء خيراً، وحذر من مغبة الإساءة إليهن وأوصى كذلك بالوفاء بالعهد الذي أخذه الله على الرجال.

ومن عناية الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالمرأة ورعاية شؤونها ما كان في قوله كما في مسند الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن، وسقاهن وكساهن من جدته - أي ماله -، كن له حجاباً من النار)، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين - وضم أصابعه).

إن ثمّة اتجاهات تدّعي أنها تدافع وتنافح عن المرأة وتدعو إلى حفظ حقوقها بفلسفة مبتدعة وضلالات مبتكرة، وإذا تفحص المرء تلك الادعاءات وجد أنها مزيج من الكذب والخداع والتدليس والضلالات، ومن هذه الاتجاهات تلك الفئة التي تسمي نفسها أنصار تحرير المرأة، والاتجاه الليبرالي الذي يجلب بخيله ورجله ليوهم المجتمع أن ما يدعيه هو الحق الذي هو أحق أن يُتبع.

إن الرجل الذي يجتهد ويسعى في إصلاح البشر ويدافع عن حقوقهم لا تثريب عليه إذا كان عمله يتوافق مع تعاليم القرآن والسنة النبوية، ولا بأس أن يجتهد المرء في ابتكار واختراع وسائل يتوصل من خلالها إلى هدف سام وغاية نبيلة ولو كانت غير موجودة في القرآن أو السنة فالحكمة ضالة المؤمن، ولكنه يُلام إذا أتى بوسائل وبأساليب تتعارض وتتضارب مع نصوص القرآن والسنة والفطرة السليمة.

إن كثيراً ممن يدعون أنهم يدافعون عن المرأة وحقوقها يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون، وإنك لتعجب منهم أشد العجب عندما يدلس أحدهم على النساء ويبدأ معهم بزخرف من القول غروراً، حيث يدعي أن المجتمع قد هضم حق المرأة وسلبها حقها ولم يجعل لها قيمة أو قدراً وأنها مضطهدة ومهمشة إلى آخر ما يقولونه من الافتراء والبهتان الواضح.

إن بعض الكتاب الذين يدعون أن المرأة مظلومة في المجتمع المسلم وأنها مسلوبة الحقوق ويقارنها بالمرأة في بعض الدول الأجنبية والعربية ويطالب بأن يكون لها شأن المرأة في الدول الأخرى التي تتمتع بالحرية والاستقلال ويستشهد ببعض الشواهد والوقائع التي فيها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة والتي لا تتناسب مع شخصية المرأة المسلمة المؤمنة الطاهرة العفيفة العابدة القانتة لله، ولا شك أن تلك الدعوة مردودة على صاحبها، وفي القرآن الكريم والسنة النبوية ما يرد تلك الضلالة والفردية والزيغ {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}.

إن المرأة في مجتمعنا تعيش حياة كريمة بفضل تطبيق أحكام الشريعة الغراء، وقد يهضم حق المرأة في حالات قليلة جداً في بعض المجتمعات المسلمة بسبب قلة الوازع الديني وعدم مراقبة الله وإغفال التوجيه القرآني الداعي إلى حفظ حقوق المرأة وعدم ظلمها.

إن القرآن هو خير من يدافع عن المرأة ويدعو إلى حفظ حقوقها، ولو تمسك الناس بتوجيهات القرآن لما هُضمت حقوق المرأة وظلمت.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكن
شكرا وجزاكن الله خيرا هكذا نكن او لا نكن لان الطريق الصحيح هي طريق الله والرسول محمد صلى الله عليه وسلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المراة في عينينا عيدها يوميا

خذي من اسيه الصبر .. ومن خديجه الوفاء .. ومن عائئشه الصدق .. ومن فاطمة الثبات..