عنوان الموضوع : رسالة من محب لك في الله..! مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
رسالة من محب لك في الله..!أبو حمزة المدني
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .... وبعد
إلى أخي في الله :-
عذراً إن وجدت في رسالتي هذه شيئاً من الجفوة فما هذا إلا لما
في القلب من آلام وجراح جعلت القلب ينزف دماً.. فتقبل مني
ما سأكتبه بصدر رحب ...
أخي الحبيب:
ما بال أقوام قد امتلئت قلوبهم غيظاً وحسداً على إخوانهم في الله
ما بال أقوام ساءت ظنونهم ببعضهم البعض , وانتشرت النجوى بينهم حتى أصبح هم كل واحد منهم تتبع عثرة أخيه وترصد أخطاؤه ونسي أن كل بني أدم يخطؤن وأصبح كل واحد يتمسك برأيه تبعاً لهواه ولو كان الحق مع غيره
أسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاث مهلكات : شح مطاع, وهوى متبع , وإعجاب المرء بنفسه )
أخي : ما بال أقوام نسوا أو تناسوا كتاب الله وجعلوه مهجوراً لا يعرفونه إلا في المناسبات والحفلات !!
لم التنافس على حطام الدنيا ؟؟
لم خلت قلوبنا أو كادت تخلو من حب الله والقران ؟؟!
قل لي بربك يا أخي: لم تغيرت قلوبنا حتى لم يعد للقران أثر في حياتنا . لم هذه القسوة التي في قلوبنا تجاه كتاب الله عز وجل ؟؟
أخي:-
أسألك بالله عودةً خالصة لربك وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسأل الله لي ولك سلامة النفس والقلب وصلاح النية وحسن الظن بلاخرين حتى لا تكون هذه الظنون حجة عليك يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..!!
أخي الغالي : ومن حقوق أخيك عليك ثلاثة :
( إن لم تنفعه فلا تضره , وإن لم تفرحه فلا تغمه , وإن لم تمدحه فلا تذمه )
وأخيراً :-
رجائي دعوةً لي في ظهر الغيب وجمعني الله بك في جنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء ..
محبك في الله
أبو حمزة المدني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
صدقي يصومون و صلون و لا حياة لمن تنادي ، و يخيل لي أحيانا
و هم يصلون كأنهم جسد بلا روح في تلك الصلاة وأسأل نفسي كثيرا يا ترى ماهو دعاؤهم في صلاتهم ربي يهدينا
بارك الله فيكي عزيزتي و جازاكي الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
موضوع رائع بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
-----------------------------------------------------------
والله ؟
نتيا مدام باخفي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
رسالة رائعة وموضوع أروع با رك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على هذه الرسالة الصادقة وجزاك الله خير وجعلها في مزان حسنتك آمين يارب العالمين
وابشركي وابشره بمنزلة المتحابين في الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه، و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال:أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟ فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى، فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.