عنوان الموضوع : المشكلة , الأبديّة , صراع الأجيال من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب


السلام عليكم ورحمة الله
الأجيال ( شيوخ ـ شباب ) في صراع لا ينتهي ولن يتوقف مادام

الفكر يتعدّد ويتطوّر ..
فما يراه الأجداد جيّدا وممتازا يراه الشّباب

تخلّفا وجهلا ’ ومايراه الشباب تطوّرا و وعيا . ينظر إليه الشيوخ

على أنّه طيش وانحلال ..
والهوّة بين الجيلين في اتساع

مستمرّ لأسباب كثيرة منها التطوّر التكنلوجيّ


المشكل يكمن في أنّ الأسرة والمجتمع عموما مهدّدان بالزّوال ...

والآن هل الظروف السّياسيّة والإقتصاديّة سبب في ذلك؟

وكيف يمكن لنا أن نقرّب بين الجيلين ونجعلهم يتعايشون تعايشا

سلميّاخاليّا من التّصادم و ملؤه التّفاهم والتعاون ؟

حلولكم ستنير الطريق للكثيرين الذين يتخبّطون في هذا المشكل

ودمتم سالمين.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
طبعا هناك هوة فعليا بين الجيلللللللللللللين لكن المفروض من كبار اسن من يتقرب من فئة الشباب وذالك ان الشاب مازال لايفهم امور فى احياة وربما يرى كل نصيحة من شيخ انه متخلف أو مخرف ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله

صحيـــــــــــــــح مازال الشباب يجهل الكثير من أمور الحياة وبما انّ ـــ الفايتك بليلة فايتك بحيلة ــ هو الذي عليه أن يتقرّب من الأصغر ويدلّه .

سؤالييييييي لك


ما هي الطرقة الجيّدة التي يفعل بها ذلك ولربّما ذلك الشاب يرفض منه التدخّل في شؤونه كما يسمّها هو ؟ هل تنوّرنا يا المهتدي ولك الأجر؟ وأسفة نسيت أن أقبس ردّك



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم ورحمة الله

صحيـــــــــــــــح مازال الشباب يجهل الكثير من أمور الحياة وبما انّ ـــ الفايتك بليلة فايتك بحيلة ــ هو الذي عليه أن يتقرّب من الأصغر ويدلّه .

سؤالييييييي لك


ما هي الطرقة الجيّدة التي يفعل بها ذلك ولربّما ذلك الشاب يرفض منه التدخّل في شؤونه كما يسمّها هو ؟ هل تنوّرنا يا المهتدي ولك الأجر؟ وأسفة نسيت أن أقبس ردّك


وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

سؤال صعيب كى نكبر حوالى 60 نجاوبك:d





















فى رراى لازم يعتمد اسلوب غير مباشر ويغتنم الوقت المناسب ويتغاضى عن بعض الامور لانها تذهب مع سن المراهقة
شكرا جزيلا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

سؤال صعيب كى نكبر حوالى 60 نجاوبك:d





















فى رراى لازم يعتمد اسلوب غير مباشر ويغتنم الوقت المناسب ويتغاضى عن بعض الامور لانها تذهب مع سن المراهقة
شكرا جزيلا




أضحك الله سنّك على رأي أخينا مسلم سنّي .

بارك الله فيك على النصيحة فعلا جيّدة وإن شاء الله بعد 60 سنة

تحكيلي تجربتك وإذا لم أكن موجودة احكيها حتى يستفيد منها الغير





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

عودة ميمونة نورتي المنتدى عزيزتي يسرى


بالنسبة للموضوع فهو رائع وقيم جدا لأنه سيفتح المجال للثراء المعرفي وتحليل ودراسة المشكل


أجد شخصيا ان هذا الصراع هو ازلي ابدي بعيدا عن التعريفات و النظريات المتأمل منا للواقع يجد أن لهذا الصراع عدة اشكال منها الفكري والسلوكي واللغوي والثقافي و سياسي وديني واجتماعي وتربوي.
فالصراع اللغوي
يظهر من خلال الهجوم على اللغة العربية، واتهامها بالجمودِ، وعدمِ القدرةِ على مسايرة المستجدات العلمية والحضارية الجديدة، والصعوبةِ والتعقيدِ، والدعوةِ إلى اختيارِ لغاتٍ أوروبية للحديث، والتكلم والكتابة بل وذهبوا لأبعد من هذا استعمال اختصارات ولغة وسطية بين العربية واللغة الأجنبية وحتى لغة شارع مموهة
أما الصراع السلوكي
فهو ظاهر من خلال اللباس الذي لا يمت بصلة لمجتمعاتنا ولا لعاداتنا وتقاليدنا و التسريحات والاكسسوارات وغيرها طريقة المشي و الكلام حتى بات للمتحولين مكان واجبار للاعتراف بهم ويثورون على من ينتقدهم والكل يجمع على ان سباب فساد المجتمع هو جيل الكبار
وما زاد الطين بله هو التعرض للبنات و الهروب من البيت و الخروج عراه في الشوارع كنوع من التوره أو الرفض

أما الصراع السياسي
جلي في انتقاد سياسة الكبار و انتقادهم انهم لم يتركوا لهم الفرصة لتجديد وتيرة المجتمع ونتج عنه الانقلابات ومايعرف بالربيع العربي وما ازم الوضع هو رفض الكبار ترك للصغار للتسيير السياسي بدعوى انهم غير قادرين على تحمل المسؤولية

ولعل الصراع الديني
هو أخطر انواع الصراع حيث اصبح هناك تهجم على العلمات والعقائد و الشعائر و التشكيك في نبوة النبي وتكذيب الصحابة ووو بحيث اصبح الخروج عن الدين من مظاهر الحداثة

أما الصرع الأسري
كانت الأسرة تنعم بالمودة و الرحمة والدفئ اليوم صار الأبوان يُشتمان ويَشتمان الابن يضرب اباه ويقته ويتبرأ منه ويخجل به وووو


ولعل سبب هذا الصراع هو فقدان القدوة سواء في الأسرة أو العائلة أو المجتمع او الشارع او المدرسة ...
- ضعف الوازع الديني فلم يعد الدعاه و العلماء يقومون بعمل الاصلاح الاجتماعي
- افتقار الشباب للامان الأسري و الاجتماعي وحتى السياسي
- اكثار الدعاء على الأبناء من قبل الأولياء وحتى لومهم والعتب عليهم التحدث بهم عند الغير
- تدهور الدور التربوي فللاسف غيبت المدارس التربية الاسلامية السليمة وتاريخ الاسلام والسيرة النبوية
ولهذا صار من السهل اختراق اي شخص وسرعة تأثره بالغرب ..
- وسااااااااااااااائل الاعلام المعاصرة بدون تعليق

الحلول تكمن في التحليل الجيد للاسباب وتدارسها وعلاجها وتظافر الجهود من الجميع