عنوان الموضوع : **ذنب كلبي أفضل من لحيتك تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
* يهوديُ معه كلبُ، واليهود لطالما استفزوا المسلمين يريدون أن يوقعوهم في شركهم، يمرُ على إبراهيمَ ابن أدهم – عليه حمة الله - ذلكم المؤمنُ فيقولُ لهُ:
ألحيتُك يا إبراهيم أطهرُ من ذنبِ هذا الكلب، أم ذنبُ الكلبِ أطهرُ من لحيتِك ؟
فما كان منه إلا أن قال بهدوءِ المؤمنِ الواثقِ بموعود الله عز وجل:
إن كانت في الجنةِ لهيِ أطهرُ من ذنبِ كلبك، وإن كانت في النارِ لذنبُ كلبيكَ أطهرُ منها.
فما ملك هذا اليهوديُ إلا أن قال:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، والله ما هذه إلا أخلاقُ الأنبياء.
) وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). أقولُ هذا لعموم الناس، أما نحن الدعاة ونحن طلبة العلم والمفترض في الحاضرين أن يكونوا طلبة علم، ليس لنا أن ننـزل عن مستوى دعوتنا إلى التراشقِ برديءِ الكلام.
ليس لنا أن ننزل إلى سفاسف الأمور ولو حاول غيرنا جرنا إلى هذه الأمور.
يكن تحركنا ذاتيا، فلا يحركنا غيرنا لأن لا نستجر إلى معارك وهمية خاسرة ولا شك، ثم علينا أن لا نغضبَ لأنفسِنا بل علينا أن نسموَ بأنفسِنا عن كلِ بذيءٍ وعن كلِ ساقط.
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا.......لأصبح الصخر مثقالا بدينار
ومن عاتب الجهال أتعب نفسه....... ومن لام من لا يعرف اللوم أفسد
ليس معنى ذلك أن نستسلم فلا ندافع، لكن المدافعة أحيانا يا أيها الأحبة تكون بالسكوت.
والمدافعة أحيانا تكون بالاختفاء.
والمدافعة أحيانا تكون بالإعراض عن الجاهلين.
في يوم أحُد وما أدراكم ما يوم أحُد، يوم أصاب المسلمين ما أصابهم، نادى أبو سفيان، ولا زال مشركا رضي الله عنه وأرضاه، قال:
هل فيكم محمد ؟
فلم يرد عليه (صلى الله عليه وسلم) ولم يأمر أحدا بالرد.
هل فيكم أبو بكر، هل فيكم عمر؟
فلم يجبه أحد مع أن الجواب قد كان أغيظ له، لكن الموقف كان يستلزم السكوت من باب قول القائل:
إذا نطق السفيه فلا تجبه........ فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه......... وإن خليته كمدا يموت
ومن باب قول الآخر:
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ....... وفيه أيضاً لصونِ العرض إصلاحُ
أما ترى الأسدَ تخشى وهي صامتةٌ ........ والكلبُ يخزى لعمرُ اللهِ نباحُ
*القصة من شريك //الدكتور علي القرني هكذا علمتني الحياة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل سبق وأن تعرضت لموقف مثل هذا ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
هذا هو الفرق الجوهري بين العالم والمتعالم
العالم الذي دخل الشبر الثالث من العلم
يتقين أنه لا يعلم لا شيئا
فيحمله ذلك على التواضع والإنكسار
فيظهر ذلك جليا في معاملته للخلق مسلمهم وكافرهم
ويقذف الله في قلوب الناس حبا غريبا يدفعهم للتعلق به
وإن لم يكونوا يعرفونه من قبل
أما المتعالمون
وأغلبهم ممن قرأ سطرين وصلى ركعتين
فيسبق معلميه إلى الحصيرة كما يقولون
فغالبهم يهذي بما يؤذي
ويهرف بما لا يعرف
فالإعراض عنهم من باب أولى
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
والله كلمات في قمة الروعة
الله يفتح عليك يا أخي الكريم
ولا حرمنا الله من مشاركاتك الهادفة
ومن مواضيعك الرائعة
تقبل الله منك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يا ريت يا اخي تنقل هذه القصة للقسم العام او القسم الاسلامي
حتى يتعلم بعض الاشخاص ادب الحوار
و آداب الدعوة
بارك الله فيك
************************************