عنوان الموضوع : صرخة في واد سحيق...المجتمع الجزائري الى اين من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
بما ان تشخيص المرض هو السبيل لشفائه ...فوجب علينا تشخيص أمراض المجتمع وأسبابه فربما نجد أسباب هذا الانهيار المجتمعي الشامل الذي غرقنا فيه ولم نعد نستطيع إخفائه
بعد زمن الثمانينات حيت كان الحرام والعيب قانون عرفي غير مكتوب لا يحتاج لفتوى ولا دليل شرعي
ولا حتى خطبة من إمام أصبحنا بعد سنوات التسعينات الجارفة ننظر للحرام والعيب من مفهوم مختلف جدا
بل ان الجيل الذي ولد بعد النكسة وسنوات من فعل هذا النكسة اصحب جيلا لا يعترف بشيء اسمه العيب ولا الحرام رغم انه غارق في زمن المعلوماتية والخبر السريع
اكثر شباب هذا الجيل تربى في كنف الرعاية السامية لحفلات الخلاعة والانحلال وبيوت الليل وسهرات الراي واغاني الحب والعشق العابر لكل مفاهيم الحشمة والدين
ولان الإمام غائب عن العمل والداعية مغلق أو خارج مجال التغطية والأسرة هائمة تبحث عن الخبز
لم يعد لهذا الجيل شيء غير الانهيار ،كثير من الناس لا يعلم ان الفساد الحاصل والفجور والانحلال سيكون ثمنه باهظا جدا يظن أن الأمر مراهقة وتمر او فساد يمر ثم ينتهي
لكن الحقيقة الشرعية و الدنيوية تؤكد ا ن المجتمع إن غرق في فوضى الأخلاق والفساد فسيجر نسفه نحو هاوية الضياع والشتات ان الفساد ان عم وكثر وظهر وانتصر فهي إشارة انهيار مجتمعي عاصف
فالفقر والظلم والانحلال له تبعات كارثية وما حوادث قتل الأطفال والأمهات العازيات المدفوعات الأجر والحاصلات على سكن خاص الا دليل على ان تحت الأجمة شيء لا تبصره العيون
فكيف يكون السكن من حق ام عازبة وتحرم الام العفيفة الطاهرة من السكن والعلاج ومن يريد ان يرى العجب عليه زيارة مشافي التوليد حيت تكون الرعاية للام العازبة والإهمال لأي أم عفيفة وقد لا تقبل وتطرد ان رعاية الفساد هو رعاية سياسية لظاهرة اجتماعية سلبية تكون نوات انهيار تريده بعد الأوساط
الخمر وسهرات الليل والسرقات والعصابات هي بداية لبروز جيل تشرب الجريمة والفسوق عبر مراحل زمنية مستارعة كان للتلفاز والنت واغلاق المساجد
وتغييب دور المدرسة وتغييب دروس التربية الاسلامية دور هام في كل ذالك
ان العيب والعار لم يعد غير تخلف في نظر اكثر الشباب
فلكنا يسير في الشوارع وينظر للعشاق يقبلون بعضهم واحدهم يحتضن فتاة صغيرة امام كل اشباه الرجال واشباه النساء ولا احد ينكر او يغير
وان انكرت دخلت في شجال وربما اصبحت العيون تتكلم عنك قبل الافواه
بنظرات حقيرة تلمزك
ان ما صنعته ايدي الفساد عبر اطلاق العنان لكل ابواق الرذيلة ونسف اسس التدين الصحيح ونشر الارجاء العقدي والخلقي ومحاربة الوعض الديني
هو ثمرة سامة اكلت منه الافواه والبطون
ولن نخرج من عنق الزجاجة الا بالاعتراف الصريح اننا مجتمع رضي بالزرع
واتبع المفسدين وجعل اعزة اهل الخير اذلة نحن مجتمع سكت عن الباطل فكان كالشيطان الاخرص ان سكت لسانه نطق فعله
الشباب قوة وطاقة لكن ان تضيع هذه الطاقة في سهرات الليل والخنا والفساد
فهذا سيقتل كل بذرة خير في هذا الشباب ويشحنه بكل نقيصة
هي صرخة في واد عميق قد لا تسمع من طرف احد يا شباب الجزائر
قف وقفة مع النفس واعلم ان كل لحظة هي عمر في زمن قصير ان رحل لاي عود
فاليغير كل واحد منا قدر الاستطاعة في البيت في الحي في المدرسة في المسجد
في الحافلة في الشارع نساء رجال مراهقين كلن حسب طاقته
لو تحرك كل منا حسب قدرته لتغير شيء مع الزمن
هي دعوة لي ولكم والسلام
وانتشار شرب الخمور وفشو عقلية العصابات الا دليل رساخ على سرينا نحو الهاوية السحيقة
لو طرح السؤال من المسؤل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
صرخة عميقة في واد سحيق عميق
نحن نسير نحو الهاوية لكن لا نعلم
شكرا لك اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اسال الله ان يتغمدنا برحمته
ربي حطت شويا رحمة في القلوب الناس اي جهلت
ربي يسترنا
موفق اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لن نترحم على المجتمع لأن الترحم يعد استسلام ولكن سنقول نسأل الله له العافية هو في عيبوبة ولابد ان يقوم يوما ...
يوم يصبح كل فرد يؤدي دوره على اكمل وجه وباتقان وفي اطار أسس سليمة...رب البيت في الاسرة و المعلم في المدرسة و الامام في المسجد ...
يو م يكون الكبير قدوة للصغير الى الخير لا العكس ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ربي يجيب الخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
شكرا لك اخي سعيد