دور الصراحة و المجاملة في حياتنا قضايا اجتماعية

[hamida]

عنوان الموضوع : دور الصراحة و المجاملة في حياتنا قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هناك حكمة اعجبتني تقول
***
لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق
و
لا تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة

.......... وجدت فيها صفتان يضطر الانسان في بعض الاحيان

مجاملة و مصارحة ضيف ما او صديق عزيز عليه ....... ا


سألت نفسي هل دائما المجاملة تؤدي الى النفاق ؟

و الصراحة تسقط في وحل الوقاحة

مارايكم في هذا ؟

رغم انهما صفتان متناوبتان في شخصية كل انسان نضطر في بعض المواقف التحلي بها

في رايك اخي القارئ

ماذا تفضل الصراحة ام المجاملة ؟


كما لا حظت كثبرا صعب التلميح بهما ....... و يحدث للطرف الاخر عدم الفهم و الخلط بينهما
(انت تصارحه ما اكتشقته فيه........ و هو يقول انت تجاملني فقط .؟؟؟.......... و العكس صحيح )

في رايك اخي
كيف ؟و متى ؟ تتعامل بهما
ومتى يظهر جوهرهما اتجاهه .......


في انتظار ارائكم المحترمة

تقبلو احتراماتي

سلام

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله

بالفعل إذا افرطنا في المجاملة اصحبت نفاقا وسأتكلم هنا على ظاهرة واتمنى ان تفهمو المغزى منها

مثلا ترى الزملاء في العمل والمجاملة بين الجنسين فمثلا تجد إمرأة تجامل زملائها الرجال في العمل وتلك الإبتسامات العريضة والكلام اللطيف الطيب

بينما هي مكشرة في وجه زوجها أو ايخيها في البيت .........وفي نفس الوقت الرجال تجده يقتل بالظرافة مع زميلاته في العمال والكلام الظريف والإبتسامة الدائمة على وجهه أثناء العمل بينما لما يدخل البيت ويلتقي مع زوجته تجده بوجه شاحب والخشونة وكانه يعامل خادمة عنده وليست زوجته

هذا هو عين النفاق

اما عن سؤالك هل دائما المجاملة تكون نفاق فأجيب لا لأننا مرات نجامل الناس حتى لا نصدتم معهم خصوصا الناس الذين لانعيش معهم

لأن الكلمة الطيبة هي مفتاح القلوب

وفي الأخير ارجو ان تتقبلو ردي والسلام عليكم ورحمة الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله عزيزتي سدر المنتهى.
إن شاء الله أحوال الوالد بخير أرجوك طمّنينا عليه .
إلى الموضوع الآن كلّ شيئ في الحياة إذا زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه والاسلام دين وسطيّة وخير الأمور أوسطها ورب يهديني وأطبق ذلك لأنني من النوع الذي إذأحبّ بالغ في ذلك وإذا غضب الله لا يريك مكروه ...
المهم مجاهدة النفس وأقول الحكمة التي ذكرتها صائبة تماما فقد تؤدّي كثرة المجاملة إلى النفاق ولو عن غير قصد .
وكذلك الصراحة الخارجة عن الخط الاحمر بكل تأكيييييد ستجرح الشخص الذي صارحتيه بها وأكثر ما يثير غضبي هو بعد جرح المشاعر يقول الله غالب أنا صرييييييييح.
نعم يا أخت هناك حدود لكل شيئ وأحسن شيئ أنصح به نفسي وغيري هو الاعتدااااااااااااااااال في الأمور كلّها .

مزييييييييييييييييدا من التّألّق .


ملاحظة . هذه مع من لا نعرفهم أما الذين نعرفهم حق المعرفة نجاملهم بغير حساب فقط لاتتا نحبهم .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة z.abdo السلام عليكم ورحمة الله بالفعل إذا افرطنا في المجاملة اصحبت نفاقا وسأتكلم هنا على ظاهرة واتمنى ان تفهمو المغزى منها مثلا ترى الزملاء في العمل والمجاملة بين الجنسين فمثلا تجد إمرأة تجامل زملائها الرجال في العمل وتلك الإبتسامات العريضة والكلام اللطيف الطيب بينما هي مكشرة في وجه زوجها أو ايخيها في البيت .........وفي نفس الوقت الرجال تجده يقتل بالظرافة مع زميلاته في العمال والكلام الظريف والإبتسامة الدائمة على وجهه أثناء العمل بينما لما يدخل البيت ويلتقي مع زوجته تجده بوجه شاحب والخشونة وكانه يعامل خادمة عنده وليست زوجته هذا هو عين النفاق ا اما عن سؤالك هل دائما المجاملة تكون نفاق فأجيب لا لأننا مرات نجامل الناس حتى لا نصدتم معهم خصوصا الناس الذين لانعيش معهم لأن الكلمة الطيبة هي مفتاح القلوب وفي الأخير ارجو ان تتقبلو ردي والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام اخي عبدو

نعم فهمت مغزى رايك عن طريق مثالك اننا نجامل و نتفنن فقط مع عينة من الاشخاص و ننافق امامهم
لكن هل نحن مظطرون لكل هذا ؟

فانت حصرتها مع الناس الذين لا نعيش معهم ......لذا فالمجاملة في ظروف معينة مع اشخاص معنييون لا يحدث فيها كذب او نفاق

شكرا اخي مرة اخرى
و عليكم السلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
أولا أتمنى أن يكون والدك بصحة جيدة
ثانيا مشكورة على الطرح
أنا شخصيا أفضل الصراحة ولا أحب المجاملة حتى وإن كانت أحيانا ومن خلالها نخسر أشخاصا تعودوا على المجاملة ويظنون بصراحتنا أننا نغار منهم أو لانتمنى لهم الخير وطبعا شرط ألا تكون مصحوبة بتجريح أو ماشابه
وهي أراها أقرب إلى الصدق والحقيقة التي يرفضها الكثيرون
وشخصيا أفضل أن يكون الشخص صريحا معي على أن يجاملني بما ليس في شخصي
لأن الشخص الذي يمدحنا بما ليس فينا
لانستغرب إن ذمنا غدا بما ليس فينا
أما قولك أننا أحيانا نجامل بعض الأشخاص فأنا أوافقك إن كان الهدف هو الرفع من معنوياتهم خاصة إن كانوا يمرون بأزمة ما لكن ليس لدرجن أننا نوهمهم بأشياء لا وجود لها
مشكورة
احترماتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 السلام عليكم ورحمة الله عزيزتي سدر المنتهى. إن شاء الله أحوال الوالد بخير أرجوك طمّنينا عليه . إلى الموضوع الآن كلّ شيئ في الحياة إذا زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه والاسلام دين وسطيّة وخير الأمور أوسطها ورب يهديني وأطبق ذلك لأنني من النوع الذي إذأحبّ بالغ في ذلك وإذا غضب الله لا يريك مكروه ... المهم مجاهدة النفس وأقول الحكمة التي ذكرتها صائبة تماما فقد تؤدّي كثرة المجاملة إلى النفاق ولو عن غير قصد . وكذلك الصراحة الخارجة عن الخط الاحمر بكل تأكيييييد ستجرح الشخص الذي صارحتيه بها وأكثر ما يثير غضبي هو بعد جرح المشاعر يقول الله غالب أنا صرييييييييح. نعم يا أخت هناك حدود لكل شيئ وأحسن شيئ أنصح به نفسي وغيري هو الاعتدااااااااااااااااال في الأمور كلّها . مزييييييييييييييييدا من التّألّق . ملاحظة . هذه مع من لا نعرفهم أما الذين نعرفهم حق المعرفة نجاملهم بغير حساب فقط لاتتا نحبهم .

وعليكم السلام اختي يسرى 14
شكرا على السؤال ابي في تحسن الحمد لله

نعم ابدايت رايك ان نكون وسطا بين المجاملة المفرطة و الصراحة الجارحة
كما قلت اذا زاد الشيئ عن حده انقلب الى ضده و هذا ينطبق عليهما حيث ينتج من الافراط في المجاملات الغرور و التعالي للشخص الاخر و هو في الحقيقة لا شيئ
اما الصراحة احيانا تمس مشاعر الطرف الاخر بدرجات متفاوتة وحساسة منها ماتكون جارحة او تجعله في موقف محرج امام الاخرين .......

لذا يستلزم منا ان نحدد ظروف معينة و ننتقي كلمات لبقة تتناسب مواصفاته سواءا ايجابية او سلبية لنحقق هدفها و هو اعادة وضع اسس بناءة لتصحيح اخطائه و مساوئه
كما قلت فهي تتناسب مع الاشخاص نحبهم لا للاجل النفاق و التجريح فقط لاننا نحبهم و ذلك يخدم مصلحتهم
ننتظر مواضيعك المتميزة التي عودتنا بيها بفارغ الصبر

سلام