عنوان الموضوع : عندما يصبح مجتمعنا فوضويا من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم جميعااليوم سنتناقش حول ظاهرة أظننا كلما ملزمون بها كونها تمس كل فرد منا نحن لوحدنا المسؤولون عنها لا أحد غيرنا اليوم سأتحدث عن
النظام في مجتمعنا
لا أقصد نظام سياسي لا بل التنظيم بمعنى اخص في حياتنا اليومية وفي مجتمعنا وحولنا
لا يخفيكم أننا نختلف ففي البيت الواحد هناك من هو مرتب ومنظم لحياته ومكانه والبيئة التي يعيش بها وهذا لا يخفي عنكم وجود الند له وعكسه تماما هناك شخص فوضوي في كل شيء
نومه ومكانه وحياته ومحيطه ولا يبالي مطلقا بما حوله من فوضى
المعروف أن الفوضى تسبب القلق فأن تجلس في بيت وهو بهذا الشكل
أمر يجعلني انا شخصيا مصابة بإحباط ولا يمكن أن اتخيل نفسي وسط هاته الفوضى وكأن الأم لا يعنيني
احيانا نرجع السبب في هاته الفوضى للأطفال
ولكن مرات السبب فيها هم البالغون وأكثر من هم فوضوين بنظري هم الشباب وخاصة العزّاب فالمتزوج هناك زوجته ترتّب حوله ما يخلفه من فوضى
ولكن مرات حتى العزاب مرتبون ونجد هندامهم ومحطيهم وحتى غرفهم مرتبة جدا ولا يتعبون أمهم أو أختهم بالركض ورائهم وحمل ما يخلفون كل خطوة وفي كل مكان لأنهم يقدرون تعب الأم والاخت في هذا
النظام في محيطنا
بالنسبة للنظام في محيطنا فوضى في كل شيء حيثما نذهب في الإدارات وفي الطريق وفي الحافلات وفي مقر عملنا وأسواقنا فوضى عارمة
الكل متدافع الكل يريد مصلحته حيثما نذهب لا نظام ولا قوانين تنظمنا ولو كانت موجودة فنغض اليصر عنها
النظام الزمني
هناك إستهتار من نوع آخر او فوضى من نوع آخر وهي الزمن الذي يربطنا بأشخاص ونقوم بوعد شخص ما ومن ثم نخلف ميعادنا ولا نذهب وكأن الفوضى في الوقت لا تهمنا والشخص المنتظر نغير مجرى احداثه من خلاله إرتباطه بموعدنا
فإحترام الكلمة والوقت مهم في ترتيب حياتنا
النظام في الشارع
وأنت تسير في الشارع كثيرا ما يدور حولك مشهد يؤكد لك أن الذي يمارسه يعيطك صورة عن حياته في بيته وعن طريقة تفكيره تجده مثلا يأكل شيئا ما وامامه سلة أوراق او نفايات أعزكم الله يرميها أرضا ولا يرميها في السلة وأنتم ادرى بحال شوارعنا ومنظرها
كم من مشهد لأزقات تملأها الأوساخ ورمي أشياء في غير محلها
ببساطة ثقافة النظام والتنظيم غائبة عنا تخرج من انفسنا إلى غرفنا إلى بيوتنا وإلى عالمنا ومحيطنا ومع من حولنا
نقاشكم
كيف هو تعايشكم في البيت مع اخ أو أخت غير منظمة ؟
هل تجدون أن ثقافة النظام والترتيب في البيت تشبه لحد ما إنعدام ثقافة النظام في محطينا خارجا؟
الثقافات المنعدمة لدينا ونراها متوفرة في دول أوروبية عندنا حيث تمشي في الأزقات وكأن الأرض من نظافتها تلمع
لما لا نحاول التشبه بهم في تلك الثقافات ؟
سؤال أضافة اخانا الفاضل
libanarim
زوجة فوضوية تصطدم لدى زواجها بزوج يقدس التنظيم فليس كل الأزواج والزوجات مرتبات كيف يكون رد فعلك او ردة فعلك لو زوجة مرتبة وإصطدمت بزوج فوضوي لأقصى الحدود ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع رائع
لي عودة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
كيف هو تعايشكم في البيت مع اخ أو أخت غير منظمة ؟
الأمر الأكيد أن النظام أمر محبد للجميع بدون استثناء
لكن الأكيد أن هده العادة لابد من غرسها في الانسان مند الصغر، فليس بالأمر الكبير أن نعود طفل صغير على تنظيم وقته بين اللعب والدراسة والتلفاز والصبي دو 10 سنوات على الحفاظ على صلاته في المسجد والاعتماد على نفسه ، وفي الأخير نأتي الى البالغين والبالغات وهنا الاشكال، فأغلبهم تجده لا يقوى حتى على وضع أفرشته على الرف بعد الاستيقاظ من النوم ويتركها للوالدة
أضن بأني خرجت على الموضوع قليلا
أما بخصوص سؤالك، فالحمد لله لا أعاني ولا يعاني معي أحد بخصوص هدا الموضوع بالدات كوني وحيدا لا أعتمد على أحد ولا يعتمد علي أحد
شكرا على الموضوع، تحياتي لكم اخوتي أخواتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم اختي
شكرا وأهلا بك في أي وقت الموضوع لكم جميعا انتظر تدخلك الكريم شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم اخي اهلا وسهلا بك تمنيات أن تكون بألف خير
لقد ذكرت نقطتان مهمتان وهما الأطفال والتعود منذ الصغر فعلا
الشخص المرتب يتعلم هذا من والدته ومنذ صغره يعتمد على نفسه ورويدا رويدا كلما كبر عرف أولوياته وعرف واجباته كترتيب نفسه اولا الطفل يبدا بالتعلم منذ الصغر بمعنى يعرف غسل يديه قبل الأكل وذكر ادعية الاكل وبعد الاكل والإغتسال وطهارة بدنه ومكانه و التعود على امور هي ضروريات الحياة
لنأتي لمسألة التعود عندما يكبر الطفل ويصبح شابا الوقت يكون قد فات على تعوده النظام خاصة في مرحلة العزوبية لتأتي الزوجة وترتب حياته من جديد كما تفعل والدته الفرق أن أمه تعلمه ليتعود والزوجة تتحمل وترتب عنه حياته
إذن أنت شخص مرتب فالذي يعيش منفردا دون اخ أو أخت برأي يتعود على حياته بنفسه إضافة إلى تربية الأم منذ الصغر فنراه في كل شيء مرتب حتى في كلامه بمعنى أنه هادئ و يحب كل شيء حوله في مكانه روعة
شكرا على تدخلك الرائع جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وعليكم السلام أختي الكريمة
بطبيعة الحال، فبالاضافة الى تربية الأم كما دكرتي، كما يقال : مرغما أخاك لا بطل
أريد أن أضيف اشكال يتعلق بموضوعك ألا وهو النظام من ناحية الوقت، اليوم تتواعد مع شخص ما على ساعة معينة فتتفاجئ به يأتي متأخرا بساعة أو ساعتين، وهنا نجد الاستهتار بالوقت وكأن ساعة من الوقت لا تساوي شيئا، لربما لكون العديد منا اليوم له من وقت الفراغ الكثير بحيث أن تأخره عن الموعد المحدد سلفا ، لا يكاد يكون له أي حرج
لي تساؤل فقط ،هل يمكن أن نرى الحالة التالية في حياتنا اليومية وبكل واقعية : زوجة فوضوية تصطدم لدى زواجها بزوج يقدس التنظيم فليس كل الأزواج والزوجات كما دكرتي سابقا