عنوان الموضوع : التحرش الجنسى......... مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

التحرش الجنسى:
هو محاولة استثارة الأنثى جنسيا بدون رغبتها.
و يشمل اللمس أو الكلام أو المحادثات التليفونية
أو المجاملات الغير بريئة.يحدث التحرش عادة من
رجل فى موقع القوة بالنسبة للأنثى.
مثل :
المدرس و التلميذة.
الطبيب و المريضة.
أو حتى رجل دين و متعبدة.
و لكن الحالات الأكثر و الأغلب هى التى تحدث فى مكان العمل.
من أمثلة هذا السلوك:
1- النظرة الخبيثة أو ذات المعنى للأنثى بينما تمر من أمام
الشخص.
2- التلفظ بألفاظ ذات معنى جنسى.
3- تعليق صور جنسية أو تعليقات جنسية فى مكان يعرف
الشخص أنها سوف ترى هذه الأشياء.
4- لمس الجسد.
5- النكات أو القصص الجنسية التى تحمل أكثر من معنى.
6- الإصرار على دعوتها مرارا إلى طعام أو شراب أو نزهات
برغم الرفض المتكرر.
7- الإصرار على توصيلها إلى المنزل أو توصيلها إلى العمل
رغم الرفض المتكرر.
8- طلب أن تعمل ساعات إضافية بعد مواعيد العمل
مع عدم وجود ضرورة لذلك.
التعامل مع التحرش الجنسى:
لا تلومي نفسك،أو الظروف،فالتحرش الجنسى هو
جذب انتباه جنسى مفروض عليكى دون أدنى ذنب لكى.
تذكري الأحداث التى تحدث لك من قبل المتحرش و إن أمكن
أكتبيها بتواريخها و ماحدث.تحدثي مع آخرين موثوق فيهم
سواء من داخل مكان العمل أو خارجه.
حاولي أن تجد منفذ قانونى للشكوى حسب مكان العمل.
حاولي بحكمة أن تجدى آخرين فى المكان تعرضوا للتحرش
من نفس الشخص ، و ذلك لمحاولة بناء تحالف صغير يوفر
الدعم لكم فى مواجهة المتحرش مستقبلا.
يجب مواجهة المتحرش و الإعلان بوضوح و صراحة
و دون أدنى مواربة أنك لست سعيدة بهذه التلميحات
و أنك لم و لن يكون لك أى شغف أو رغبة فى اقامة علاقة
من أى نوع مع المتحرش.
ما هو الإغتصاب:
الإغتصاب هو علاقة جنسية تحت تأثير العنف أو التهديد به
وتختلف أهداف المغتصب من موقف إلى آخر
فليس دائما الهدف هو المتعة الجنسية ، قد يكون الهدف هو
الإنتقام من الشخص المغتصب أو إلى الفئة التى ينتمى إليها
قد يكون السبب أيضا تعبيرا عن الغضب أو الظلم.
وهناك العديد من الحقائق التى تغيب عن أكثر الناس فى
موضوع الإغتصاب
الإغتصاب قد يحدث فى أى مكان لأى انسان مهما كان السن
وقد يتعرض له أى نوع سواء ذكر أو أنثى.
وتعتبر العلاقة الجنسية إغتصابا فى الأحوال الآتية:
1- عندما تكون هذه العلاقة ضد إرادة المغتصبة.
أو بدون موافقتها.
2- أوبموافقتها ، فى حالة الحصول على الموافقة تحت
التهديد سواء لها شخصيا أو تهديد بعنف أو قتل لشخص
يخص المغتصبة.
3- بموافقتها ، تحت خداع أن المغتصب شخص مرتبط بها
شرعيا على غير الحقيقة ( أى تعتقد أنه زوجها مثلا).
4- بموافقتها تحت تأثير غير طبيعى على الوعى مثل:
"وقوعها تحت تأثير مخدر أو مخدرات أو كحوليات".
5- بموافقتها أو بدون موافقتها إذا كانت تحت سن معينة
(فى الأغلب تحت السادسة عشر من العمر).
كيف تتحاشى الإغتصاب:
فى الحقيقة هناك الكثير من المحاذير التى ينصح بإتخاذها
لتجنب مثل هذه الكارثة. فهذه الأشياء تشجع المغتصب:
1- وجود أنثى بمفردها فى الليل.
2- وجود انثى بمفردها حتى فى المنزل مع شخص
حتى لو قريب.
3- الملابس المثيرة تشجع المغتص.
4- البنات الأطفال تشجع بعض المغتصبين.
5- الإغتصاب قد يحدث من الأقارب.
لكن فى نفس الوقت أيضا قد تحدث حوادث اغتصاب فى عكس
هذه الظروف تماما.
لهذا يجب أن تأخذ الأنثى حذرها و لكن دون هوس يعطل مسيرة
حياتها. لكن ما نريد التركيز عليه فى هذا المقام هو إنه مع كل
المحاذير قد تجد الأنثى نفسها فى النهاية فريسة لهذا النوع من
الإجرام.
ماذا يجب أن تفعله الضحية:
المهم هو كيف تتصرف الأنثى إذا وقع لها هذا الحادث؟
معظم المغتصبات يفضلن العودة للمنزل فى الحال والإستحمام
و محاولة نسيان الأمر كله.
هذا التصرف ينشأ عن هول الصدمة والشعور بالعجز التام
وشلل الفكر الذى حدث نتيجة الحادث. قد لا يكون هذا هو أفضل
تصرف. قد يكون من الأفضل طلب المساعدة فى الحال. لكن
يفضل أولاً لإتصال بشخص موثوق فيه و مصدر راحة للمجنى
عليها ، هذا الشخص يمكنه التفكير و مساعدة الفريسة أكثر منها
وهى فى هذه الحال.
قد يكون أول تصرف هو طلب المعونة الطبية. يجب توقيع
الكشف الطبى فى الحال على الضحية. الغرض من الفحص
والمساعدة هو:
1- محاولة أخذ عينة من السائل المنوى إن وجد على اضحية
للمساعدة على التعرف على الجانى.
2- أخذ التاريخ الطبى للطمث و معرفة طريقة الإغتصاب لبحث
امكانية حدوث حمل نتيجة هذا الحدث والتصرف المناسب
فى مثل هذه الحالة.
3- الحصول على دعم نفسى فى مثل هذه الظروف.
4- علاج أى اصابات تكون قد نتجت نتيجة الحادث.
5- عمل الفحوص والإختبارات اللازمة لأى مرض منقول
جنسيا نتيجة الحادث.
نتائج الإغتصاب:
إن الإغتصاب يؤثر على الفريسة جسديا ونفسيا. التأثير المباشر
بعد حدوث الإغتصاب مباشرة قد يتراوح بين شعور بالتنميل فى
الجسد ، أوعدم تصديق لكل الحدث، أو القلق والغضب الشديد.
عندما تترك مكان الحدث وتوجد فى بيئة آمنة ، تبدأ فى الشعور
بألم شديد فى جسمها ،وإكتئاب ، وخوف شديد ، وشعور بالإهانة
والقهر. قد تشعر بالذنب وتلوم نفسها على أشياء قد تكون عادية
جدا ، لكن تحت هذه الظروف النفسية تعتقد أنها السبب فى
الحدث. قد تشعر بأنها مذنبة ونجسة وغير طاهرة ولا تستحق
زوجها إن كانت متزوجة ، أوتشعر بأنها جلبت العار والخزى
لأسرتها.
موقف المجتمع تجاه الضحية مهم جدا ، وقد يعطل شفاء
لضحية وعودتها إلى الحالة الطبيعية سنوات عديدة.
أما المجتمع المتفهم الداعم لمثل هاولاء الضحاية فإنه يكون
عامل مهم فى تعافيها بسرعة واستجماع شتاتها وعودة الثقة
بالنفس والإندماج مرة أخرى فى الحياة.
إن هذا الشفاء يمكن أن يكون أسرع إذا تحدثت الفريسة إلى
شخص أو جماعة موثوق بها. إن الدعم النفسى والروحى مهم
جدا فى هذا الموقف الصعب.
اخيرا همسة صغيرة لكل فتاة
احرصي كل الحرص من التحدث الى الغرباءعنك
واحذري من الانجراف بكلامهم الخبيث الذي قد يترائ لك حقيقة
ولا تعطي ثقتك ابدا لاي كان دون سبب مقنع وواضح يجعلك
تألفي الحديث مع هذا الشخص
الحياة ومضة سريعة اما ان نجعلها سعيدة وجميلة بأبهى صورة
واما ان نحطم انفسنا وراء الاوهام وسماع كلام المنحرفون و
اللاهثين وراء شهواتهم المنحطة وتأكدي ان الشخص الذي يقدم
على جريمة الاغتصاب هو لايملك أي ذرة ضمير
ولايشعر ابدا انه حطم حياة انسانة في لحظة ضعفها
ولن يأبه بك ولن تكوني شيئا ذو قيمة بنظره
لانه حقق شهوته وانتهى
الموضوع هو خطير جدا بحياتنا للفتاة والشاب ايضا
حافظي على نفسك وردة طاهرة عذبة نقية
وابتعدي عن كل مايشوهها لان الحياة تستحق
ان نحياها بطهارة ونقاء
ودمتم سالمين



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ارجو الاستفادة من الموضــــــــــــــــــــــــــوع ......
والتفاعل معه .......

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

https://www.saudinokia.com/vb/images/...4133c22248.gif

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

[IMG]https://www.saudinokia.com/vb/images/...4133c22248.gif[/IMG]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لو اتبع جميعنا الدين الحنيف لما سمعنا بهذا الأمر