عنوان الموضوع : التدين إجبار أم اختيار؟؟؟ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

في الحقيقة سؤال محير , فهل الاباء ملزمون بفرض نوع من التدين على أبنائهم ام الابناء لهم الاختيار في هذا الامر واليكم هذا الحدث : جاء اب عند أستاذ التربية الاسلامية غاضبا وهو يقول لماذا ترهب ابني بما تعلمهم عن الجنة و النار , وحذره من مغبة دعوته الى المحكمة.(قصة واقعية) فكيف نفسر هذا الموقف ؟

فهل التدين اختيار كما تنص عليه الاتفاقات الدولية؟

ام إجبار كما هو معروف ؟

أم الامر إختيار وإجبار في نفس الوقت؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا هو اختيار و لا هو اجبار
لايجب ان اترك ابني الصغير يختار اذا يصلي ام لا يصوم ام لا ....الخ فهو مازال صغير و غير واعي يجب اجباره على الصلاة و الصوم و لو بالضرب و التهديد .لكن عندما يكبر فهو حر الدين ليس بالسيف فهو يعرف مصلحته شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

////////////////////////////////////

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اسعدت بمروركم ....
لكــــــــن
مادام الطفل في بيئة مسلمة عليه ان يكون مسلم
وحتي ان كان في بيئة غيرة مسلمة والده مسلم عليه ان يدخله
يربيه علي الاسلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

1- إختيار و ليس إجبار
الدين أو التدين ، قناعة و ليس تقليد أو وراثة أو تخويف ، لأن هدا سيخلق إنسان منافق ، و ليس إنسان متدين .
واقعنا الإجتماعي أصدق دليل على دلك .

الإسلام دين الحرية ، و الله منح الإنسان كامل الحرية في إختيار دينه و تدينه ، و ليس من حق أي أحدا ، حتى الرسل و الأنبياء أن يكرهوا الناس على الدين ، مبشرين و مندرين فقط ، فالدين و محاسبة الناس حقا لله وحده ، و هناك
أكثر من آية تشير إلى دلك بوضوح

[ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ] البقرة:256

[ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ] يونس : 108

[مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ] الإسراء:15

[وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ] الكهف:29

[إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِين ، وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ، وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ] النمل : 91 ، 92 ، 93

[مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ] الروم 44

[هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا] فاطر:39

[إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ] الزمر 41

[ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون ] المائدة : 99

[ قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ] الأعراف : 188

[وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُم بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ] يونس : 41

[فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل ] هود : 12

[وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ] الرعد : 40

[ فاصدع بما تأمر و اعرض على المشركين ]

[فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ] النحل : 82

[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا] الفرقان : 56

[ نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد] ق : 45

[ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون ، أتواصوا به بل هم قوم طاغون ، فتول عنهم فما أنت بملوم ، وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، ] الذاريات : 52 ، 53 ، 54 ، 55

[ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ] الشورى : 06

[أما من استغنى ، فأنت له تصدى ، وما عليك ألا يزكى ] عبس : 05 ، 06 ، 07

[ ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.] يونس : 99

[ إنك لا تهدي من أحببت ... ] القصص : 56

[ وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] آل عمران : 176

[ وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ ، فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُون ] الزخرف : 88 ، 89 َ

[ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) 6 ( ] الكافرون

2- الأستاد او المعلم يدعو للدين ، لكن ليس من حقه أن يفرض الدين على تلميدته .

3- من حق الأب أن يحتج على أسلوب المعلم ، ربما دلك المعلم أو الأستاد أسلوبه يعتمد على التخويف بينما يرى الأب أن الدين ترغيب و إقناع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تقصد اللحية فهي اختياري والله اعلم