عنوان الموضوع : ***وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم*** من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ليس كل شيء نريده سيكون جيدا لنا كما في
قوله تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
هي طفله صغيره مضت الأيام سريعا لتصبح شابه في العشرين من عمرها محافظه على صلاتها وملتزمه بأمور الدين
جميله بشكلها وبأخلاقها كل من رآها تمنى ان تصبح زوجة لإبنهم ..
وتقدم لخطبة الفتاة شاب فوافق الجميع وعندما رآها اعجب بها بشده واخبر والديه على الفور بأنها هي الفتاة التي بات
يبحث عنها طويلا .. وتمت الخطبه وتحديد موعد الزفاف فرفضت رفضا قاطعا ان يتم زفافها في قاعة كبيره
لأنه سيكون هناك الموسيقى الصاخبه واللباس الغير محتشم ومن تلك الأمور التي لاترضي الله وعندما علم الشاب
اعجب بها اكثر فأكثر لأنه علم انها ستربي الأطفال بشكل جيد
تزوجت وبعد فترة قصيره شعرت بإعياء شديد فذهب بها بسرعه للمستشفى وهو قلق عليها فأخبرته الطبيبه بأن زوجته ستنجب له طفلا فيما بعد
ففرح بشده واصبح ينتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر حتى حان موعد الولاده
انتظر كثيرا في ممر احد المستشفيات وماان رأى الباب يفتح حتى سأل الطبيبه طمئنيني ماذا حدث فأخبرته بأنها بخير لكنها خلدت للنوم فهي متعبه
وقد انجبت فتاة وذهبت الطبيبه تاركه هذا الأب الذي لم يتوقع ان تصبح لديه طفله بل لم يرد ذلك في نفسه فقد تمنى ان يكون صبيا يحمل اسمه ويناديه الجميع
بأب محمد او سالم او اي اسم اخر لكن هذا قضاءالله وقدره فلا بأس ربما الثاني يصبح صبيا .. لايجب علي الإستعجال
دخل على زوجته بإبتسامه فرأى وجهها واثار التعب واضحه عليه وبجانبها طفلتها الصغيره
جلس بجانب زوجته وحمد الله على سلامتها وامسك بطفلته فطبع قبله صغيره على جبينها قال : سيكون اسمها عائشه على اسم والدتي
فقالت بإبتسامه : كماتريد .. هيا ياعائشه الاتريدين العوده لأحضان والدتك ..
وبعد سنه انجبت امها طفلة اخرى ثم الثالثه والرابعه والخامسه والسادسه وقد اصبح عمر اكبرهن سنا سبع سنوات
وذات يوم كانت الزوجه تبكي في غرفتها فقد اخبرها بأنه سيتزوج بأخرى فهو يريد صبيا يحمل اسمه فيما بعد وتزوج بالثانيه لكنها لم تنجب
فعزم على الزواج بثالثه وانجبت له صبيا ففرح بشده وقرر تسميته سعدا لسعادته به وقد اقام وليمة كبيره
دعا فيها الجميع وهم يباركون له
اصبح الجميع يناديه بأبي سعدا ومرت السنوات ولم يكن سعدا يحب والده وكان يصرخ في وجهه
التزم الأب الكبير في السن الصبر خصوصا بعد وفاة زوجته الثالثه
وفي احدى الأيام قرر سعدا التخلص من والده بوضعه بدار المسنين وبالفعل قد حدث ذلك
طفله الذي انتظره طويلا وقد لبى جميع رغباته والذي ظن انه سيعتني به اذا اصبح مسنا
كل ذلك لم يحدث فسعدا رأى والده عقبه في طريقه يجب التخلص منها
وبعد فتره اتت الوالد المسن زياره وكانت المفاجأه ان من اتوا لرؤيته كانوا بناته السته منهن من تزوجت والأخرى لازالت
اخبروه بأنهم كانوا يريدون رؤيته منذ فتره لكن سعدا كان يمنعهم حتى اخبرهم بأنه وضع والدهم في دار للمسنين
اخبروه بأنهم سيأخذونه للمنزل لكنه رفض سألوه عن السبب فأخبرهم بأنه لم يهتم بهم يوما ولم يفرح بهم فقد كان همه ان يصبح لديه صبيا
اخبروه بأنهم لن يغادروا المكان بدونه فأجهش بالبكاء لأنه علم بأن والدتهم احسنت تربيتهم وبأنه ظلمهم كثيرا وقسى عليهم وعلى والدتهم
وبأنه عندما لم يرزقه الله بصبي كان خيرا له لكنه رفض ذلك فتزوج حتى اتاه صبيا وهذا الصبي غدا اليوم رجلا ليرميه في دار المسنين ..
منقولنعم إخوتي في الله فليرض كل منا بما كتبه الله له
وليعلم أن الخير فيما إختاره الله
لا فيما أردناه نحن
هيا شاركونا بأحداث حدثت لكم وكنتم تظنون أنها شر ...ولكن اتضح أن من ورائها خير عظيم
وبارك الله في الجميع مسبقا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فعلا وصدق الله العظيم .
بارك الله فيك على الطرح القيّم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله
أعرف رجلا تزوج امرأة أعجبها وأعجبته وعاشوا سعادة لا نضير لها الكل يتحدث عنهما لكن ماذا حدث؟
لقد انجبت له زوجته بنتا ثم أخرى فثالثة فرابعة مما أغضب الزوج لكونه يتمنى ولدا فستأذن زوجته في الزواج
وقد كان مقتدرافتزوج فأنجبت له بنتا ثم ثانية فثالثة سبحان الله
زوجته الأولى تعاطفت مع زوجها وحن قلبها من جديد فتحدث مفاجأة لقد انجبت له ولدا أما الثانية فواصلت مع البنات فسبحان الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
مشكورة أختي
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك على الطرح القيّم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الاثر الجميل .. وأقول وأعيد ما أجمل اثرك بيننا
بالنسبة لي أذكر حادثة وقعت العام الماضي في سبتمبر
أذكر أن أحد أقاربنا دعا والدي (أمي وابي ) لعرس ابنهم
فتوكلوا على الله وركبوا سيارة مستأجرة
ولما وصلوا لمدخل بلدية عين جربوع .. توقفت السيارة فجأة !!
قنزل السائق ليتفقد السيارة فلم يجد فيها عطلا ..
فصار ابي يقلب كفيه لأنه وكما تعلمون (عاداتنا السخيفة) تقتضي أنه إذا ما لبى المدعو الدعوة يقام لها محضر .. وتعلمون التكملة
المهم... بعد اكثر من نصف ساعة رن هاتف أبي ..
وإذا بها عمتي تتصل لتتفقدهم ..
لانه وفي وسط تلك البلدية بالذات .. حدث فيضان هائل .. حين توقفت السيارة
واثره توفي والد صديقتي المقربة حفظها الله مع عائلة كاملة في مشهد مخيف ..واظن أن الجرائد والقنوات الجزائرية تحدثت عنه
حينها سارع والدي للعودة إلى المنزل وأذكر تلك الأيام ان أبي كلما تذكر تلك اللحظات أجهش بالبكاء
سبحـــان الله