عنوان الموضوع : رجولتك تصنعها انت بذاتك قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نجد نادرا من الرجال يكتب في نوع الجنس
ذكر
فيعتقد ان الرجوله هي فرض شخصيه
وعنفوان
وتكبر
وغطرسه
وعدم ذوق
وتعدي على الغير
طعن بالظهر
استقواء على النساء
ويعتقد ان الرجوله هي فرد عضلات
وان الذوق والاحترام والادب من اخلاق النساء
وهذا بالطبع اشد من فعلتهم لانهم نافو حديث الرسول
قال عليه الصلاه و السلام ...( ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ...)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... ( ان من احبكم الي احسنكم اخلاقا )
فالرجوله هي ادب تعامل اخلاق
احترام
فرجولتك تصنعها انت بذاتك
فان بنيتها بحطام غيرك سوف تنهد على راسك
ثم تفقد رجولتك مدى الحياة ويصعب عليك اعاده بنائها
وان بنيتها باسعاد غيرك واخلاقك فسوف ترسيها باعمده لا يزعزعها الزمن والا المواقف
كلام موجه للجنسين:
إذا فقدت مالك فقليل ما فقدت .....
وإذا فقدت صحتك فكثيرما فقدت .....
و إذا فقدت أخلاقك فكل شىء قد فقدت .....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
كثير من يقرا كلامك و قليل من يفهمه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و فيك بركة
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك اختي على موضوعك الرائع
كثير من الرجال يعتقدون ان معنى الرجولة تتلخص بفرد العضلات والاستقواء على النساء
ان الرجولة هي شهامة وحسن تصرف واخلاق وكل الصفات الطيبة
شكرا لك اختاه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
شكرا لكى ولكن موضوعك يتحدث عن حسن الخلق لا على الرجولة
تطلق الرجولة ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو ما نريده نحن هنا.. فالرجولة بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملت صفات المرء استحق هذا الوصف أعني أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلق فقال: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى). فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين تحملوا أعباء الرسالة وقادوا الأمم إلى ربها، وهي صفة أهل الوفاء مع الله الذين باعوا نفوسهم لربهم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا). وصفة أهل المساجد الذين لم تشغلهم العوارض عن الذكر والآخرة (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ). إنهم الأبرار الأطهار (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ).
والذي يتتبع معنى الرجولة في القرآن الكريم والسنة النبوية يعلم أن أعظم من تتحقق فيهم سمات الرجولة الحقة هم الذين يستضيؤون بنور الإيمان ويحققون عبادة الرحمن ويلتزمون التقوى في صغير حياتهم وكبيرها كما قال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وعندما سئل عليه الصلاة والسلام: [من أكرم الناس؟ قال:"أتقاهم لله] (متفق عليه).
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم انت على حق
شكرا على الموضوع