عنوان الموضوع : حارس المنارة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
حارس المنارة
هذه قصة حارس منارة بحرية كان يعمل على امتداد ساحل صخري
و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود
لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع
وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة
واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها
ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه
وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته
ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض
لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً
ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة
و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس
وعند التحقيق فيما حدث بدا الحارس شديد الندم على ما حدث
لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه
فقد ظل الجواب هو :
أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً
إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً، فربما ضللت الطريق
من هذه القصة علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى سيكون عطاءنا ضرر لنا ولغيرنا!!!
مع اجمل التحايا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
للقصة عدة عبر اهمها ما هو لصالح الرعية عامة لا يصلح بان نتصرف فيه و لو كان من باب فعل الخير....
و بالنسبة لكل مسؤول: من الحكمة تفضيل مصلحة الأغلبية عن مصلحة الاقلية و لا تنير حياة الاقلية على حساب الكل....فتتسبب في التهلكة (اقصد الحكمة من استخدام المنارة في القصة)
و على المستوى الفردي: نقول "في الحياة اولويات....."
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا اختي تسنيم لتقديم وجهة نظرك للموضوع ولتعليقاتك الهادفة التي اثرت الموضوع
فبارك الله فيك لقد ازدادت الصفحة اشراقا
لك تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشكوووووووورة قصة وعبرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
فى الحقيقة .. القصة عبرة .. ولكن تبقى طبعا ..من الافكار ..التى ..
وضعها المستشرقون .. متل الدكتور ماكدونالد .. متعصب ومبشر
وله عدة كتابات ..فى القصة ..وفقه الكلام والنضرية الدستورية ..
لا يخفى عليك ..سيدتى وانت لؤلؤة الفكر المشرق .. ان الكتير ..
من افكار المستشرقون .. فيها مغالطات .. وهى مقصودة طبعا ..
لعدم الاطالة ..اقول .. ان الاسلام يحت على العطاء ..بدون انتضار
الجزاء ..وبخصوص القصة ..يقول الرسول الكريم ..لا ضرر ولا
ضرار .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم أختي الكريمة و رحمة الله و بركلته
صح لكل حدث حديث
اذا كان الامر خاص بمصلحة كلفت بها في وظيفة فيجب ان ان لا اعمل و احرص كل الحرص عليها و لا اضيعها مهما حدث
لكن ما املكه فأنا حر فيه فقط لا أجلب الفساد لنفسي و مالي
يقال عندنا مثل فرنسي **service serivce , camarade aprés ** يعني بمعنى مبسط العمل هو المهم ، الصداقات و المجاملات تأتي خرج ايطار العمل
ربي يبارك فيك و جزيتي الجنة
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام