عنوان الموضوع : الأم الحقيقية والأم المزيفة ...
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم .



السلام عليكم .



في عهد نبي الله داوود وابنه سليمان عليهما السلام اختصمت امرأتان على ولد , كل واحدة تدعي أنه ابنها ولا بينة لدى إحداهما ولا شهود .


فقال لهما سليمان عليه السلام : هاتوا السكين أقسمه بينكم نصفين , وكل واحدة منكما تأخذ نصفا.

فأما الكبرى فسكتت ولم يبدُ عليها شيئ , وأما الصغرى فقالت لا تقسموه أعطوه لها .. هو ابنها هي ..وليس ابني .



هنا فهم سليمان إن التي تكلمت هي أمه فعلا رغم أنها قالت ليس ابني . لانها لم ترض أن يُقطع , أما الكبرى فلأنه ليس ابنها لم تتأثر حين أراد سليمان عليه السلام بقطعه.







ملاحظة
: بهذه القصة يستدل الفقهاء على أن الاعتراف ليس هو سيد الأدلة كما يقوله الكثيرون ...فقد يعترف الشخص على نفسه بأمر ويكون الواقع بخلاف ذلك .

__________________


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن امرأتين أتتا داود وكل واحدة تختصم في ابنها فقضى للكبرى فلما خرجتا قال سليمان : كيف قضى بينكما ؟ فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين , فقالت الصغرى : مه ؟
قال : أشقه بينكما قالت : ادفعه إليها .

قال : فقضاه سليمان للصغرى وقال : لو كان ابنك لم ترضي أن نشقه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاكم الله خيرا اخي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

صحيح أحيانا نضطر للاعتراف بشئ لم نفعله لأجل حماية أحبائنا
شكرا موضوع رائع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاك الله كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك على القصة الرائعة
نعم الظروف القاهرة التي يتعرض لها البعض قد تجعلون غير الحقيقة تفاديا
لشر ما
شكرا لك