عنوان الموضوع : وأنا أقــول فاقــد الشيء يعطـــــــيه..►╠►╠►╠ قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب


|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||




السلام عليكمـ







فاقد الشي يعطيه ..!!


كثيرا ً مانسمع أن فاقد الشي لايعطيه ..

وكأن أحاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!

وكان العطاء يقلل الحب والحنان والرحمة الذي نمتلكه !

ولكنني..

أرى ان فاقد الشي يعطيه..بل ويعطيه اكثر من الشخص العادي..

فحينما نشعر بفقد إحساس ما..
نكون أكثر مانكون معرفة بذلك الألم..
الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده..

فسرعان ماتهرع نفوسنا إلى تعويض مافقدناه نحن..

إلى من نراه في مثل حالنا..

حتى لايشعر بذلك الألم الذي عهدناه

..فاقد الشي يعطيه ..!!


فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين

نجده أكثر مايكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال

وربما تتجاوز إلى حدود التدليل..


وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش..

نراه أثر مايكون عطاء وبذلا ً حين تتسع معيشته


ونرى أن من فقد الحب أو واجه آلاما ً بسببه

يسعى جاهدا ً لأن يكون كأفضل مايكون مع كل من يحبه بعد ذلك.

رغبة منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به.

.قد يكون فاقد الشي لايعطيه..

عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا..

فتصنع من أحاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به إحساسنا..

وربما أن خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به

يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما أدنى شعور !!


وربما إننا نمسك بذلك السوط فنكسره حتى وان كان من الضروري بقاؤه دون استعمال ..


ويبقى أن اسأل

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟

وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية استمرارية ..؟

إن كنت ترى أن فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف بعطائنا ..؟

أم إن التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟



مع فائق تقديري ؛؛

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ممكن كلامك صح لأني اعرف أب ترب يتم رغم ذالك إنسان حساس بزاف وحنين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وفي بعض الحالات العكس صحيح انا اعرف شخصا تربى تربية في مستوى معيشي جيد لكن خال من المشاعر والحب العميق فعندما كبر بدا يطبق نفس الاسلوب لاولاده يوفر لهم كل الماديات التي يحتاجونها لكن لايبالي كثيرا لمشاعرهم وحين نتكلم معه في الموضوع يعترف بان الاسلوب الدي تلقاه كان يحسسه بلالم لداخلي لكنه كان يلتزم الصمت ولا يفصح عن مشاعره لهدا حسب رءي ان الحياة فلسفة والفلسفة مبنية على التناقضات لدا لا يمكننا وضع قواعد محددة للحياة لانها تنفع في جانب ولا تنفع في اخر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نعم فاقد الشيء يعطيه فكم من يتيم طيب القلب و حنون و كم من فقير كريم كدلك كم من غني بخيل و قاسي القلب كيما يقول المثل ما يحس بالجمرة غير اللي كواتو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لكل قاعدة استثناء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ


ويبقى أن اسأل

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟





باسم الله والصّلاة والسّلام وعلى رسول الله
وبعد،

أخي الفاضِل برأيي لا يكون العطاء دائِما بدافع فُقدان الشّخص له...
والدّليل وجود من لا يُمكنهم إعطاء شيءٍ يفتقرون لوجوده لديهِم [وهذا لا يخصّ العامّة من الأشخاص]
ومثلما وردَ بردّك الذي لمسناه بواقعنا المعيش أنّ البعض يستطيعون تقديم أمورٍ لا يمتلكونها ويخصّ هذا الأمر أصحاب القيم والمبادئ الإنسانيّة ممن نمت أنفسهم على قوامٍ سليم..
وإلاّ فيصعبُ على اليتيم على سبيل الذّكر أن يوفِّر لأُسرته مستقبلا ما حُرِم منه في طفولته..

ويسهل عليه ذلك إنِ اكتسبت نفسه من الطّباع الحسنة والأخلاق ما يصقُل فكره ويملأ قلبَه بزادٍ يوظّفه تلقائيّا في معاملته لأبنائِه لاحقا وحتى في معاملته مع من يحيطون به..

وللتّعليم دورٌ كبيرٌ في هذا..فقد ينشأ الشّخصُ وحيدا ولكن إن أُتيحت له فرصة التعلّم بطريقة أو بأخرى أمكنَه التّمييز بين الخطأ والصّواب وتفهّم حالته وتقبّله لقدَره، ومع ذلك فلن يتأثّر سلبا كمن يفتقر لهذه المشاعر الإنسانيّة وحِكمة التّفكير التي تقودُ خُطى المرء منّا لِصواب الفعل.

وممّا ذكَرتُه نستدلُّ في جوابِنا بأنّ فُقداننا لحاجة ما لا تكون دائما دافعا لنا لِتقديمها لغيرِنا، فإن حدثَ وسعينا لإعطاءِ أمرٍ لا نملِكه فلأنّنا نعي ضرورة تقديمِه حتّى وإن لم ننعم نحنُ بنيله..ويكفينا في هذا قناعتُنا بأنّنا لم نُحرَم من شيءٍ ما إلاّ لأنّه لم يُقدَّر لنا ولن نبخُلَ في تقديمِه لمن هم بحاجةٍ إليه متى كان بمقدورِنا ذلك وهذا نُبلٌ وكرمٌ يُجزى عليه صاحبُه إن كان من الشّخصِ لآخر غريب..ويُعتَبرُ واجبا إن كان بين الشّخصِ وأهله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ



وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية استمرارية ..؟




في هذا المقام أقول أنّ بذل العطاء يستمرّ مع استمراريّة ثقة الشّخص بخالقه ونفسِه وقُدرتِه على تقديم ما أمكنَه تقديمه مهما بلغ العناء.



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ



إن كنت ترى أن فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف بعطائنا ..؟




لا يمكننا أن ننكُر وجود من يعجزون عن تقديم أمورٍ يفتقدنوها..

فكيف يمكن مثلا لمن يفتقد للحكمة أن يحكم بين النّاس بالعدل؟

وكيف يمكن لمن ألِفت نفسُه أسوء الطّباع أن يهدي غيره للسّبيل القويم؟

وكيف يُمكِنُ لِمن عاشَ في الشّارع فتعلّمَ أقبحَ الكلام أن يربّي ابنه على طيبِ القولِ والفعل؟

وكيف يُمكن للفتاة التي ربّتها والدتها على عاداتٍ غربيّة لا صلة لها بديننا أن تكونَ مربّية صالحة لأبنائِها؟

وفيما ذكرتُ استثناء، فالله قادرٌ على أن يهدي من أظلّْ.

أمّا الإحساس يا أخي فلا يجفّ بعطائِنا إن كان منبعه قلبا طيّبا تقيّا نقيّا صادقا..
وهذه خُلاصة ما قلناه عن دور التّعليم ونشأة الشّخص على طيب الأخلاق.




المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ


مع فائق تقديري ؛؛


ولشخصِك الكريم كلّ التّقدير والاحتِرام.