عنوان الموضوع : تبا، تبا ... ما بال هذه الأمة؟ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

تبا، تبا ... ما بال هذه الأمة؟
نحن الذين نجني على أنفسنا بسوء خياراتنا ... بسوء تدبيرنا نزرع بذور التحضر التي حضرت بمخابرَ غير مخابرنا –المعطلة- لنجني أشواكا ليتها تشوكنا وفقط بل تدمينا وجراحها لا تندمل، فتبقى عرضة لتسكنها كل أنواع الآفات والمحن.
وأنا أتصفح بعضا من العناوين لفت انتباهي عنوان "هذا هو حجابي ومن بعد" مما استدعاني أختار زاوية أحسبها تريني مساحة شاسعة من واقع أمتنا ... مردفا بالقول:
مسكينات بناتنا ... فلا لوم عليهن بقدر ما أقنعنهن التنوع المعروض لم يفلح الجانب الآخر من تغطية العجز الذي يعانينه .. من تربية حسنة وتوعية راقية إن لم تكن مستمدة من ديننا فعلى الأقل من تعصبنا لتقاليدنا وعراقة ماضينا ... هذه أمة تعاني العمه والعرج ... في زمنٍ الناس تسابق الريح حضاريا، تراها تجري تخبط هنا وهناك مرات تسقط ومرة تقوم صارخة متأوهة، ففيها الكثير تنكسر رقابه، وبقية تصل في أقل الأحوال مشوهة عاجزة ... أمة تمخط عليها الزمن وغطاها بنفاياته فلاقت ضالتها في العفن الذي أحاطها..
تبا لأمة تهلل للرداءة، تنبطح للاضمحلال فاغرة فاهها في سماجة غيرها ... أمة تعذب في الأرض قبل السماء ... أمة تخلت عن خير هدية اصطفاها الله بها وهي "الإسلام" ... فتبا وتبا لأمة ريح نتانتها يزكم الأنوف على مسافة تقاس بالسنين الضوئية ...
غفونا لنرتاح فمتنا ولن تقوم لنا قائمة، إذا ذاقت علينا السبل نحاجج عن قلة حيلتنا وقصر نظرنا بحجة "تآمر غيرنا علينا" ... فنتباكى لحدود معتصرين دموع الضعف حتى التبول ... سلفنا تعلموا ففهموا فطبقوا أن ما بعد السقوط إلا النهوض ومواصلة الجري في أقل الأحوال السير، بينما نحن نفكر في زمن توقفنا وكأننا حقا نسير ... بل في الحقيقة قد تحللنا فاندثرنا وإنه لتأبانا الأرض أن نكون سمادها فلا نفع لها فينا بل نحن سمها الذي يتخللها فيميت الأخضر ويجفف منابعها الجارية ...
كفانا تلمسا واستئناسا بحفريات أجدادنا فـ "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" لقد سادوا العالم فسلام لهم وعليهم وسحقا لنا، مجدوا أنفسهم وماضيهم، أمّا مستقبلهم فهو حاضرنا ولا عتب عليهم، أقلها هل حافظنا على حاضرهم؛ ليكون ماضي فخر لنا ... هم نقلوا ماضيهم ليصنعوا منه حاضرهم فتحية إكبار لهم، فماذا فعلنا نحن؟ تقوقعنا لنحاط بجدر التطور تعلو وتعلو بينما نحن في القاع فـ "من لا يتقدم يتأخر" ننكمش ونزداد انكماشا حتى لتختلف عظامنا ... مستكينين للجبن والهوان ونزداد رعبا ونحن نسمع خطوات الزمن تهز كياننا وهو ماض في شأنه وأكيد سيمر علينا مطلا علينا بنظرات التبرم والشزر، وقد يقف عندنا ليس متأملا في حسرتنا على أنفسنا ولكن لـ"يفعل فعلته علينا" ويغادر حاملا على أكتافه أمما أمثالنا عرفت أن السبيل لمصاحبته هي أن تكون في قدر تسارعه ...
للأمانة العلمية نقلتها عن كاتبها: ل ش مفتش في قطاع التربية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


فقال صلى الله عليه وسلم :"لتتبعن سنن من كان فيلكم حذو القذة بالقذة،وشبرا بشبر وذراعا بذراع،حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"

وهنا الإعجاز فإن الضب من المخلوقات التي لا ترضى أن يدخل أحد مهما كانت صفته جحرها ،،وتموت دون ذلك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بل ما يبدو جليا: لا بال لهذه الأمة ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم يا خويا ربي يسترنا برك الامة الإسلامية تغرت احوالها وإنقلبت رأس على عقب ربي يسترنا شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

oui ................هذا المجتمع و ماذا عن أنفسنا ؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هاده هيا سنة الله في الخلق الله يهدينا يا رب