عنوان الموضوع : احكي يا شهرزاد ... ألف قصة و رواية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نعيش حياة طولا بعرض تهدينا أكبر حب بعد حب الوالدين و الأهل
حب من أحبونا لله ولا تربطنا بهم غير صلة الأخوة في الدين
الأصدقاء
هكذا هو حالي عشت حياة ربحت فيها أخوات رائعات أمال رفيقة طفولتي ،شهرزاد صديقتي منذ أيام
المتوسطة وكريمة تصادقنا في الثانوية أما ريمة فصداقتنا بدأت من الجامعة وخيرة معلمتي التي تعرفت عليها أول
ما بدأت أخطو حياتي المهنية لا أقول عنهن صديقات بل أخوات رائعات أفتخر بهن جمعنا حب الله و الأمل و الطاقة الرائعة للعطاء دون مقابل
من خلال هذا الموضوع سأروي لكم قصص صديقاتي وهن صورة مصغرة من المجتمع
وبعض من النسوة اللاتي عرفتهن خلال حياتي أو سمعت قصصهن
أو اطلعة على قضاياهن من خلال عملي السابق في المجلس القضائي
معضم الأسماء ستكون حقيقية ممن استأذنت منهن أما البقية سأكتفي بوضع اسماء
خيالية ، من أراد أو اردات أن تكتب قصة من الواقع أرجوا أن تحترم الأراء
كما أرجوا أن تلتزمو بكتابة العنوان كالآتي : احكي يا شهرزاد - شهريار - ألف قصة وقصة - ويكتب عنوانك الخاص اليوم قصة .....................
تقبلو تحياتي سأبدأ بقصة كتبتها قبلا وهي قصة غاليتي سندس وأمها الحبيبة كريمة
وحربهما المستمرة مع سبيني بيفيدا
تقبلوا تحياتي و احترامي
كريمة كانت فتاة تفوق الوصف عيونها السوداء البريئة التي تلمع ذكاء وحدة تخبئ حزن عميق وراء ضحكتها المميزة، لم أرى مثلها علمتني كيف اضحك وأنا في قمة الحزن وكيف أخبئ دمعتي .
كانت يتيمة الأب تعيش مع والدتها وزوج أمها الذي لم يكن أبا حنونا عطوفا رغم أنه رباها منذ نعومة أظافرها و أختين تبارك الله وردة ووفاء جمال واخلاق.
درست علم النفس الاكلينيكي كان لها طموحات كبيرة رغم بساطتها في آن واحد ، اضطرتهم الظروف للسفر للوادي موطنهم الأصلي ومارست التعليم كرها تزوجت من فؤاد ، شاب يشق طريقه ويكافح ليعيش في رخاء كغيره من شباب الجزائر .
تزوجت كريمة من رجل أحلامها وعاشت حياة سعيدة مع فؤاد وكأن الله عوضها خيرا وأنجبت دبدوبين رائعين بديع الذي أحسن الله وأبدع في خلقه ومنعم الذكي الصامت
و تمنت كأي فتاة ان يكون لها بنوته وكان لها ذلك اتصلت لها لأبارك فرحتها لقيتها تضحك وتمزح كعادتها ظانة أنها ستستمر في كذبتها حتى كشفتها لتصعقني وتقلي ان سندس او كما احب ان اسميها سندوسة مريضة ولدت وهي تعاني – سبينا بيفيدا – لم افهم وسط بكائها كيف هو هذا المرض هدئتها وقلت ما يجب أن يقال في تلك اللحظات ولما اغلقت تصفحت جوجل
لأعرف أكثر عن هذا المرض وليتني لم افعل انهرت تماما وقلت أين كنت أعيس في أي نرجسية أنا ماهذا المرض؟ وهل هو حقيقة؟
أصبحت ألف وأدور على نفسي وإحساس الأمومة يقتلني أشعر بشعور كريمة وكيف هي لحظات الرضاعة...وكيف هي لحظات الألم بالنسبة لسندوسة واحساس الأم وقتها...آه يا رب كيف استطيع رؤيتهما وضمهما لصدري
قال لها الأطباء أن أمل الحياة منعدم وماهي إلا أشهر وتفارقها ...
لا يكاد يوم يمر دون أن نتصل ببعضنا لتخبرني عن تطورات حالة سندس التي بدت مستقرة
وكلما تلحظ أمر كزيادة في حجم رأسها تتصلي بي ، كم صعبة لحظات زيارة الطبيب بالنسبة للأم
وكم هي أصعب لحظة تألم سندوسة وهي داخل السكانير واضطراء الأطباء لتخذيرها
مرت الأيام وتوفي زوج خالتي فذهبت للعزاء بالوادي وقمت بزيارتها صديقتي التي لم أرها منذ 6 سنوات كان تواصلنا بالهاتف فقط كيف هي وكيف هم أولادها وسندوسة التي لم تبارح تفكيري،زرتها ضممنا بعض وتعلمون نحن النساء نبكي ونضحك في آن واحد قد لا يفهم من رآنا ذلك الإحساس، في نفس الوقت عيناي تبحثان عن سندس - أحببت كثيرا بديع فقد ذكرني بنفسي طبعا من قصص أمي كنت كل ما جاء ضيف أحفظ له سورة الفاتحة ،والحمد لله أني لم أكن أحفظ غيرها هههه - أما منعم فقد كان هااااااادئ جدا لم اسمع صوته البته ، كيف اصف لكم لحظة وضعت سندس بين يداي دخلت قلبي وروحي ..
فتاة جمييييييييييلة جدا وضحكتها الرائعة لم تفارق وجهها البريء فتاة كأمها رغم الألم لكن رأيت في عينيها أمل وسخرية من رأي الطب ..عيناها تحملان دروس ليت بناتنا وابنائنا يتعلمون منها
الحياة أمل وليست ألم لا تنتظر من الحياة أن تقدم الهبات و العطايا بل أنت قدم دون مقابل
ضحكتها لم تفارق وجهها تصفع كل متشائم وكأنها تقول ليس الطب من يقرر موتي بل هو الله
ضحكتها تقول سأعيش وان كنت بنصف جسد لأقدم أعظم الدروس ولن أحيا على الشفقة ولن أقبلها
اهداء للغالية على قلبي كريمة و أميراتنا الرائعة سندوسة
التي تنتظر الآن في العاصمة ليحدد لها موعد العملية
ويبدوا أنه أمر صعب جدا في مستشفى مايو
أرجوا أن تدعوا لها بالشفاء لتملأ الدنيا سعادة وبسمة
لن أهديك وردة بيضاء لأنك مصدر الأمل بل أهديك وردة حمراء لتشعري بحبي
يا قرة عيني الكريمتين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أمــــــــــــــــــــــــــــــــال
حكاية الطفولة و البراءة و الألم
هي قصة امرأة نالت من اسمها نصيبا فرغم مارأته
من عذاب واهانة الا أنها دائمة الضحك و المزاح
كانت ولازالت رفيقة دربي منذ الطفولة تعاهدنا أن نكون توائم
درسنا جميع مراحلنا مع بعض واخترنا نفس التخصص
أحبت جدا القانون ، كانت مثال للفتاة الملتزمة بدينها واخلاقها العالية
بعد تحصلها على البكالوريا رفض والدها وبشدة سفرها للدراسة
حاولت وحاولت لكن دون جدوى كيف تدرس خارج الولاية
و الدراسة في الجامعة بحد ذاتها كانت عار في ذلك الزمن
حتى أن الرجل الذي يدرس ابنته يعتبر ناقص رجولة
ولا يخطبه فيها أحد
قبلت بأمر الواقع ودرست القانون بجامعتنا وكانت لها طموحات تعانق الجبال
وفي سنتها الأخيرة تقدم لها ابن عم والدتها الذي كان يعيش في العاصمة
وبالضبط بباب الواد هذا الشاب كان جامعي خلوق وعم والدتها الكل يكن له
التقدير و الاحترام رغم ان العائلتين لا تعرف بعضهما الا العم وابنة اخيه
الذان يلتقيان في السنة مرةبحكم بعدهما عن ولا يتهما الأصلية
الشاب كانت لديه مشكلة وهي اثناء سنوات الجمر اعتقل و اخيه
هو لمدة ثلاث سنوات واخيه لسنتين اخبروا اهلها أنها مجرد شبهة
وهي لصغر سنها وعدم خبرة والدها وعدم علمه بما يقاسيه المعتقلين
قبل ،رفضت وبكت وحاولت وحاولت دون جدوى
بحجة انها ستكمل دراساتها العليا و...و...و....
لكن والدها مرة اخرى قال لها انسي الموضوع
ولا تفكري ابدا اني سأتركك تكملين دراستك
استسلمت حبيبتي لأمر الواقع وقبلت قالت لي هل سأفهم أكثر من والدي
لكن فعلت ما يجعل الرجل يهرب لكنه تمسك بها اكثر
عندما جاء ووالدته للرؤية الشرعية
لم تخرج لهما حاولت والدتها ووالدته لكنها رفضت وغطي الأمر على أنه حشمة
لم يكن هناك اي نوع من التواصل بينهما بحجة انها في السنة النهائية
ولا تريد اي تشويش فقط في العيد اتصل ليعيد عليها
ويخبرها انه قادم واخته باه يجيب معايدتها
واخبروهم ان الزواج مباشرة بعد التخرج
بقي اسبوع تستخير وتعيد آلاف المرات
وتخبر امها انها لا تريده رغم جماله واخلاقه ودينه وووو
لكن قلبها ربما حدثها
حتى جائتها جدتها في الحلم رأتها تصلي عكس اتجاه القبلة
جائتني مسرعة قلت لها صلاتك عكس القلبة يعني طريقك خطأ
راحت لوالدتها واخبرتها ماذا كان رد الأم
قالت لها ازواج ويتم ويالوكان تقعدي عند عمي نهار واحد
عندما تركت امرها لله
تزوجت أمال لم تفرح لشئ ولم تختر شئ
والدتها عملت كل شئ انا نفسي لم اعرف كيف اساعدها
تقبلت الأمر وبدأت التفكير في الطرحة و العرس
وبدأت اشعر بسعادتها المجروحة
سافرت ويوم الدخول زوجها تركها وذهب لي ينام في الصالون
لم تفهم شئ رجل كان يخبر كل الأقارب انه متيم بها
ويعبدها
مرت ايام واشهر حتى اغلقت الشهر الثالث اغتصبها
كرهته وكرهت نفسها تألمت وعانت ولم تخبر أحد
حتى انا قطعت علاقتها بي نهائيا وبكل الصديقات
منع عنها زيارة اهلها ويكره ان يزوروها
كان يوم بعد يوم يضربها ويعذبها كما كان يفعل به في السجن
واخبرها بذلك مرات ومرات
ضربها لأن جدها لي هو اخ ابيه ضرب ابيه لما كان صغير
شافت كل ألوان العذاب
هل بكت هل اخبرت احد هل هل هل
التزمت الصمت حتى هو لم تقله له حرف
ولم تلمه ولم ولم تبكي
نعم صمتت كانت تعذب نفسها وتعذب والديها برؤيتها
فقد كان مظهرها يدل على أنها معذبة
حاولت ارضائه بكافة الطرق لكنه
استمر في تعذيها وهجرها المطلق
تلك الليلة كان نتيجتها طفل لم تعرف هل تحبه ام تكرهه
لكن هل الأم تكره طبعاً لا
منذ تلك الليلة المشؤومة استمر في هجرها حتى ولدت
ليغتصبها للمرة الثانية وهنا قررت الذهاب لبيت اهلها دون رجعة
لما ذهب لعمله حملت ابنها وهربت عادت لبيت ابيها
تخبرني أنها وبمجرد أن وصلت نامت
قالت نمت نوم عمييييييييييييييييييييييييييييييييق
حتى انها شخرت
قالت طيلة زواجي لم اعرف النوم كانت تنام نوم مقطع خلال النهار
وفي الليل تقوم للصلاة و الدعاء خوا من أن يذبحها
رغم هربها الا أنها لم تخبر أهلها بما جرى معها
حتى جاء ووالده والده من العاصمة ليعيدها حينها اخبرته انه يضربها
ولم تروي الباقي وعدها وبكى زوجها ووووو
عارفت عافرت مع والديها
وضغطوا عليها للعدودة وعادت
بمجرد وضعت رجلها ببيته حتى ضربها ضرب
بحذائه - رونجاس - وبديه لرئسها
وتركها بدمائها وخرج
لما عاد تقول وجد الأكل حاضر وبيته نظيف ولباسه مكوي
واستمرا في صمت حتى مر اسبوع
وهو يتغدى بكى الطفل لما ارضعته
واعادته رجعت لتأكل بكى الطفل مرة اخرى
ضربه برجله و قلب الطاولة عليها
سب وشتم وضرب وكيف تخلي ابنوا يبكي
بالكاد تفتح عينيها ورأسها الذي صار وزنه قنطار
هناك استجمعت قواها لتقول له
قل لأهلي يجو ياخذوني فلن ازيد معك يوم واحد
بكى وبكى وطلب السماح قبل رجليها وسجد
لكن قرارها كان نهائي فمسك السكين
وهددها بقتلها ان هي طلبت الطلاق
سكتت وتركته يذهب لعمله وهو مطمئن
لتطرق الباب على جارتها لتطلب ان تعمل مكالمة
واتصلت بوالدها اخبرته كل شئ
خلال ساعة كان عندها أخوها الأصغر منها ووالدتها
لم تحمل من البيت غير ملابس ابنها
وخرجت دون عودة
أخذها أخوها مباشرة للمستشفى ووجهوها للطبيب الشرعي
الذي اعطاها شهادة عجز لمدة 20 يوم
رفعت قضية واستمر في رفضه وعناده وتهديداته
وبعد سنة طلقت للضرر لم تطلب اي تعويض أو أي شئ
فقط الطلاق وعانت ايضا في الجلسة فلما دخلت الجلسة
وجدت زميلاتنا وقد اصبحن محاميات ظنن انها انهت دراستها
وجائت من اجل قضية مؤسسة فيها
لما دخل القاضي اخبرنها بوجود روب اظافي في غرفة المحامين
قالت ومبعد رح نبقى خلفكم مباشرة لما نطق القاضي برقم قضيتها وبكونها مدعية
من وقفت وقفت ومن بكت بكت ووووو
و المؤسف أن القاضي كان يدرسها لما عادة لاكمال الكفاءة المهنية
فاحرجت أمامه كثيرا ولم تجرؤ على اخباره بحرف بل طالبت بما
هو مكتوب في العريضة..
كنت اتابع قضيتها بحكم عملي وقتها في المجلس
الذي اعجبني قوتها التي لم تكن تدعيها لأني اعرفها جيدا
بل كانت سعيدة سعيدة تقول جبل مش حمل وانزاح
ارسل لها طليقها مرارا أنه يتابع علاج عند طبيب نفسي
وانه عاد لعافيته لكن دون جدوى
طلب والداها منها السماح وطلبا منها ان تكمل دراستها وبالفعل
رجعت لدراستها اهتمت بها كنت قد انهيت قبلها دراستي فاستفادت من المحاضرات
التي قدمتها لها و الشروح و حتى الوثائق
وعادت لعافيتها وكأنه لم يكن هناك شئ
تضحك وتمزح كما عهدتها
لم تنتهي بعد قصة أمال اروي لكم قصتها بعد طلاقها
وعزوفها عن الزواج وكيف كان زواجها و زوجها الثاني
/ يتبع/
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
شكرا على سلسلة احكي يا شهرزاد
مبروك عليك تغيير الاسم
دمت متالقة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا عزيزتي لمرورك الذي عطر صفحتي
والله يبارك فيك وفي عمرك
ان شاء الله يكون بالعربية افضل و أوضح
دمتي وفيةوتقبلي تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انهت أمال دراست المحاماة
واجرت مسابقة توظيف باحدى المؤسسات
ونجحت، كانت سعيدة جدا اصبحت مهتمة بتربية ابنها
تقدم لها الكثيرون: العازب، المتزوج، المطلق
لكن دون جدوى كل واحد ترى ما ترى فيه من العيوب
كان والدها يتمنى يعوضها عن خطأه في تزويجها
لكن دون جدوى كانت تقول زواج وجربت وابناء وانجبت
لن اتزوج من اجل الزواج او الانجاب
لا اريد الا رجل يحترمني
مر اليوم و الشهر و السنة و السنوات
وبعد خمسة سنوات طرق باب مكتبها شاب وسيم
لانهاء احدى معاملاته أول ما رآها اعجب بها
لحشمتها وتعاملها ....
في زيارته الثانية من أجل التوقيعات
سألها ان كانت مرتبطة لأنه يريد أن يتقدم لها
ظنت انه من المتلاعبين فكانت ردودها قاسية
وهو يزيد تمسكا بها
عندها قالت له من يريد التقدم يسأل ويفعل دون مقدمات
وكان الأمر كذلك لتفاجئ بعد ايام قليلة أن والدتها
تفاتحها في موضوعه، عندها طلبت ان يسأل عنه
كل من سؤل عنه شكر في اخلاقه واصله
عندها لم تجد من بد الا الموافقة لأنه وبكل المقاييس
مناسب لها ،اعتبر ابنها وكأنه ابنه وضمه لصدره
وأهله الذين رفضوا في البداية ارتباط ابنهم
بمطلقة بمجرد ان أتوا لرؤيتها رحبوا بالفكرة
وكأن قلوب العائلتين خلقت لبعض
تزوجا ومرت الأيام وعاشت أمال حياة كلها عسل
أنساها ألمها وكرهها للرجال
عاشا عاشقين ومن يراهما للوهلة الأولى يقسم
أنهما تزوجا بالأمس فنظرة العشق لم تفارق محاياهما
سبحان الله من قال ان بعد العسر يسر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك على الموضووع المميز