عنوان الموضوع : قصة تستحق القراءة مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

اقتباس:
أخواتي في الله احببت ان اضع واقعة رائعة لامست حياتي ويشهد الله اني لم اضعها بين ايديكم الا لاني اجد الكثير يسأل البشر ويترك الله العظيم الكريم والذي يغضب ان سألنا سواه والغريب انه هو المساعد لا سواه فهو الذي إذا قال كن فسوف يكون بإذنه..

كنت امر بظروف لا يعلم بها الا الله ضيقة الحال شديدة ولله الحمد ومشاكل كثيرة من كل جانب والحمدالله حتى يرضى ومن شدة ضيقة الحال التي كانت تخنقني كنت اجلس بالساعات في فناء المنزل ((الحوش)) بالليل اتفكر بحال الدنيا وحالي وحال ابنائي وبالاخص حال زوجي العبد الفقير لله ... فقد كانت ابواب رزقه مقفلة دائما سبحان الله واثناء ذلك إذ بصوت طائر (( عصفور )) يغرد بطريقة جدا جميلة ورائعة اخذت انظر الى السماء ظناً مني بأنه وقت الشروق ولكني وجدت السماء حالكة السواد... ولا توجد بوادر لشروق الشمس نظرت لساعتي فوجدتها الثالثة او الثالثة والربع وظللت استمع الى الطير حتى دخل صوت اذان الفجر فقمت وصليت الفجر ولم اسمع الطير بعدها ... توقف عن التغريد عند الآذان !!! والليلة التالية حدث معي نفس الأمر وظللت كل ليلة انتظر هذا الطير فقد كان صوته يذهلني ويشدني بطريقة غريبة وتجعلني افكر بملكوت الله عز وجل وأخذت اتسائل عن سبب وجود هذا الطائر في هذا الوقت وإذ بي اتذكر الأية العظيمة التي قال الله تعالى فيها

وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم

فسبحان الله وبحسن نية قلت هذا الطائر يقوم الليل وفكرت في نفسي بحقارة الدنيا وقلت ... أعجزت ان أكون مثل هذا الطير فوالله توضأت وأخذت سجادتي اصلي في فناء المنزل( الحوش) تارة وفي سطح المنزل تارة أخرى ادعوا الله بكل ما اوتيت من كلمات وكنت اختم القران في ليلتين أو ثلاث اثناء القيام وموعد قيامي كان مع هذا الطير الر ائع كلما سمعته يغرد إذ بي اتوضأ واقوم الليل حتى اصبحت اغار منه بل وانافسه فأسبقه بنصف ساعه ظل هذا الطائر معي من سنة 97 وحتى شهور قليلة من 2016 وسبحان الله والله ما من دعاء دعيت به الا استجاب الله لي ... والله العظيم يا أخواتي وأخر دعاء دعوته ان اقوم الليل بالحرم المكي واختم القران اثناء القيام هناك ومن خمسة عشرة يوم استجاب الله لدعائي هذا وتمتعت لمدة عشرة ايام بقيام الليل في الحرم المكي كنت اتمنى ان اقوم الليل ولو ليلة واحدة في الحرم المكي اكرمني الله بعشرة ايام بلياليها ختمت فيها القران اثناء القيام.. وايضا دعوت الله كثيرا ان يفتح لي ابواب رزقه من اوسعها والله الحمد كان لي ذلك وبالفعل فتح الله لي ابواب الرزق وفتحها على زوجي والله الحمد حتى يرضى .... والله رزق لم احلم به طوال حياتي ولم اتوقعه لدرجة اني استكثرته على نفسي وقلت ايعقل ان يكرمني الله بمثل هذا الرزق وهذا التوفيق ولله الحمد حتى يرضى.... كما دعوت ايضا ان يهديني الله لرؤية جده لي لم اراها من 30 سنه ولم اعرفها لظروف قاهرة وكان لي ما دعوت اشياء كثير والله دعيت الله بها ... والله كلها أهداني الله اياها سبحان الله لو اقوم بعدها أو حصرها لن استطع حصرها ... سبحان الله حتى يرضى

ويشهد الله على ما اقول انه اكرمني كرم عظيم والى الان وهو يكرمني ما طرقت باب من ابواب الدنيا الا وكان مفتوحا على مصرعية والله الحمد سبحانه وتعالى عما يصفون والله لو اتحدث الى الغد فلن اوفي الله حقة بما اكرمني او اعطاني لدرجة اني قلت في نفسي ان الله سيهبني الجنة من كثرت ما استجاب لي الكثير من الدعوات فقد دعوت الله ان يهبني الجنة مراراً وتكراراً الحمدالله حتى يرضى والحمدالله عدد خلقة وزنة عرشه تبارك الله ذو الجلال والإكرام تخيلوا قوانين دولة تغيرت والله الحمد حتى يرضى واصبحت لصالحي في
ذلك الوقت حتى وظائف انهالت علي من كل جانب وفي اماكن كثيرة وعلى مستوى عالي سبحان الله واصبحت انا التي تتشرط وتقول اريد هذا ولا اريد ذاك وكل هذا من القيام فما كنت ادعوا به سبحان الله بعد يوم او يومين وربما اسبوع او شهر او حتى سنه اراه امام عيني...حتى دراستي كنت اتمنى ان اكملها وحصلت على تفرغ دراسي براتب كامل حتى انهي دراستي كلها وبدون اي شروط من جهة عملي

اخواتي في الله المهم عدم الاستعجال في الدعاء فقد كنت لا استعجل فقد اخذت قولة عز وجل مبدأ لي انتهجه فالله قال في كتابه العظيم خلق الانسان عجولا وهذه صفة تحرم العبد خير الدعاء عندما يتسرب اليأس الى قلبه ويقنط من رحمة الله بعد ان يكيد له ابليس اللعين ويوسوس له بأن هذا الذي هو فيه عقاب وبلاء لن يزول ابدا ولكن يجب ان نتذكر دائما قوله تعالى ونستمد القوة منه فقد قال الله عزوجل ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون كما قال الله لا يقنط من رحمة الله الا القوم الظالمين

قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم

واهم من ذلك كنت احسن الظن بربي كثيرا وواثقة فيه بانه راح يساعدني وكنت احيانا كثيرة ابكي بين يدي الله او حتى اتباكى والله

اخواتي الكريمات هذه قصتي مع قيام الليل اضعها بين ايديكم
اخواتي في حب الله ورسولة اتمنى ان لا تهملوا القيام لانه الوقت الرائع الذي سوف تجدون الله فيه لكم وحدكِم فوالله لدرجة اني كنت اتمتع لاني بالفعل كنت احس ان الله معي وكوني على يقين اختي في الله بأن الله وإن أخر شي فهو خير لك ولا تستعجلي الامور ولكن قولي ربي ان كان تأخير هذا الأمر خير لي فألهمني الصبر حتى اصبر ولا اكون من القانطين

بصراحة انا كنت ادعي من قلبي لاني احب الدعاء واموت بشي اسمه دعاء ما اعتمد على ادعية معينه بس اهم شيء اتبع آداب الدعاء والاخلاص في الدعاء من اهم هذه الآداب ...

وكنت دائما ان استجاب الله لي او حدث أمر طيب في حياتي وان لم يحدث فالعيش دون مرض اكبر نعمة في الحياة فقد كنت اصلي شاكره لله لم اهمل هذا الشكر ابدا ابدا لان الله تعالى قال وان شكرتم لأزيدنكم

ولهذا اوصي اخواتي في حب الله وكل من لديها مشكلة تؤرقها بالقيام والبكاء في جنح الليل فهو الحل الأكيد والخلاص من كل مشكلة فهناك من لم توفق بالزوج الصالح وهناك من لم توفق بالابن البار وهناك من تشكو من ضيقة الحال وهناك من تشكو خيانة الزوج ...
----------------------------------------------------------------------------------------------------
قصة عن فضل سورة البقرة

أنا أشتغل في إحدى مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة.. ومرة كنت منظمة مؤتمر عن الشباب إلي عندهم تجارتهم ومشاريعهم الخاصة سنة 2016.. والسبب الرئيسي للمؤتمر كان لتشجيع الخريجين أنهم يبدؤون في أعمال خاصة حرة تناسب طموحهم وخبراتهم .. بدال ما ينتظرون الوظيفة إلي الله العالم وحده سبحانه متى يحصلها الخريج أو الخريجة بعد التخرج!

المهم استضفنا مجموعة شباب .. كانت المجموعة تضم شباب وبنات .. وأغلبهم في العشرينات أو بداية الثلاثين من أعمارهم .. وحاولت اختار مجموعة مختلفة من الأعمال الحرة اللي يشتغلون فيها .. يعني الاختيار كان بناء على نوع المشروع وليس الشخص صاحب المشروع .. من بين المتقدمين للمشاركة للمؤتمر رجل يمكن في الأربعين من العمر تقريباً.. وعنده ما شاء الله 3 أعمال خاصة مختلفة .. الأولى حديد مشغول .. والثانية تعديل سيارات المرسيدس لذوي الاحتياجات الخاصة والثالثة ما أذكر شو بالضبط .. المهم .. قبل المؤتمر بيوم .. حضروا المجموعة المشاركة في المؤتمر عشان كل مُشارك يرتب الكورنر أو الزاوية الخاصة فيه .. هذا الشاب ما شاء الله عليه بهرني بالمعروضات اللي ناوي يعرضها في الكورنر المخصص له .. سيارات مرسيدس من الوكاااالة .. يعني جديدة مررررة .. وعرضناها في الكلية .. وفي زاوية ثانية قريبة من خيمة العرض حط الحديد المشغول وكان شغل مميز بالفعل .. المهم .. وبعد ما خلصنا تجهيز معروضات المؤتمر .. لاحظت أنه يتكلم مع باقي الخريجين وكأنه دارس معاهم .. وأنا كنت ملاحظة فااااارق السن بينهم .. يعني من شكله كان واضح أنه رب أسرة وأكيد عنده عيال ربي يجعلهم له من الذرية الصالحة البارة بحوله وقوته .. والكل حضر عشان نحدد بعض الترتيبات النهائية قبل المؤتمر .. الشخص محور حديثي كنيته (أبو أحمد) حاضر وكان يناقش المجموعة في بعض النقاط الي بنطرحها للنقاش لليوم الثاني .. وبدأ ينصحهم من حكم خبرته الطويلة في مجال اختصاصه.. (ينصح كل الموجودين .. وحتى نحن لجنة التنظيم كنا نسمع أبو أحمد شو يقول) .. قال كلمة خلت كل الحضور يركزون معاه بعقولهم قبل آذانهم...قال: تعرفون أنا من سنة تقريباً بس خلصت دراستي .. واستغربنا!!! .. لأن نجاحه كان يطلّب دراسة وخبرة في البزنس وأبو أحمد يتكلم بمصطلحات أشخاص لهم باع طويل في الدراسات الجامعية وما استعبد أن عنده ماجستير ودكتوراه!!! ..

قال : أنا لي قصة وأريد الكل يسمعها!!! ..أنا من كم سنة مرضت مرض شل حركتي تماماً أي أُصبت بشلل رباعي .. يعني ما يتحرك مني غير عيوني فقط لا غير (طبعا ما قال السبب أو شو المشكلة) ومن سوء حالته سافر أبو أحمد مع والده للعلاج في الخارج .. لأن ولا أي أحد كان يقدر يتحمل حالته ومزاجه بعد اللي صار له غير والده.. وكان في ضيق .. وهم .. وكدر يهد الجبال الرواسي عندها سالت دموعه على وجنتيه وما أعظمها من لحظات حين تدمع عين الرجل .. لأنه وصل لحد اليأس أن يعود كما كان في السابق .. وتوقع أن نهاية شبابه وطموحه سوف يقضيهاعلى سرير أبيض ويحتاج من يقوم بخدمته وتلبية طلباته واحتياجاته الأساسية التي كان يطلبها بنظرات عينيه لأنهما الشيء الوحيد الذي يتحرك في جسده ...

ويكمل أبو أحمد حديثه: والدي من كثر ما كان ينصحني ويريد يغيرني ما قدر وما كان بيده أي حيلة يساعدني بها... مع أني حتى الكلام ما كنت أقدر أتكلم!!! .. يعني أشوف بعيوني وأعبر بنظراتي ما عجز لساني عن البوح به .. وقلبي الله يعلم شو كان فيه ..في يوم من الأيام قام والدي وفتح المصحف على سورة البقرة وقال لي مالك فرج من هذهِ الحال يا ولدي غير كتاب ربك اقرأ سورة البقرة .. وبالفعل .. الله فتح علي وبديت اقرأها بعيوني بس.. واستمريت فترة على هالحال .. أبوي كان مثل ظلي ما يفارقني ثانية إلا إذا قام يصلي وكل ما أخلص صفحة من سورة البقرة أرمش لوالدي بعيوني أني خلاص خلصت هذه الصفحة عشان يفهم أني خلصت ويقلب لي على الصفحة الثانية .. وانا على سرير المرض ومشلول وما اتحرك والله وحده العليم بمرضي .. كنت اقرأها والله العظيم مرتين فاليوم الصبح والمساء ..!!! بعدها بديت وبفضل من الله استعيد شوي من حركتي .. وأنا مستمر على قراءة سورة البقرة .. إلى أن منّ ربي علي بالشفاء التام .. والحمدلله أنا اليوم بينكم .. أتحرك وأتكلم وأعيش حياتي مثلكم وأحسن ولله الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى.. ولم اكتفي بشفائي فقط!!!..بل أكملت قراءة سورة البقرة .. وربي يسّر لي تعليمي ودرست وتخرجت .. وكملت قراءة سورة البقرة إلى يومكم هذا وما دمتُ حياً أُرزق لن أترك قراءتها بإذنه سبحانه وتعالى... وقررت أفتح مشاريع خاصة فيني تنفعني وتنفع غيري .. وكان المشروع الأول السيارات الخاصة الي تشوفونها واقفة في حرم الكلية.. اشتري السيارة من الوكالة جديدة وأدخلها الكراج الخاص فيني وأُجري عليها بعض التعديلات بحيث حتى الكرسي المتحرك يدخل فيها .. أو أعدل وضعيات السيارة الداخلية عشان تساعد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي جداً لا يختلف عن غيرهم وما يحتاجون العون إلا من الله سبحانه وتعالى في حياتهم .. وبعدها أبيع السيارة في معارض السيارات في كل إمارات الدولة بسعر أغلى شوي من سعرها الأساسي لأني أضفت فيها تعديلات خاصة .. وبعد كنت أطمح لمزيد من النجاح والتوفيق والرزق

واستمريت على قراءة سورة البقرة .. وفتحت المشروع الثاني حديد مشغول .. وأنا حالياً أمسك مشاريع بنايات وآخذ مناقصات لشركات كبيرة في الدولة .. وأنا مازلت اقرأ سورة البقرة لأنها بعد الله صديقة دربي فأخذها بركة وتركها حسرة .. وربي رزقني الزوجة الصالحة وبارك لي في ذريتي .. والحمدلله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى .. كلهم ما شاء الله لا قوة إلا بالله متفوقين دراسيا وأسأل ربي يجعلهم من الذرية الصالحة الطيبة البارة ... واليوم انا عندكم وجالس بينكم .. ولازلت اقرأ سورة البقرة مرتين !! مرة الصبح قبل ما أطلع من البيت .. ومرة قبل ما أنام .. ومستحيل يعدي اليوم و انا ما قرأتها مرتين !!

القاعة وكل الموجودين كلنا في حالة انبهار من عزيمة وطموح أبو أحمد.. صدق والله ! سبحانك ياربي ..ما ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة وأزكى وأتم السلام : أخذها بركة وتركها حسرة!
لا تقولون الي اريده حلم مستحيل .. أو ما بيصير .. نحن عبيد لله .. أمرنا بالعبادة .. ووعدنا بالإجابة .. كيف ؟وليش ؟ومتى؟ هذا بيد الرحمن الرحيم يدبر الأمر كيف يشاء ... نحن اللي علينا ندعي الله ونلح في الدعاء ونسأل أكرم الأكرمين لأن الكريم إذا أعطى أدهش...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
انك تعيشين اجواء روحانية اروع مايكون,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يااختي نرجو الدعاء منك ,,,,,,,,,,,,,يارب يرزقنا يارب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

سلام
قصتك اختي حقا مشوقة
ادعو الله لي ولجميع اﻹخوان أن يرزقنا ايمانك و صبرك على طاعة الله عز و جل
أنا اقول بان الله قد اعطاك كرامة بان جعل هذا الطائر سببا في هدايتك ولله في خلقه شؤون
شكرا على القصة الرائعة
في الاخير لدي طلب صغير وهو ان تدعي لي ان حصل على شهادة اليكالوريا فانا مقبل عليها هذا العام
سلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كل شخص قام الليل الا واستجاب له الله بارك الله فيك ورزقنا الله قيام الليل لحاجة ولغير حاجة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عذرا انا لست صاحبة القصة، و يا ليتني كنت كذلك، هذا اقتباس فقط قرأتها فأعجبتي و أردت مشاركتكم إياها،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك