عنوان الموضوع : ألهذا الحدّ ترخص المرأة الجزائرية؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
عرفتها من كتب التاريخ، على الرغم من معاناتها من الجهل والتخلف ومن ظلم الاستعمار وقهره إلا أنها حافظت على عفتها وحياؤها وساهمت في صياغة تاريخ الأمة وصناعة مجدها.
أما اليوم تغير البعض طبعهّن وأصبحن سلعة تعمل على ترويج سلع أخرى بطريقة رخيصة في الوصلات الإعلامية والإشهارية.
كيف لا ونحن نشاهدهّن في حصة من حصص القنوات الوطنية رغم أن هذه الحصة (وهي شبيهة بالحصة الفرنسية " jeux de prix ") تعّد من الحصص الثقافية والترفيهية ولا تمت بالتجارة بصلة وهّن يساهمن في إذلال أنفسهّن وترويج أجسدهّن من أجل المال أو الجري وراء الشهرة المزيفة بإظهار جمالهّن الفاتن الوهمي (في جميع الأحوال لن يدوم) فصارت كدميات تتزين وتقدمن أنفسهّن كجسد رخيص. (هذا مشهد فقط من بين الوصلات الإعلامية والإشهارية الرخيصة)
أي إهدار رخيص لقيمة المرأة الجزائرية اليوم عند هؤلاء النسوة اللاتي أصبحن وسيلة للإغراء والإثارة وللترويج المقصود ؟!
فها بقرة أنطقها الله في الدنيا لتدافع عن نفسها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً إِذْ رَكِبَهَا فَضَرَبَهَا ، قَالَتْ : إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحِرَاثَةِ " . فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ ، فَقَالَ : " فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا....")
وها امرأة غربية قد استيقظت فطرتها بينما كانت تمثل مشهدًا إشهاريًا رخيصًا أمام الكاميرا ثارت ثائرتها وصاحت في وجه المخرج وغيره قائلة: أيها الكلاب، أنتم لا تريدون منا إلا أجسادنا؛ حتى تصبحوا من أصحاب الملايين على حسابنا ثم انفجرت باكية.
استيقظت هذه المرأة لتقدم الدليل القاطع على عمق المأساة التي تعيشها المرأة الغربية التي قالوا عنها إنها متقدمة.
والآن شركة ذات رأس مال كبير تريد توسيع سوق إنتاجها ولضمان أرباحها تريد ترويج بضائعها عن طريق الإشهار المرئي ولنجاح كل هذا أرادت حضور عنصر أساسي لتحقيق الربح ألا وهو أنتِ!!!
ما رأيك؟
هل ترفضين احترامًا لعائلتك وتقديرًا لمكانة المرأة ولصوّن كرامتها؟
أم تضربين عرض الحائط لكل القيّم وتوافقين على العرض؟
وللإخوة الكرام نصيب من المسؤولية ماذا لو وافقت إحداهن من عائلتك (أخت أو بنت) على هذا العرض. كيف تكون ردّت فعلك؟
هل لا تقبل بذلك وتكون لها بالمرصاد وتمنعها؟ أم ستستسلم للأمر الواقع؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ان هذا التحول كما تسميه ان هو نتاج عدم فهم معنى التطور والتقدم ...اذ اصبح التقدم والازدهار مربوط بالتقليد الاعمى الاخر ....فشاعت الهوية وضاعت الشخصية بين مقلد وبين متمسك بافكاار رجعية منما كون شرخ كبير في المجتمع بصفة عامة {والمراة جزء من المجتمع}
{اما فيما يخص الحصة التي تتكلم عنها فانا لا اعرفها ,وكذلك الشركة ذات الراس مال الكبير فانا بكل امانة وضراحة لا اعرفها,ارجو ان توضح هذه النقطة ان امكن طبعا} موضوع جميل والصور التي وضعتها جد معبرة
لكم مني كل الاحترام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مشكورة أختاه على هذا التدخل
لا أريد ذكر اسم الحصة ولكن كما قلت هي شبيهة بالحصة الفرنسية " jeux de prix "
أما الشركة فهي وهمية ذكرتها فقط كمقدمة من أجل طرح السؤال
وشكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
موضوعك فى القمة
لكن لو كان العنوان عام قليلا لان الشىء الذى تتكلم عليه لا يخص المراة الجزائرية فقط
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
للأسف أخي المحقق، ذهبت النخوة و اندثرت الرجولة و ولى عهد العائلة المحافظة -إلا ما رحم ربي- و خير دليل على ما أقول ما تعبشه في الواقع من مظاهر العري على مرأى الجميع و الكلام الفاحش البذيءعلى مسمع الجميع و لا أحد يحرك ساكنا. إن السبب قطعا هو تخلينا عن النهج الرشيد الرباني، نهج سيد الخلق أجمعين، سيدنا و حبيبنا محمد صلوات ربي عليه و سلّم. إن المشكلة ليست في رصد الظاهرة و عرضها بأبلغ العبارات و أتمّهن. و لكن علينا أن نقترح حلولا كذلك. فما جاء في موضوعك غيض من فيض. و لكن لا يمكن التحدّث عن هذا السلوك دون باقي السلوكات و الأمراض التي تنخر شوكة المجتمع.
موضوع هام و خطير لا تسعه هذه الصفحة ... إلى متى و الوضع يتفاقم و يزداد سوء و الكل يتفرج. لو كل واحد فينا ابتداء من الأسرة و وصولا إلى أعلى هرم السلطة تحلّوا بروح المسؤولية لما كان حالنا مزريا إلى هذا الحد الكارثي. فليت الأب يرعى ابناءه في صغرهم، و يغرس فيهم التربية الصحيحة و الأخلاق الفاضلة. و ليت المدرسة تتخلّى عن دورها السلبي الذي تلعبه الآن في الاكتفاء بتعليم التلميذ دون تربيته، و ترتقي بمنظومتها إلى إعداد رجل الغد و امرأة الغد على أكمل وجه. و ليت المسجد يفتح أبوابه لتلقين الأبناء تعاليم الدين السمحاء، فيسمحوا بحلقات الذكر كما كانت بالأمس القريب، و لا ينحصر دورها فقط في الصلوات المفروضة. و ليت الجار يساعد الأولياء على تربية ابنائهم بالنهي عن المنكر و الأمر بالمعروف. و ليتنا جميعا نتحلى بروح المبادرة فنسعى جميعا دون الاتكال على غيرنا لتغيير ما يمكن تغييره بالقدر المتاح. فلا ننتظر أن يقوم الرئيس بسنّ قوانين أو إصدرا أحكام للتصدي لهذه الأمراض الفتاكة. بل علينا نحن من نعيش هذا الواقع أن نتصدى لها دون إبطاء.
أعذروا طول ردّي. فإنما هي لواعج و خلجات تنتاب قلبي فتهصره هصرا.
تقبل الله صيامك و قيامك أخي الفاضل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و إلى أدنى المستوايات التي بحترامكم لا ذكرها
و يقولون نحن نطبق القانون