عنوان الموضوع : خدعوها فقالوا قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
خدعوها فقالوا: إن البيت هو سجن يحيط بالمرأة، وعلى المرأة
العصرية – إن أرادت الحرية – أن تحطم هذا السجن وتتحرر منه،
وتنفك من قيوده، لتستقبل شمس الحرية!!
وصدّقت المسكينة هذا الخداع.
خدعوها فقالوا: إن المرأة لابد أن تكشف وجهها حتى تشارك
في الحياة العملية، وتكون لها شخصيتها المستقلة في المجتمع.
خدعوها فقالوا: لا بد أن تنزل المرأة إلى الشارع، وأن تشارك
الرجل في ميدان عمله، وتكون بجانبه في المكتب والمصنع والمعمل
والمتجر، إذ إن المساواة مع الرجل لن تتحقق إلا بهذه المشاركة.
فصدقت هذا الخداع.
خدعوها فقالوا: إن المرأة القابعة في بيتها المتفرغة لزوجها
وتربية أبنائها هي امرأة ناقصة رضيت بأن تكون خادمة للرجل
وأداة للإنجاب.
فصدّقت هذا الخداع.
خدعوها فقالوا: إن الفتاة العصرية لا بد أن تتعرّى وتتكشف
وتظهر زينتها ومفاتنها؛ حتى تواكب عصرها، وتصبح فتاة بمعنى
الكلمة.
فصدّقت هذا الخداع.
خدعوها فقالوا: إن الفتاة إذا أرادت أن تتزوج، فينبغي لها أن
تتعرى، حتى تعجب الخطَّاب.
فصدّقت هذا الخداع.
خدعوها فقالوا: إن الفتيات المحجبات حجابا شرعيا إنما فعلن
ذلك لإخفاء عيوبهن ودمامتهن وقبح صورهن!!
فصدّقت هذا الخداع.
أختي المسلمة:
لقد حطَّم أعداء الإسلام و دعاة التحرر و المساواة الحواجز بين الرجل والمرأة، فبعد أن كانت المرأة بعيدة المنال، ورقما صعبا لا يستطيع الرجل إحرازه إلا في حدود ما شرعه الله تعالى، أصبحت فيما بعد أقرب إلى الرجل من شراك نعله .
وقد فتنت كثير من فتياتنا بهذا الخداع، وُأشربت قلوبهن خيوط
المؤامرة، فأصبحت أرضا خصبة لتلقِّي كل ألوان الخداع والمكر، بل
وأخذت تجادل عن ذلك الباطل بكل ما أوتيت من قوة.
إنك أختي لن تبلغي الكمال المنشود وتعيدي مجدك المفقود وتحققي
مكانتك السامية إلا باتباع تعاليم الإسلام والوقوف عند حدود
الشريعة، فذلك كفيل أن يطبع في قلبك محبة الفضائل والتنزه عن
الرذائل.
هذا هو مسلسل الخداع، وهذه بعض خيوط المؤامرة على المرأة
المسلمة، فهل تعي المرأة حجم الخطر الذي يتهددها، وحجم
الضياع الذي ينتظرها إن هي سارت في ركاب هذا اُلمخطط
وكانت من الداعمين له؟.. أم أن فتاة بلاد الجزائر ستكون حصنا
منيعا تفشل أمامه كل اُلمخططات، وتتبدد لقوته وصلابته كل
اُلمؤامرات؟! هذا هو المأمول واُلمنتظر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا لك اخي بارك الله فيك راك طحت في الصح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المرأة نعل لمن اراد ان يكون لها قدما ...............و المراة تاج لمن اراد ان يتوج ملكا على عرش قلبها بالحلال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بــــــــــارك الله فيك أخي .
.
.
لكن دعني أكون متشائما قليلا و أقول لك كما قال الشاعر :
لقد اسمعت لو ناديت حياً***ولكن لاحياة لمن تنادى
ولو ناراً نفخت بها أضاءت*** ولكن أنت تنفخ في رماد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك اله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على الموضوع لكن صدقني المشكلة ليست هنا بل في أفكارنا إلى أن توجهت سواءا كنا رجال أو نساء المهم كل الذي قلته حول المكوث في المنزل ولبس النقاب وإنجاب الأطفال وعدم العمل لدرجة أنني قلت وبلساني هذا لشخص تقدم لخطبتي سأكون خادمة لك فقط تكون الأمور في الحلال كل هذا ولم يعجبه الأمر لأنني وببساطة كما قال أنني عرضت نفسي عليه وخاب ظنه بي ولم يكن يتوقع هذا الرد قلي أخي ماذا تفهم من هذا الحديث والله ما فهمناكم كما فعلنا نحن الخطأ وانتم الصواب ولكي نرتاح لا تقربونا ولا نقربكم ولكل فكرته ملاحظة : تقريبا كل الذين صادفتهم يردون بنفس الرد أقصد كلما نأتي إلى نقطة البيت والزواج والعمل والإنجاب والنقاب والمكوث في البيت تحصل هاته المشكلة وليس معنى هذا أن الخطاب عليا بالكم الكثير لكن هذا الذي يحصل المهم تحياتي للجميع