عنوان الموضوع : لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
هذا موضوع لإحدى الفاضلات قد قرأته فأعجبني إذ فيه عبْرات وعبَرات، فنقلته بحذف يسير في المقدمة
ورغم الطول النسبي للقصة الواقعة إلا أنها تستحق القراءة في نظري
وجزى الله صاحبته خيرا على ذلك وجمعها وزوجها على البر والتقوى في الدنيا وجمعهما في الجنة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في المنتدى ....
هذه قصّتي أضعها بين أيديكم أبناء وطنّي ...
وأقول :لكلّ مريض أو عاطل عن العمل أو مهموم ............أنّه ليس لك غير الله
ولا تيأس فانّ مع العسر يسرا
انّ الأمل يولد من رحم اليأس
وان اليأس من حديث النفس
وكل انسان الاّوبداخله قوة لا يعلمها الاّوقت الشدائد
كالحديد لا تزيده النار الاّ صلابة .
قصة مرض زوجي :
كناّ كأيّ زوجين عاديين جمعنا الله بشرعه وربطنا برباطه المقدّس,لم أكن أعرفه ولا هو يعرفني ,لم أره من قبل حتى يوم الفاتحة’كنت أحتجّ وأقول لأمّي رحمها الله اننا في القرن العشرين ولابدّ للفتاة أن ترى خطيبها فكانت تقول لي\الراجل مايعيبوغيرجيبو\مرت الأياّم وأصبح زوجي بعقد شرعي
وكأي فتاة حلمت به يأتيني محملا بالهدايا من ملابس وعطور..فكانت أول هديته لي وهي أغلى هدية مصحفا صغيرا مع توقيع رائع أول الصفحة’فرحت به كثيرا لأنه لم يكن يوجد في بيتنا مصحفا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستطيع أن أسميّ نفسي المرأة الصالحة في المنبت السوء ,كان الاسلام في بيتنا عادة وليست عبادة زوجي هذا كان استجابة لدعائي في قيام الليل أن يرزقني زوجا صالحا
تزوجنا فكان حفلا اسلاميا رائعا بالأناشيد والمواعض لا مسيقى ولا اختلاط وهذا الأمر كان جديدا على عائلتي ,فاستغربوا ووصفوه بالمأتم ولم يعلموا أنّ الله أراد بي خيرا كثيرا
مرّت السنوات في طاعة الله ورضاه كنا نبحث عن من يقربنا من الله ونبتعد عن الشبهات ,كنت أعيش في سعادة عميقة لكنّني لم أشعر بها كان الخوف من المجهول يكبلني والترقب صار هاجسي
رزقنا الله 3أبناء ذكور وقبل أن يأتي الرابع جاءت كوثر كانت كاللؤلؤ المكنون ,حمدت الله كثيرا كملت فرحتي وزينت حياتي لم أتوقف عن التسبيح والحمد طوال نفاسي لكن قبل عيد الفطر بيومين ماتت,استرجعت وتظاهرت بالصبر لأجل أبنائي وهناوقف زوجي الى جانبي وذكّرني بغضب الله ان أنا لم أرضى بقضائه ,واساني,ودعالي بالثبات ,كل هذا وهو شامخ لا يظهر دموعه ولا حزنه ,لم أسمع منه شكوى ولا تأفف ولم يغتب أحدا ولم يتخاصم مع أحد ,كان ناجحا ولا زال .
بعد وفاة ابنتي مرت الأياّم بطيئة مملة وكنت حاملا بمحمدآخر العنقود ,جاءني يوما يبشرني بترقيته في وظيفته وأننا سننتقل للعيش في مدينة أخرى لأجل الوظيفة الجديدة لكن بعد أن أضع حملي ,لست أدري لماذا أحسست ساعتها بانقباض شديد لم أفرح ولم أهنؤه على الوظيفة الجديدة والترقية,وطال الانتظار ولم ألد, أدخلت المستشفى ووجدوا أنني في خطر ووقت الولادة قد فات ولا بدّ من عملية قيصرية فورا \وتلك قصة أخرى\ولن أنسى تلك النظرة التي ودعني بها زوجي كانت أبلغ من كل لغات العالم ,كان أول رمضان فدعوت الله بكل مالدي من حب وايمان أن يعيدني لأبنائي وزوجي والحمد لله عدت للبيت مع صغيري محمد ,وبعد شهر انتقلنا الى السكن الجديد في المدينة الجديدة لكن لم يمضي على انتقالنا الاّ أياما ,أحسّ زوجي بدوار شديد وتعب وارهاق واصفر لونه وهزل جسده ,زار أطباّء عدة لكن لم يشخص مرضه بعد الى أن طلب منه أحد الأطباء بعض التحاليل ,كانت أياّم عيد الأضحى وبالذات يوم عرفة , كان صائما فلم يقوى على النهوض ,وأنا في حيرة من أمري ماذا أفعل فأنا في مدينة جديدة لا أعرف فيها أحد بعيدة عن أهلي وأحبابي ,عزمت على أن أهاتف والداه وأخوته لكنّه أحس بما يدور في رأسي وطلب مني أن لا أحرمهم فرحة العيد مرّ العيد وياله من عيد طوال اليوم وأنا أتساءل ترى ما يحمله الغد وما ستسفر عنه التحاليل ,جاء الغد وجاء بالتحاليل لم يفصح عن شيئ قال.سأمكث في المستشفى بضعة أيام ........
وفور دخوله المستشفى أعادوا له التحاليل وشرعوا في علاج مكثّف ,أضافوا له كمية من الدم ....وأنا لا أعلم أوبالأحرى لا أفقه ماذا يحدث تسارعت الأحدات والحاضر يعلم الغائب وأصبح البيت يعج بالأهل والأحباب ,والداه اخوته ,أخواته الكل معي الاّ أننّي أشعر وحدة قاتلة وبوحشة رهيبة .
كان رضيعي لا يتوقف عن البكاء وأنا كذلك :ترى هل هي النهاية,هل سأرمل وييتم أبنائي من لي غيرك يارب قلتها في سجودي ,دعوته بكل جوارحي أن يشافيه ومع بداية تساقط الثلوج رجوته أن يغفر له وينقيه من مرضه .الكل كان يزوره الاّ أنا لأن ابني كان يرضع من ثدي ولا أستطيع تركه ,لكن مع كثرة أسئلتي لاخوته ونكرانهم معرفة حقيقة مرضه التي رأيتها في عيونهم وأكدتها دموعهم ,قلت هرولت مسرعة أحمل ابني بين ذراعيا ,عازمة على رؤيته ومعرفة حقيقة مرضه ,الطرقات مقطوعة بسبب الثلوج لكن أصررت على الذهاب قلت لهم سأقطعها مشيا على الأقدام ,دخلت عليه رأيت الغضب في عينيه ,توسل الي أن لا أعود وأن أعتني بالأولاد ,كان يسأل كم بقي لي من النقود وهل ستكفيني أنا وضيوفي ؟؟؟
مرّت 5أياّم وكأنها سنوات طوال وعاد للبيت محملا بالأدوية ومنهك القوى,الآلام في جميع مفاصله لاينام منها ورغم قوته وصبره كان يصرخ من الألم ,لا ينهض أصبح طريح الفراش ممددا على ظهره ورغم ذلك لم يترك فرضا ,كان يتيمم ويصلي برأسه وان لم يستطع يومؤبعينيه ,دعاؤه كان اللهم لك الحمد ,قدّر الله وما شاء فعل .
كنت ضعيفة مكسورة الجناح لا قوة لي الا بالله ,أجلس عند قدميه أدهنهما له مع مساج خفيف ودعاء عميق ,لم أبكي أمامه أشعرته بالقوة ومنحتها له ,تناقشنا في أمور كثيرة وعزمنا على عدم الاستسلام
قلت له لابد أن هناك علاجا ,أولا قل لي ما هو مرضك حتىّ نبحث معا عن العلاج في الطب البديل قال لي والله لا أعلم انما هو ارتفاع جنوني في كريات الدم البيضاء .قلت :ان وظيفة كريات الدم البيضاء الدفاع عن الجسم وبما أنها ارتفعت معناها هناك شيئا غير عادي تريد القضاء عليه وبالبحث والسؤال عرفت أنّه سرطان الدم لكن لا بد أن أتأكد قرأت النشرة الداخلية للأدوية التي يتناولها فوجدتها عبارة عن علاج كيمياوي عن طريق الفم مرضه هو:ابيضاض الدم النقوي المزمن نوع من أنواع سرطان الدم
ويمكن الشفاء منه كما يمكن أن يتطور فيصير حادا ويقضي على صاحبه ,أذهلتني الحقيقة ولم أرد أن أصدّقها وعزمت على عدم الاستسلام ...أبدا لن أستسلم قلتها في نفسي
والى جانب تناوله عقارا جديدا ومتطور ويعتبر قفزة في الطب الحديث للقضاء على بعض أنواع سرطانات الدم ,لكنه يبقى علاجا كيمياويا وأضراره كثيرة من ارهاق وتعب وتساقط للشعر,قلت الى جانب هذا اتصلنا بالدكتور جميل القدسي دويك وكنا ّ من متتبعيه ولازلنا ومن المعجبين لما يقدمه ومؤيدون له ,فبرنامجه الغذاء الميزان كان بمثابة معجزة القرن,توكلنا على الله واتصلنا به هاتفيا ردّت علينا أحد معاونيه أو سكرتيرته ,كان غير موجود ساعتها ,تركنا لهم الاسم الكامل
والعنوان ورقم هاتف المنزل ورقم الجوال وبعض المعلومات عن المرض والسن ....والشهادة لله ماهي الا برهة من الزمن واتصل بنا الدكتور وبعد أسئلة خاصة وعامة ,أبدى استغرابه لأن هذا المرض بالذات يصيب الرجال من50سنة فما فوق وزوجي كان في 41سنة .
المهم بعد كافة الاجراءات الازمة ,بعث لنا البرنامج كاملا مع النصائح والمعلومات والاحتياطات وبقينا على اتصال معه عبر بريده الالكتروني .
مدة العلاج كانت 6أشهر ,وهنا جاء دوري ,أحسست براحة عميقة توكلت على الله وشمرت على ساعدي :
أولا رتبت أولوياتي وخلقت وقتا اضافيا أتفرغ فيه لزراعة بعض الأعشاب\عشبة القمح والشعير والريحان والمرمية واكليل الجبل..\ولبرعمة القمح
وكلها تدخل في البرنامج ووجباته الستة .وكلها بعد الصلوات :الفجر \الضحى \الظهر\العصر \المغرب\العشاء \
أنا لا أنكر كان البرنامج صعبا لكن ليس علي ويحتاج الى الوقت والجهد والمال وقبل هذا يحتاج الى الارادة والأمل واليقين بالشفاء باذن الله .
لست أدري كيف منحني الله تلك القوة والصبر والمثابرة وخاصة مع 4أبناء ذكورأصغرهم رضيع ذا أشهر وأكبرهم مراهق
ليس سهلا أن تقومي من مكانك قبل آذان الفجر وتتبلي السمك وتشويه نعم وقت السمك الفجر ..كان جيراني يستغربن الرائحة ويستفسرن في الصباح وأخبرهن بكل فخر رغم أنني كنت أرى التهكم في كلامهن والاستهزاء الا أنهن بعد ذلك جاءت كل واحدة تطلب المعلومات وبعض الأشربة والأعشاب ...
وهذا دليل على نجاحي ولله الحمد ,استمتعت بتطبيق البرنامج بحذافره ولا مستحيل عندي كانت بعض الأشربة تتطلب يومين حتى تجهز .
استمتعت بتطبيق البرنامج على زوجي وقد فادني كثيرا هذا الأخير في حياتي اليومية ,بدأنا نعرف الضار من النافع ونفضنا من مطبخنا المعلبات والمنكهات والمصبغات ,عدنا للطبيعة
كان البرنامج طويلا لخصه لي زوجي على شكل برنامج زمني وعلقته على باب الثلاجة أحظرت كل اللوازم وبدأت على بركة الله ...ولم يمضي الشهر حتى بدأت بوادر الشفاء بدأ يقوم من مكانه ويخرج .....
ولماّ خلصت المدة6أشهر كان لابد له من تحاليل أخرى ,مع العلم أنّ هذه التحاليل هي التي أظهرت له المرض بادئ الأمر كان المرض بدمه55\100
سافر الى مدينة بعيدة يتوفر فيها المختبر الوحيد الخاص بهذا المرض,كانت التحاليل عالية الدقة والتكلفة معا ولن أصف لكم كيف مرّ ذاك اليوم في الانتظار والترقب كان الدعاء رفيقي والامل بالله يقيني ..
فتح الباب وبسمة عريضة استقبلتني ,هرعت اليه اخطف من يده التحاليل :قال ماذا تتوقعين :قلت :الخير كل الخير
قال لقداختفى المرض من دمي وصفى دمي ولله الحمد كانت النسبة 0,000
ٍُْ
نعم 0,00\100الله أكبر ولله الحمد \من يتّقي الله يجعل له مخرجا \
وعاد لوظيفته بل الطريف أنّه أصبحت لديه ثلاث وظائف ,صار نشطا أكثر من الأول لقد تجددت خلايا دمه وجسمه وكذا جلده ,فعند عودته للعمل الكل استغرب
نقاء وصفاء جلده وبدؤوا ينكتون.... زملاء العمل وصفوه بالشاب وبأنه صغر 10سنين
ومن يومها لم يمرض ولله الحمد هذه مدة سنتين تقريبا ولم يغب عن عمله وهو اليوم يكمل دراسته الجامعية الى جانب عمله الوظيفي والدعوي ....
ان الانسان عندما يمرض يكون قد فقد التوازن في جسمه .لذا وجب اعادة التوازن له واخراج السموم المتراكمة فيه ...والطريف في الأمر أنّ الطبيبة التي يتابع معها في مدينة أخرى اتصلت به وطلبت منه الاذن وبعض المعلومات حتى تطرح مرضه وكيف شفي منه في دراسة معتقدة أن الدواء الكيميائي وراء الشفاء ,وكان زوجي اول حالة تمر عليهم تشفى من هذا المرض باذن الله .
الخلاصة :لقد استفدت الكثير من مرض زوجي ...قربنا من بعض أكثر
عرفّنا بالصديق والأخ والقريب...فالبعض كنا نأمل فيهم الخير انفضوا عناّوالبعض لم نكن نتوقع وقوفهم الى جانبنا آزرونا بالمال والوقت والدعاء...فعلا لايعرف الصديق الا وقت الضيق
أيقنناّ أنّ الرازق الله :فترة مرض زوجي لما انقطع عن العمل انقطع الراتب \الذي عوض فيمابعد\..ولم نكن نذّخر أي دينار ولا درهم كان بيتنا مفتوحا وكذا يدينا لكن رغم ذلك كان الرزق يدق بابنا ويأتينا من حيث لا ندري ....
كان مرض زوجي ومعاناته بداية لحياة جديدة مليئة بالأمل والطموح ..والحمد لله لم نكن نملك شيئا قبل المرض واليوم عندنا ولله الحمد3قطع أرض شرعنا في بناء بيت متواضع فوق واحدة وزاد في راتبه قرابة النصف ولنا بعض المدّخرات الأخرى ولله الحمد
أنا لاأقول أنّ شفاء زوجي من مرضه كان بالبرنامج فقط وانّما اجتمعت الأسباب مع بعض وأراد الله له ذلك ...فأنا لا أنكر الصدقة فزوجي يحب الصدقة كثيرا وبعد مرضه صار أكثر حبا لها
أتصدقواحتى عندما لم نكن نملك شيئا وكنا نساعد انفسنا بصدقة الغير علينا كان يتصدق من هذه الصدقة \فالصدقة طهر وزكاة لصاحبها\
ومن بين الأسباب كذلك التفاؤل كنت أستغرب من تفاؤله وبشاشته ...عندما يزوره الأصدقاء والأهل ترى في أعينهم الدمع والوداع وهوكان يتجاهل كل ذلك ويشعرهم أنّه بخير
عندما كان يراني أبكي يضحك مني ويقول أتبكين على شيئ قدقدّر؟؟
\قدّر الله وما شاء فعل\انّها قوة الايمان التي تحطّم كل قيود اليأس بل وتحطم المرض أيضا.
ومما استنتجه أيضا :أنّ الحب ليس بالهدايا ولا رسائل غرام ولا بكثرة كلمة \أحبك\وانما هو الخوف على المحبوب هو عدم القدرة على فراقه هو التّألم قبل ألمه ,هو التضحية ’هو الوفاء ,وهو الاخلاص ...هو الصمت الذي يلف الزوجين وهوأبلغ كلام
الحب موجود في كل دمعة يحاول أحد الطرفين أن يخفيها عن الآخر موجود في سهر الليالي والحبيب نائم ,موجود في كل شيئ وفي لا شيئ
موجود في عيون أطفالنا وبراءتهم ...التفكير في المستقبل حب ...والتحدث عن الأبناء حب والاهتمام بكل مشاغل الحياة حب ...وهو أعمق حب
صراحة لم أعلم أنني أحب زوجي الى هذا الحد والعكس صحيح ...لكن التجربة التي مررنا بها أصبح يشار الينا بالبنان واشتهرنا كأننا قيس وليلى أو عنترة وعبلة هههههههههههه
عندما ماتت ابنتي حزنت كثيرا وكانت تقول لي أمي رحمها الله\يا بنتي عشرة بيهم ولا ابيهم \كنت أستغرب في قرارة نفسي كيف يعقل أن يكون زوجي أغلى من بنتي كانت توسوس لي نفسي \لو مات زوجي\ لما حزنت هكذا وجاء مرضه ردا لما جال في خاطري وتأكيدا لمثل أمّي رحمها الله
فلو قدّر الله ومات وعاشت ابنتي لتشردنا جميعا ولربما متنا من الجوع والاهمال ...ان الواقع لايرحم وأغلب المحيطين بنا ذآب تنتظر حلول الظلام لتنهش لحومنا .....
أعلم أنني أطلت عليكم ولكني لخّصت القصة قدر المستطاع وهي قصة تحوي قصصا أخرى ومواعظ ....كل الذي أرجوه لحديثي العهد بالزواج أن لايتسرعوا بكسب كل شيئ دفعة واحدةخاصة الزّوجات الصّغيرات أنصحهن بعدم الضغط على الزوج ...
وكل شيئ مخلوف الا الصحة ...ولا تجعلوا قلة ذات اليد تنغص عليكم حياتكم..فقط احيوها هكذا بكل مافيها واصنعوامن مرارة أياّمها أحلى شراب ...
هذا وللّه الحمد .
أمل الرّبيع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
فعلا قصة اكثر من رائعة وهذي زوجة وفية وصالحة وقوية جدا وإرادة الله أقوى من كل شيء وتتغلب على كل مرض والدعاء فيه من المنافع الكثيرة بارك الله فيك وشكرا موضوع رائع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
جزاكن الله خيرا على المرور الطيب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرااااااااااااااااااااااااا