عنوان الموضوع : هل هذا هو مجتمعنا؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
لن اطيل الحديث ولن اتنمق بالكلمات.....
لاحظت طابعا غالبا على قسم المجتمع وهو اتفاقها فى النقد والتجول بين سلبيات مجتمعنا فلا تجد موضوعا يبين الاشياء الاجابية
وضعت فى شهر رمضان موضوعا عن ظاهرة اجابية فى الشهر الفضيل لكنه لم يلقى التفاعل الا بعض الردود
وسؤالى هل مجتمعنا يخلو من الحسن وهى مجرد اعتقادات؟
ام هى الطبيعة الانسانية فى النقد التى تطغى على المواضيع؟
ارجو من كل من دخل ان يدع ردا يبدى رايه لنفهم اكثر قسم المجتمع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شعب جزائري يحب نقد ينتقد كل شيئ بدون إجاد حل للمشكل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الحقيقة وراء مايحدث اننا شعب ينظر الى المشكل ولا يبحث عن الحل
هذا هو حالنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
للأسف أفراد مجتمعنا يحبون البحث عن العيوب فقط
فتجدين الباحثين عن العيوب المنتقدين
و تجدين من تم الصاق العيوب بهم وظلمهم غالبا و بالتالي المشتكين
اما عن الايجابيات
اتمنى ان تنجحي في جعل المنظار المستخدم من طرف الجميع يتوجه نحو ماهو جميل لنحس جميعا بالقناعة وبالتالي السعادة
تقديري لك عزيزتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ربما لأن الإنسان لما يكون في نعمة لا يشعر بها
و لآ يلاحظ إلآ ما يزعجه أو ما ينقصه !
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ..
لاشك أن الحراك في قسم المجتمع هو صورة مصغرة للحراك على ارض الواقع في مجتمعنا ..
ولاشك أيضا أن في مجتمعنا من الإيجابيات الكثير ما نغفل عن ذكره أو تقييمه ..
لكنني سأفع حيرتك وأجيب على سؤالك ..بضرب مثال من الواقع ..
سخص كنت اعرفه .ليس من باب العلاقة أو الصداقة انما كنت اعرفه ..ينكد على زوجته وأولاده ..ولم يسلم جيرانه من سلاطة لسانه ..كل ذلك نقد لما حوله لايعجبه العجب دوما مهموم ولايرضيه شيء ..هذا الشخص كان يعيش ظروفا نفسية صعبة بسبب كثرة الأولاد ومرتبه الشهري لايفي بحاجيات أسرته ..ودارت الأيام ..لينفتح القدر بوجه جديد على احد من أولاده ..فدخل الدينار مطأطأ الراس لعقر الدار يجر معه جحافل من الأوراق الخضراء ..فينقلب حال ذلك الشخص ..السيارة ..اعادة تهيئة البيت واصلاحه وتأثيثه ..ارتفع مستوى المعيشة ومس ذلك الكبير والصغير ..تم تلبية حاجيات كل الأسرة ..واش نقول ..اللهم لاحسد ..فتغير الحال بالنسبة للشخص الذي كنت احدثكم عنه فبعدما كان مقطب الجبين .والشرر يلوح من عينيه ..ذهبت كل تلك ملامح السوء .لتحل محلها البسمة يوزعها ذات اليمين وذان الشمال ..يدردش مع هذا ويهدئ من روع ذلك ..فيجعل من القبة حبة لكل ما يصادفه سواء كان ذلك في الدار أو مع الجيران أو حتى في مقر عمله ..أتمنى ان اخوتي أدركوا المغزى من المثل الذي ضربته ..
صاحبة الموضوع ..
الوضع العام يلقي بظلاله على نفسية أفراد مجتمعنا ..فمن صعوبة العيش والبطالة وضعف الخدمات ..الى ما يتركه ما يدور حولها ...من أخبار سيئة في الفضائيات .بخصوص مايجري من اقتتال بين أبناء الأمة الواحدة اضافة الى اخبار بعض فضائيات ..التي تتفنن في نقل كل ما يزعج راحته النفسية من اخبار الحوادث والفضائح ..كل ذلك .يلقي بثقله على معنويات أفراد مجتمعنا ..وذلك ما أدى الى ما أثرت الحديث حوله والسلام عليكم ..