عنوان الموضوع : الدخول الى الغرفة السرية قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب




يبدو أن كل شيء اصبح يتماشى مع الموضة واصبحت الشحاتة من أهم المشاريع الاستثمارية التي تدر الربح السريع لممتهنيها .....
ظاهرة استوقفتني لا تكاد تمشي في شوارعنا الا وتجد رجال ونساء واطفال يمارسونها وخاصة امام المساجد ....والمقابر.....في محطات نقل المسافرين
يعني أينما تولي وجهك ......تجد شحات الكل يبدع في إستعطاف المارة بكل الطرق المتاحة .....لقد اختلط الحابل والنابل

أين المحتاجين فعلا ؟؟؟؟؟؟؟


(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً).
البقرة / 273

لكن عندما تنظر الى حياتهم تجدها جد واجتهاد عفيفى النفس لا يطلبون شيئا من احد لا لشىء الا انهم تربوا على دالك
اكيد هم موجودون فمنهم الكثيروالكثير لاول وهلة تظن انهم من الاسر الميسورة ولكن عندما تعاشرهم تجد ا نهم يعيشون الحياة بمرارة وبؤس همهم الوحيد ان يبقى الراس مرفوعا.........

وعن أخر خرجات الشحاتين هي الاستثمار في الوصفات الطبية وأصبحت الوجهة المحلات التجارية ولاكون أمينة لقد ذهب المحتاج في جريرة المحتال.....هذه القصة حدثت مع أخي......فبعد اعطائهم المال لشراء الدواء بعد فترة يعودون مما لفت أنظارهم ولكي لا يظلموا أحد أصبحوا هم أنفسهم يذهبون الى الصيدلية ويشتروا الدواء امامهم لكي يغلقوا أي شك أو ظلم لأي كان.....ذات مرة ذهب اخي ليشتري دواء من عند ذات الصيدلية واذا به تفاجأ بالصيدلاني يقول له انه بعد شراء الدواء يعودوا بعدذلك ليرجعوا الدواء بحجة انه تم شراؤه من قبل الاسرة وهو لا يعلم..........فاحذروا.........

اترك لكم التعليق..... وهل تعرضتم لمواقف مع هذا الصنف من الشحاتين

تحيتي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لالا حتئ الشباب طول و عرض يجي يقولك اعطيني 1000دج راني محتاج و حبيت نسافر وووو طاحت بيا و مش عارف ايه والله غير يحيروا
مرة كما هكذا واحد طلب مبلغ من المال بحجة انو مسافر لولاية اخرئ قال له المعطي يالله تروح معايا لمحطة نقل المسافرين و نحكم لك مكان و نخلصوا لك انا بيدي هذاك الطلاب حشم و عرف روحه غير يبلعط و يكذب قال المعطي الاخر قول لي نعطيك دراهم و ما تقول اني مسافر و مزلوط و مش منا ووو
و مرة نشفئ لما كنت ف الجامعة طلاب طلب مني مبلغ و لما خرجت الدراهم طار ف يدي و حب ياخد الدراهم الكبيرة بالسيف
و مرة طلاب يطلب دراهم و لما عطاه المتصدق مبلغ زعف هذاك الطلاب و قال للمعطي واش حسبتني طلاب نورمال

نظن وقتنا هذا meme هذوك الطلابين الواحد يحلف ما يعطيهم خاطر غير يهفوا ف الناس رغم انو لو كان تبعهم و الله العظيم ربي يشهد عليا كانوا يروحوا يطلبوا و لما يجمعوا المال يمشوا مباشرة لمحلات بيع الذهب و يبزنسوا و موجود حتئ اللي شافهم ركبوا الطائرة و مسافرين من مكان لاخر
alors كما يقولك الطلاب احنا نعرفوه ف وجهه بالذات
مش غير اللي طلع يدو راه محتاج لالا

سلامتك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم أختي نيروز
كيف حالكم
ظاهرة من كثرة انتشارها في المجتمع صارت عادية و الكل متعايش معها
و نرى الابداع في جلب شفقة المحسنين لكن سرعان ما يتعود الناس عليهم فمرة وصفة دواء و مرة عملية جراحية و الادعاء بانه تمت سرقته هذا الشخص
لكن ما لاحظته انهم يحفظون عن ظهر قلب صيغة التسول و يحكيلك قصة طويلة و لما يأتيه شخص آخر يحكيله نفس القصة و بنفس اللفظ فيتبين حالهم
و كم كثروا و خاصة في المواقف العمومية لسيارات الاجرة و الحافلات بين الولايات لانها دائما مقصودة من الغرباء
مرة شخص ذو هيئة حسنة و لا يظهر عليه اي شيئ من بؤس او فقر يحمل كيس نتاع 20 دينار و هو أنيق في مظهره قصدني فقال لي يا أخي راهي طايحة بيا و رايح لبوسعادة و دراهمي ضاعوا مني يرحم والديك عاوني في مبلغ الطاكسي فلم يأخذني اي شك فيه فأعطيته مبلع معين و شكرني و كان ذلك في موقف سيارات الاجرة في العاصمة
بعد مدة رجعت فوجدت نفس الشخص و بنفس الهيئة و دائما راه خاصه مبلغ باه يروح لبو سعادة فعرفت انه محتال يكسب ماله من الاحتيال
و ايضا متسولة تجلب معها بنت رضيعة و تقعد امام دكان مواد غذائية و كل ما يمر عليها شخص تقول له اشتري لي علبة حليب بودرة و هي متفقة مع صاحب المحل فكلما يشتري لها احد علبة ترجعها لصاحب المحل مقابل مبلغ يأخذه منها و اغلب من يشتري لها الحليب يقول انه الطفلة الرضيعة
و مرات يأتي الاحتيال في ثوب لا تعرفه لاجل جمعيات او غيرها
لكن لا وجود لرقابة الدولة على هؤلاء و لا حلول في الافق و الجميع يعملون ما يحلو لهم
و اما من هم حقا في الحاجة فوالله لن يتجرؤوا على تكفف الناس بل نجدهم صابرين و محتسبين
و في وقتنا الحالي ان اعطي شخصا معروفا مالا معينا خير من الا اعطي شخصا غريبا
مرة من المرات شاب اعطى فتاة و امها مبلغ من المال و هو تقريبا متوسط الحال و بعد دقائق دخلنا محلا للبقالة فوجد تلك البنت تشتري الحلويات و الشكولاطة و الشيبس و كل المقلشااااااااااااات
فقال شوف مليح لي انا عطيتها الدراهم
انا و ما قلشتش عمري و هي راهي تطلب و تدير فيهم رايها و بدأ يضحك
بارك الله فيك اختي و اقر الله عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــــــــلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ولات خدمة ومهنة بجميع المقاييس و لا يوجد من بينهم ولا احد يستهل لانهم اعتادو على سلب جيوب الناس ب لله يا محسنين وهذا ما اراه يوميا امامي ..عندي صديقي صيدلي انريح عندو مرات والله اتشوف العجب في حدود الواحدة زوالا او قلبها بقليل ياتون اليه تباعا باش يعطوه الصرف ويعطيلهم اوراق مقفولة ووالله غير من الصباح لل12.00 لاروسات تاع الواحد فيهم تلحق من 900 دج حتى 1200 دج وعادي جدا راهم في سنوات على هذا الحال ويقومون بعملهم بكل روح رياضية ...اما الالانسان المحتاج والفقير راه باين وتلقاه يحشم ومتعفف ولا يقوم بهاته التصرفات .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم اختي
والله راي واضح فالمسألة هذي المهم ما نردش السائل إلا اللهم ما عنديش صح لكن اللي عندي نقسمها ولكن انا نمد للمريض اللي نشوفو بعيني صح مريض رجلو مقطعة يدو في كرسي او معوق هذاك الله غالب عليه انا نمدلو اما واحد يضرب حيط يطيحو لا يروح يدير طابلة حلوى وهو باع وإسترزق لكن يطلب ديركت ما نمدش الصراحة شكرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شوفي أنا ولات عندي جادبية ليهم

منذ يومين كنت ماشي فطريق واحد راجل لبس قش مقطع شوفي من بين كل ناس جاني غير انا

وبداء انا و معنديش المهم ............... عطيتوا

أختفي بوحد سرعة عجيبة دورة مالقيتوش

وحتي برك الله فيك ماقلهليش



ونفس الشيئ يتكرر ويتعادو

ماعدش نفرق بين ليقول الصح من ليكذب وانا بصراحة نكره نمد لأنسان من هذ نوع

أنما نحوس على أنسان محتاج صح به يستنفع منها به نربح منوا اجر عظيم

والله حتي العمل الخير حرموه علينا الله لا تربحهم

عبادة