السلام عليكم و رحمة الله تعالى
ارجوا منكم الرد عن سؤالي عما قريب
امراة الان تعيش نفسية جد صعبة حيث بدات قصتها منذ الماضي اذا عانت معانات مع زوجها بتهديدها و بالطلاق لكنه يبطل اذا انه يتراجع عن قراره لانه كان في حالة غضب او حالات تكون هي حائض و عندما سألت الماشيخ اقروا لها ان الطلاق باطل و لا شيئ فيه و عادت الى حاتها الزوجية العادية علىا لرغم انها عانت الكثير من المشاكل .
المهم لم ترتح للامر و رات ان ذلك الطلاق الباطل صحيحة و انها وقعت في الحرام ( اي حرام الزني مع زوجها ) على الرغم ان الكثير ممن سالتهم اجابوها ان ذلك الطلاق لا صحة فيه نظرا للحالة التي تم عليها اصدار امر الطلاق من طرف زوجها
هذه الامور حدثت قبل ستة سنوات لكن في يوم من الايام تفرجت حصة على قناة اسلامية اذا باحد المشايخ الافاضل يتحدث عن الطلاق متى يبطل و متي يصح و شكت في حالتها انها الطلاق عليها صحيح وهنا بدات تفكر في الامر اكثر من اللزوم
فسالت زوجها عن الامر و قال لها ان فعلت تلك الاشياء التي جعلتني اصدر عليك الطلاق فالطلاق محقق على الرغم انها كانت بريئة من نفسها و انها لم تقم بتلك الاشياء( اي الخيانة بعدم غض البصر عن الرجال الاخريين ) و هي تحس الان في ذاتها انها وقعت في الحرام منذ سنوات و انها اكتسبت الكثير من المعاصي و تخاف من ذكر الاخرة و يوم القيامة لانها تخاف من ذلك اليوم من انها وقعت في معصية من الكبائر و هي الان تحس بالضياع تشتكي كثيرا لربها تصلي كثيرا و دائما تدعوا و تقول انها لما اكثرت العبادات لم يزل الهم و الغم عليها اذا فهي مذنبة
دائما تبكي ليلا ونهارا و تفكر في الامر كثسرا حتى انها تنسى مشاغلها الاخرى
ارجو منكم الحل و الحل السريع رجاءا لانها تمر باليام عصيبة هي و اولادها لما يرونها في تلك الحالة الميؤس منها مع العلم انها تكثر من هذه الجملة (اتمنى الموت على ان اكمل على هذه الحالة )
اجيبوني بالرسالة الى بريدي و سريعا ارجوكم لانها حقا حالة ضرورية
و جزاكم الله خيرا والسلام عليم و رحمة الله