عنوان الموضوع : المحبة في الله قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
الخاطرة الأولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .
الخاطرة الثانية
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان
الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح
وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا
الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالأخرة لنا رجاء
الخاطرة الرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معها خفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
الخاطرة السادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر ..
ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .
الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثامنة
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً ..
ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا .
]
الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ،
وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في
الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك
يسابق...والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله .
..
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل
نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان
أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد
أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين
وأخيراً
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمـــــيــــــــــن
خواطر أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
صح خواطر جميييييييييييييييلة شكرا لك
و اهدي هذه الخاطرة لجميع اخوتي في المنتدى
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا
الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالأخرة لنا رجاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بوركت أختي على هذا المرور الطيب وجزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جميلة جدا هذه الخواطر يارب لاتحرمنا محبة خالصة فيك جزاك الله خيرااااااااااااا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيبة نفس
جميلة جدا هذه الخواطر يارب لاتحرمنا محبة خالصة فيك جزاك الله خيرااااااااااااا
شكراااااااااا على مرورك دامت المحبة في الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
خواطر إيمانية رائعة فليت كل الناس يتحابون في الله ولا داعي لمحبة المصالح فهي تزول بزوال المصالح وشكرا أخي