عنوان الموضوع : ★ ★ بين الأمس و اليوم ... ماذا تغيّر في الأسرة؟؟ ★ ‏★ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"يا حسراه على زمان"
عبارة طالما استرعت انتباهي كلما تناهت إلى مسامعي. يرددها من شاخ وبلغ أكلأ العمر حسرة على الماضي التالد وسخطا على الحاضر المدلهم.
* فالأسرة حسب اعتقادهم تآكلت عراها بعد انفصالها عن العائلة الكبيرة، و لا أدلّ على ذلك من رغبة الزوجين عند بداية حياتهما الزوجية في الاستقرار لوحدهما بعيدا عن تدخل الأم أو الحماة. في حين كانت الأسرة الصغيرة في السابق تعيش في كنف العائلة الكبيرة و لا مناص من العيش معا تحت سقف واحد...


* و المرأة كما يدّعي بعضهم بات همها الأوحد هو السعي خلف منصب عمل لتحقيق ذاتها، و توسيع نطاق علاقاتها إضافة إلى كسب المال و الاستقلال المادي. في حين انحصر دورها سابقا في الإنجاب و خدمة الزوج بلا كلل أو ملل. و نتيجة لخروجها للعمل حدث شرخ كبير في الاسرة، و اتّسعت الهوة بين الزوجين، و تصدّعت العلاقة العاطفية بينهما، مما عجّل في الكثير من الأحيان بالطلاق بين الزوجين...

* و لم يسلم الرجل بدوره من انتقادهم اللاذع، فالرجل "القحّ" ولّى زمانه إلى غير رجعة، و لم يبق منه إلاّ أشلاء جنس يشرف على الانقراض، فـ"افتكّت" الزوجة زمام الأمور بعد أن تنصّل هو عن مسؤولياته و ابتعد عن الدور المنوط به، و صار وجوده داخل الأسرة أو عدم وجوده سيّان ما دامت الزوجة هي من تنفق و تربي وو...

* أما الأطفال فحدث و لاحرج، فالدّلال الزائد كبّل تصرّفاتهم و حاد بهم عن السلوك القويم و عن جادة الصواب، و صار التعويل عليهم لتحمل المسؤولية ضرب من الخيال. فالتسريحات العجيبة و الهندام الغريب و غيرها من صنوف الموضة دخيلة على المجتمع ما أنزل الله بها من سلطان...

هذا ما رصدته أعين كبار السنّ و لسان حالهم يردّد على مضض ألا ليت الشباب يعود يوما، لنخبره بما صارت إليه أسرنا اليوم...
هنّأنا الله وإياكم بالإيمان وطاعة الرحمان في شهر رمضان.

تحيتي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا على الموضوع
لي عودةةةةةةةةةةةةةةةةةة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
بدااية باارك الله فيك اخي على الموضوع الذي يصور لنا ماآلت إليه مجتمعااتنا
وأكثر ما أعجبني فيه هو أنك فصلت ولم تلقي اللوم على فرد واحد وإنما على الجميع
حقا ماأجمل ان نعيش في كنف العائلة أو دار العايلة كما نسميها نحن بالعامية
هو الوقت تغير وقلوب الناس ضاااقت ولا يجوز لي ان ألقي اللوم على أحد خاااصة وان لكل منا ظرووفه
وأنا من المؤيدين للاستقلاال ليس لان قلبي ضيق أو لانني لا أحب الحمااة أو لاي شيء من هذا القبيل
لكن هروبا من المشااكل والمسؤوليات الخراجة عن نطاقنا
لكن أحيانا اانا لا الوم امرأة خرجت لتثبت ذاتها كما قلت انت ولكن أعود وأكرر الوقت تغير وعلينا ان ننسى ما كان في الماضي فالزمن اصبح لايرحم لا صغيرا ولاكبيرا وفي الماضي إذا ترملت المرأة أو طلقت ارتمت في حمى اخوتها لكن أين نحن الان من حنان الاخ وهل تجد الأيم أحضانا غير أحضان الشوارع في وقتنا الحاضر!!!!
ولا الوم الرجل أيضا لأنه أحيانا يعمل ويعمل ويعمل مقاابل بضع دريهمات يحتار أينفقها على فاتورة الكهربااء أم على فاتورة الكرااء أم على صحة أبنائه وطلباتهم اللامنتهية فيعوود إلى البيت وقد أخذ منه التعب مأخذه فلا يجد إلا تذمرات زوجته المستمرة!!!
والاطفال داائما هم ضحاايا المجتمع خاااصة إذا كان الشارع هو المربي ونتيجة لغياب المرااقبة وانعدااام الوازع الديني في جل بيوتنا
لكنني ألوم هذه الحكومة أو ان صح القول هذه الدولة الطااغية التي محت معالم ديننا وفسخت التزامنا
ربما تقول انت الان ما دخل هذا في ذاك؟؟؟؟
لكنها حقيقة مرة نرفض كلنا ان نعترف بها
فهذه الدولة سلبتنا حقوقنا كاملة فتخلينا عن ديننا واخلاقنا مقاابل قطعة خبز
تحت شعار جوع كلبك يتبعك
حتى لا تدع لنا المجاال للتفكير بافعالها الشنيعة فسخت مجتمعنا فلا يكون لنا هم غير التفكير في مشاكل الأسرة بانواعها
بااااارك الله فيك أخي
وعذرا على الاطااالة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم :
صحيح أخي أنور , معالم الأسرة , الأسرة الجزائرية المميزة , في تآكل مستمر , و في طريق الزوال و الإندثار .
في رأيي الأسرة بقاؤها مرتبط بالكبار , فلما بدأ يذهب كبار السن , و خلفهم الجيل الجديد , ذهب مفهوم الأسرة لدينا .
بارك الله فيك أخي .
شكرا .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
أخي أنور أين أنت؟؟؟
رمضان مبارك
والله افتقدت قلمك بكل صراحة
في رأيي
توقير واحترام الكبير هو ما تغير في اسرنا
ومعه يقل الاحترام
ويتصرف كل فرد على هواه
وإن غاب الاحترام فعلى الأسرة السلام
مشكور
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم اخي الكريم رمضانك كريم مبارك أنت وكل اسرتك الكريمة
موضوع مطروح ببساطة ورائع جدا بارك الله فيك
بين الماضي والحاضر وحتى المستقبل المجهول روابط خفية وبسيطة بساطة شعرة لكن المعنى عميق جدا فعلا التحسر على الماض لا نجده عند الكبار فقط فها نحن جيل ال 30 وعندما نقارن هذا الزمن بطفولة عشناها او حتى مراهقة مقارنة بمراهقين اليوم نتحسر فالفارق كبير جدا
الذي تغير فالاسرة هي الأسرة عمود البيت ركزيزته اطفال البيت وشبابه جيل اليوم لم يعش لزمن الأب والأم وباتت ظروف كثيرة محت تربية الأهل ومستها التكنلوجيا والشارع فكيف لأسرة لا تلتقي إلا في رمضان حول المائدة وباقي السنة المرافق الوحيد للاولاد هو الكمبيوتر والمرأة إما العمل او نفسها والأب العمل وتعبه هذا هو
بالنسبة لي أرى التغير فالأسرة ككل
شكرا لك