عنوان الموضوع : التنافس بين الإخوة: أسباب وحلول من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني *أخواتي ...رواد المنتدى أستسمحكم بأن أشارك في هذا الركن من المنتدى بهذا المقال الذي قرأته في أحد الدراسات حول ** ا لتنافس بين الإخوة ** أسباب وحلول** آملا أن أكون قد ساهمت و لو جزءيا في تسليط الضوء على جانب من المشاكل التي تنتشر بين أفراد الأسرة الواحدة في أي أسرة في هذه الدنيا......
التنافس بين الإخوة: أسباب وحلول .
يرى الخبراء وعلماء النفس أن التنافس بين الاخوة أمر طبيعي وجزء من الحياة العائلية. لذا ليس عليكِ أن تقلقي من المشاحنات بين أطفالك وإسعيّ جاهدة أن تجدي حلولا تخفف من وطأة هذا التنافس. فحتى لو كانت هفوات طفولية إلا أن تكرارها يفرض عليك أن تتعاطيّ معها بحزم وجدية. فما هي أسباب التنافس بين الإخوة...؟ وكيف يمكن معالجته وتحويل الشجار الأخوي الى فعل إيجابي ؟
التنافس أمر طبيعي:
-------------------------------
أكدت دراسة حديثة أن تنافس الاخوة يكون إما بشكل معلن أو بشكل مخفي، وفي كلا الحالتين يجب التنبه إلى مختلف أشكاله لمعرفة أسبابه ومعالجته.
لذا من المهم جدا أن تعرفي سبب هذا التنافس والمشاجرة قبل أن تعاقبي طفلك أو توجهي إليه أية ملاحظة. فقد تكون الغيرة السبب الأاول لهذه المشاحنات، فإحرصي على معالجة الأمور بروية حتى لا تظلمي أحدا منهم. لذا من المهم جدا أن تسألي نفسك إذا كان السبب وراء هذا التنافس الغيرة أو سبب آخر. أما إذا كان هناك نمط ثابت من التوتر بين أطفالك، فإن السبب الحقيقي لذلك قد يعود الى الشعور بعدم الأمان من جراء التنافس الاخوي.
صحيح أن التنافس يلعب دورًا سلبيًا في الحياة العائلية لكنه قد يلعب أيضا دورًا إيجابيًا وفعّالاً بين الإخوة في حال عزّز الاهل روح المنافسة بطريقة ذكية وغير مبالغة.
وفي هذا الاطار أشارت الدراسة الى أن الاهل يتحملون المسؤولية في تعزيز هذه المنافسة وتحديد مسارها السلبي او الايجابي. تنشأ النزاعات بين الأخوة بسبب اختلاف شخصياتهم وأعمارهم، فهم يتعاملون كخصوم يتنافسون للحصول على اهتمام الابوين وحبهما.
ورغم أن هذا التنافس هو جزء طبيعي من عملية النمو إلا أنه قد يشكل مصدر قلق لكِ. لذلك من المهم ان تعرفي متى عليكِ ان تتدخلي لفكّ النزاع ومتى عليكِ ان تتركي أطفالك يحلّون مشاكلهم بأنفسهم.
أسباب التنافس:
التنافس بين الإخوة أمر طبيعي لكن يمكنك التخفيف من أنماط التوتر الدائمة إذا فهمت أسبابها. فما هي أبرز أسباب التنافس الاخوي ؟
1 - الإهتمام : غالباً ما يتنافس الإخوة للحصول على إهتمام الاهل، فكلما تجاهل الوالدين ذلك كلما زادت حدّة الشجار والمنافسة.
2 - الغيرة : إن حاجة الطفل الى محبتك تجعله يواجه كل محاولة في الاقتراب منكِ. كما ان قدوم مولود جديد الى العائلة من شأنه ان يوقظ مشاعر الغيرة تجاه اخيه الصغير. فهو لا يتقبل ان يشاركه احد اهتمامك وحبك وخوفك عليه.
3 - موارد العائلة المحدودة : قد يكون هناك موارد محدودة في المنزل، ما يترتب على الطفل ان يشارك لعبته وأغراضه المفضلة مع إخوته، ما يسبب النزاعات بينهم.
4- إختلاف في الشخصيات والاهتمامات: إن التباين بين الشخصيات يؤدي الى التصادم والمشاحنات، وهي ردود فعل طبيعية في مرحلة عمرية معينة.
5 - عدم المساواة بين الاخوة: يطالب الاطفال بتطبيق المساواة بشكل عادل ومن دون تحييز، وعند شعور احد الابناء بالتمييز بين طفل وآخر، فهو حتما سيلجأ الى المشاجرة والسلوك السيء للتعبير عن غضبه. فالطفل يشعر ضمنيا إن كان والديه يحبان طفلهما الاضغر مثلا ً اكثر من باقي الاطفال.
6 - مقارنات غير صحية : ان مشاعر النقص سببها المقارنة بين الإخوة. لذا لا يجب المقارنة الأشقاء سواء من الناحية الجسدية او النفسية والعقلية. فليس جائزا ان نمدح بطفل ونوبخ آخر او نحطم بقدراته.
مظاهر التنافس :
هناك حقائق بسيطة قد تساعدك على معرفة اشكال التنافس ومعانيه، فكل طفل يختلف عن غيره ويتصرف بطريقة مغايرة تعبّر عن مكنوناته. عليكِ ان تعرفي ان التنافس يميل الى ان يكون في أشده عندما يكون الطفل في الثالثة او الرابعة من عمره. وغالبا ما يكون الشجار بينهما حول لعبة او غرض ما .
في حين عندما يتنازع الإخوة بين الرابعة والخامسة من العمر فيكون بهدف إظهار قوتهم. ولكن رغم إختلاف الأعمار يبقى هناك قاسم مشترك يجمع بين النزاعات والمشاحنات تكمن في المشاعر المكبوتة في داخل كل طفل، والتي تكون غالبا سببا رئيسيا للتنافس بين الإخوة.
أمّا الأهم من ذلك فهو أن لكل عمر مشاعر تعبّر عن التنافس وما يدور في بال طفلك. فتصرفاته تدل على ما يشعره في هذه المرحلة من حياته. لذلك سنقدم لك أبرز المراحل العمرية ومدلولاتها.
1-2 سنة : يكون طفلك أنانيا في هذه السن، فهو يركّز جدا على نفسه ولا يهتمّ لإخوته، لذلك لا نشهد تنافسا في هذه المرحلة العمرية.
2-3 سنوات : يشعر الطفل ان العالم يدور حوله ويصاب بنوبة غضب حين يكتشف أنه ليس محط أنظار الآخرين. كما ان قدوم مولود جديد يولد لديه شعور بالغيرة وعدم الأمان، ما يسبب ازعاجًا وتوترًا لإخوته الأكبر سناً.
4-3 سنوات : يملك آراؤه الخاصة به، ويبدأ بالتصرف بحرية ويرفض ان يتدخل أحد في أموره الخاصة. ينزعج من إخوته الصغار ويرفض اوامر اخوته الاكبر سنا، فنجده في حالة إضطراب واستياء في معظم الأوقات.
4-5 سنوات : يبدي احترامًا كبيرا للمولود الجديد، ويسعى قدر المستطاع لأن يكون قدوة صالحة له.
6-5 سنوات : تلعب المدرسة دورا هاما في حياة طفلك في هذه المرحلة، إذ يسعى الى بناء صداقات خارج إطار العائلة. ويصبح الطفل قريبا من اخوته ويستفيد من خبراتهم وقدراتهم المدرسية ليتمكن من تخطي العقبات التعليمية.
7-8 سنوات : يظهر طفلك في هذا العمر استقرارا واضحا في حياته الشخصية وفي المدرسة ما ينعكس ايجابا عليه. لكنه في الوقت نفسه يعتبر ان اخوته الصغار يسببون له الإحراج عندما يكون مع أصدقائه. ويبدأ بالإعتماد على اخوته الكبار لأنه يدري تمامًا أنهم يتمتعون بهذه القدرة على حلّ ومعالجة الأمور.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك رانا نعانو مع هذا المشكل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :