عنوان الموضوع : مائة قصة وقصة يحكيها لكم أيمن عبد الله*** قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

*بما أن النفس تانس بالقصص والحكايات
خاصة إذا كانت ذات هدف ومعنى
حتى المولى عزوجل ذكر في القرآن الكريم
قصص الأنبياء وقصص الأمم السابقة للتذكير
قال تعالى :«فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»
*والنبي صلى الله عليه وسلم كان في كثير
من الأحيان يحكي للصحابة الكرام القصص
من أجل أخذ الدروس والعبر ..............
ومن هذا المنطلق عزمت بإذن الله تعالى أن أجمع في هذا الموضوع
مائة قصة وقصة (101قصة ) وهي مما سمعت وقرأت وعايشت
وادعو الله تعالى أن تكون قصصا مفيدة فيها العبرة
والفائدة والله تعالى نسأل أن يلهمنا الصواب والاخلاص
في القول والعمل ..ساضع في كل مشاركة قصة مرقمة
ولكم الحق في التعليق واستخلاص الدروس والعبر
من خلال هذه القصص .
والله الموفق : محبكم في الله
أيمن عبد الله بسكرة في
24/03/2016



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اود أن اسرد عليكم هذه القصة و أنتظر تفاعلكم
يحكى ان أميرة من الاميرات نزلت إلى شوارع مدينتها فوجدت
فقيرين .....فتكلمت معهما وعرفت شدة احياجهما للمساعدة
فعرضت عليهما الخدمة
وقالت من يريد ان اعطيه من فضل الله
ومن يريد أن أعطيه من فضلي أنا
؟
؟
؟
؟
فقال الاول في نفسه :
هذه أميرة غنية
وهي إذا وعدت وفت بوعدها
نعم ساطلب منها أن تعطيني من
فضلها هي
وقال لها :
أريد ان تعطيني من فضلك أنت يا مولاتي ...
..........................................
..........................................
.........................................
وقال الثاني :
أما أنا فإذا أعطيتني فاعطني
من فضل الله تعالى
او امسكي مالك عندك
؟
؟
؟
؟
؟
وبعد عشرة أيام بعثت في طلبهما إلى قصرها
وقالت للذي قال لها أريد ان تعطيني من فضل الله
كيف حالك بعد 10 أيام من تنفيذ وعدي معك
فقال لها : يارب لك الحمد على ما اعطيتت ومننت وباركت
.....................
وسالت الآخر :
وانت يا من طلبت ان نعطيك من فضلنا ماذا تقول :
فقال:
لقد كنت ترسلي كل يوم دجاجة مشوية
وترسلي لصاحبي 10 دنانير فكنت ابيع له الدجاجة
بدينارين فهو تعطيه 10 دنانير و أنا تعطيني دجاجة ثمنها دينارين
بصراحة حالتي متعبة
؟
؟
؟
؟
وهنا قالت الاميرة :
سبحان الله العظيم
يار رجل لقد كنت ارسل لصديقك 10 دنانير فقط
أما أنت فقد كنت
أرسل لك كل يوم دجاجة مشوية
واضع لك داخلها 20 دينارا
ولأنك فضلت أن تأخذ من فضلي
ورفضت الاخذ من فضل الله تعالى
فقد حرمت نفسك من 20 دينارا ودجاجة
واخذت فضلي الذي هو 02 دينار
أما صاحبك عندما تاكد ان فضل الله تعالى
خير وابقى فقد كان ياخذ في اليوم
وذلك بمساعدتك انت 28 دينار ودجاجة
و أنت أخي الفاضل
ماذا تريد ؟
هل تريد فضل الناس ؟
أم فضل الله تعالى ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كلما حل علينا شهر ذو الحجة ، إلا وكثر الكلام عن الاضحية وكبش العيد
وهذه قصة واقعية والعهدة على الراوي كما يقال
*** في احدى المدن كان يعيش انسان متوسط الحال ، اخلاقه حسنة ويحب فعل الخير
اشترى كبش العيد .......وكبقة العائلات جعل هذا الكيش في البيت ، لكن على غفلة من
الجميع خرج الكبش من الدار وبدأ يمشي في الشارع حتى دخل دارا كان بابها مفتوحا
لاحظه صاحبه وتبعه حتى وصل لباب الدار التي دخل إليها كبشه
دق الباب ففتحت امراة فقال لها بان لي كبشا ضائعا وقد دخل بيتكم فاريد اخذه
فقالت له تفضل وخذ كبشك ...........
ما لم يكن في حسبان هذا الرجل بأن هذه الدار هي دار أطفال صغار يتامى
كل يوم يسالون أمهم متى تشتري لهم كبش العيد ؟ فكل الجيران و الأصحاب اشتروا
ونحن متى سنشتري يا أمي ؟
لاحظ الرجل بان الأطفال اليتامى قد أحاطوا بالكبش وفرحوا به أيما فرح
فلم يرد أن يفسد عليهم فرحهم....فقال لأمهم أترك لكم الكبش تضحون به
فشكرته ودعت له ، بل قل أن لسانها لم يتوقف عن الدعاء لهذا الرجل الذي
ادخل الفرحة لقلوب هؤلاء الصغار اليتامى...وسهل الله تعالى له فاشترى كبشا آخر له
**حل العيد وفرح الجميع .....ثم عاد الحجاج من بيت الله الحرام بعد أداء فريضة الحج
ولكن الجديد المحير بأن مجموعة من الحجاج ذهبوا وقصدوا هذا الرجل وقالوا له
مبارك عليك أداء فريضة الحج هذه السنة ...فقال لهم بأنني لم اغادر البلاد فكيف تقولون بأنني
اديت معكم فريضة الحج ؟ فقالوا له بأننا قد رايناك في الطواف والسعي والوقوف بعرفة وكذا رمي الجمرات
فلم يفهم شيئا .............
*من الغد ذهب صاحبنا لأحد الائمة و قال له بان العديد من الحجاج قالوا له ما قالوا فما تفسير ذلك ؟
فساله الإمام : هل قمت بعمل خير مميز هذه الأيام ؟
فقال ربما الكبش الذي تركته لهؤلاء اليتامى
**فقال له الإمام : ابشر فكما أفرحت هؤلاء الصغار يوم العيد الله تعالى افرحك
وجازاك بأجر حجة تامة و أنت في بيتك
***هذه أيام طيبة مباركة والعيد على الابواب فيها نتعرض لنفحات ربنا باعمال الخير
***لا تنسونا من دعائكم الصالح هذه الايام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

العلاقة بين الزوجة وأم زوجها في غالبها علاقة متوترة فالزوجة تريد أن تستفرد بزوجها وتعيش حياتها في حرية وسعادة بعيدا عن ضغط وتدخل الأطراف الأخرى وخاصة أم زوجها ، و من جهة أخرى أم الزوج ترى بأن هذه المرأة الوافدة الجديدة (زوجة ابنها ) قد أخذت هذا الابن التي تربى في حضنها وكبر على يديها وكان يسمع كلامها فتحس بالغيرة وهكذا حتى قالوا في الأمثال الشعبية ( لو كان تتفاهم الزوجة والكنه يدخل إبليس الجنة )
وهذه قصة إحدى الزوجات التي تعيش حالة صعبة مع أم زوجها حتى فكرت في طريقة للتخلص منها وسألت فدلوها على أحد العشابين الذي يبيع الأدوية والعقاقير .
فذهبت إليه وطلبت منه أن يعطيها دواء أو محلولا تتخلص به من هذه العجوز التي عكرت لها صفو حياتها ، فحضر لها قارورة دواء وشرح لها كيفية الاستعمال قائلا :
إن هذا المحلول قادر على قتل إنسان في مدة 40 يوما فحاولي وضعه في كل أكل أو شرب لهذه العجوز وتوددي إليها حتى لا تشك فيك وسوف تموت بعدها دون أن يكتشف أمرك أحد .
فبدأت الزوجة في تطبيق ما أوصاها به هذا الرجل فكانت كلما قدمت لها طعاما أو مشروبا إلا ووضعت فيه قطرات من ذلك المحلول ، وكانت تتودد إليها بالكلام وحسن المعاملة ،،،،،،،،،،،،، لكن بعد حوالي شهر ذهبت الزوجة مسرعة لذلك الرجل وقالت له ماذا أفعل لكي لا تموت أم زوجي فلقد صرت أحبها كثيرا ولا أريد التخلص منها فما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال لها الرجل الحكيم : إنما أعطيتك في القارورة ماء فقط ولم تنتبهي له ، وطلبت منك التودد إليها لأن بالمعاملة الحسنة نكسب عقول وقلوب الآخرين وبالفعل فلقد أحببت أم زوجك وهي كذلك صارت تحبك فهنيئا لك .............
هذه قصتي إليك في هذا المجال فلا تبخلوا علينا بملاحظاتكم وتعليقاتكم
************************* وعلى المودة نلتقي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

** رجعت الزوجة من الحمّام وفي جلسة مع زوجها بدات تتحدث عن النسوة التي التقت بهن في الحمّام
وخاصة جارتها ولم تمسك لسانها وقالت بان فلانة لديها علامة مميزة في جسدها (طبعا في مكان لا يراه إلا الزوج)
وبدات تحكي وتحكي وزوجها يسمع ويسجل في ذهنه هذه الصور .....
وبعد سنوات وقعت مشكلة بينه وبين جاره حتى ارتفعت الاصوات وقال له بان زوجته تخونه والدليل على ذلك العلامة
المميزة التي في جسدها .صدم الجار ولم يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل ؟فذهب و ضرب زوجته ضربا مبرحا ثم طلقها
** النهي عن دخول النساء الحمام واضح لا جدال فيه ولكن الكثيرات يكسرن هذه القاعدة ثم بعدها تحدث مشاكل من هذا النوع .........او مشاكل التصوير بالهواتف النقالة و هلم جرا
** النهي النبوي عن عدم وصف المراة امراة أخرى لزوجها واضح صريح لكن نحن نخالف ذلك قال صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر اليها ))متفق عليه.
هذه القصة التي ذكرتها واقعية حدثني بها أحد الزملاء نسال الله تعالى السلامة والعافية
** ننتظر ردودكم حول القصة وتعليقكم حول الموضوع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحاجة العاطفية لدى الطفل لابد أن تكون مشبعة
فكم هو محتاج إلى عطف وحنان والديه
*لو نسأل بعضنا بعضا وبصراحة كم من الوقت تمضيه
في اللعب مع ابنك الصغير ؟ والابن الاكبر منه كم من الوقت تجلس معه
* والآخر كم من مرة حاولت مناقشته والسؤال عن احواله ؟
إذا كنت من الآباء الذين لا يعطون الحنان والوقت اللازمين لابنائهم فهذه قصة تهمك :
* رجع الأب للمنزل بعد كد وتعب
واراد ان يستريح فهو من الصباح الباكر وهويسعى من اجل كسب قوته وقوت عياله
استقبله احد اولاده الصغار معانقا وطلب منه مبلغ 100دج فاعطاه الاب فهو يلبي حاجات ابنائه المالية والمالية ولا يبخل عليهم
تسلم الولد المبلغ وذهب إلى غرفته واحضر مبلغ آخر هو 100دج
*ثم سأل الابن أباه كم هو أجر عملك يا أبي في الساعة الواحدة ؟ فقال الأب : اكسب 200دج في الساعة الواحدة.
*عندها سلم الابن ببراءة وذكاء مبلغ 200دج لأبيه وقال له : ها هوالمبلغ واجلس معي مدة ساعة واحدة يا ابي فأنا محتاج إليك كثيرا ................
تجمّد الاب في مكانه ولم يعرف كيف يجيب عن هذا الطلب , فما كان منه إلا أن احتضن ولده وضمه إلى صدره قائلا : سامحني يا ابني الغالي من اليوم لن أضيع لك حقك وسوف اهتم بك أكثر...........
هذه قصتي إليكم و أنتظر مساهماتكم ........ وعلى المودة نلتقي