عنوان الموضوع : لا تكن مستعجلا ،اقرأ ثم احكم.......... تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

كثير هي الحوادث التي تجري في المجتمع،منها هذه و إليكموها على لسان صاحبها:

تزوجت من رجل قاسي الطباع، جاف المشاعر، وعشت حياة عادية معه، رزقت منه بطفلين، فقد تزوجنا زواجا تقليديا، علما أنّني لم أجرب الحب والعلاقات العاطفية قبل الزواج، ولم أعش تلك التجربة، ظننت أن هذه المشاعر سوف أعيشها مع زوجي، لكن للأسف لم أشعر بتلك المشاعر تجاهه أبدا، وربما الأمر يكمن في عيوبه العديدة منها جفاف مشاعره وقسوة عواطفه.
لم أتوقع يوما ما بأن السعادة ستطرق باب قلبي من جديد، بحب رجل آخر غير زوجي، ويا ليت كان هذا الرجل غريبا، إنه قريب وهو شاب يصغره بعدة سنوات، رأيت فيه كل أحلامي التي تمنيتها في شريك حياتي، جاء هذا الشاب ليسكن معنا فترة مؤقتة على أن يحصل على عمل، ولكن هذه الفترة طالت، أدمى فيها حبه قلبي، لقد أحسست به في كل اهتماماته بي، فجر ما بداخلي من المشاعر الفياضة المكبوتة، أخذ يشكو لي الحب والهيام والشوق، وطلب مني أن نلتقي في الخارج، رفضت في البداية، ولكن بعد إلحاح ونزولا على رغبته واستجابة لنداء قلبي قابلته خارج البيت، تكررت المقابلات، كان ضميري يعذبني بعد كل لقاء، ولكن وجدت نفسي لا أستطيع الفراق، فقد أدمنت حبه، متناسية كل شيء القيم والزوج والبيت والأطفال والناس، وفي المقابل وجدت نفسي أمنحه النقود التي تعينه في البحث عن وظيفة وتلبية كل طلباته من مأكل ومشرب وملبس ناسية أولادي ومهملة في أداء واجبات زوجي، لقد ملك حبه كل شيء في حياتي، لكن لا تبقى الأشياء على حالها، فقد جاءت الوظيفة، وخرج قريب زوجي من البيت ليسكن بعيدا عني ولأخرج أنا من قلبه نهائيا، بل فوجئت أنه ينوي القطيعة، لقد قرر أن يتزوج بشقيقة زوجي التي تقيم معنا هي الأخرى تاركا إياي غارقة في همومي وذنوبي.
ومن دون جدوى رفض الإصغاء إلي أو إلى قلبي، ورحل من دون أن يفكر حتى في السؤال عني ولو بكلمة أو حتى الرد على رسائلي.حتى الآن أتساءل، ترى لماذا كان يفعل معي هذا، أكان يقضي وقت فراغه معي، ويسلي نفسه، خادعا إياي باسم الحب؟
فقد تيقنت أن كل ما كان يفعله معي هو مجرد تمثيل ولعب بمشاعري وقضاء وقت لا أكثر، حقيقة أنا حزينة ونادمة على ما فعلته في حق زوجي، وفي الوقت نفسه أحمد الله تعالى كثيرا لأنه سترني ولم يفضحني أمام زوجي والعائلة.
لكن الندم لا يزال قابعا في داخلي أجني أشواك ما زرعت مرتين بطريق الخطأ، الأولى عندما اندفعت نحو علاقة غير مشروعة، والثانية عندما وقعت فريسة مخادع وكاذب، أرجو من الله تعالى أن يغفر لي، وعاهدت نفسي أن أخلص لزوجي مهما بلغت درجة قسوته وجفائه، لكنني في النهاية زوجة أحمل إسمه وشرفه وعرضه.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
هذاهو الفراغ الديني و الاخلاقي لكل من تشكي من الفراغ العاطفي وعدم اهتمام الزوج بها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

هذه ليست مشكلة اجتماعية ..
هذه مصيبة إجتماعية ..

اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

؟؟؟ اعجز عن اكلام ......
استغفر الله العظيم
اللهم يا او الاولين يا آخر الآخرين يا ارحم الراحمين اللهم اغفر لي ذنبي وحصن فرجي وارزقني من لدنك زوجا صالحا
سلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أول شيئ كان من المفروض ان لا يسكن هدا الرجل معهم ثم في حالة السكن لا يجب ان تكون هناك خلوة و يجب ان تطهر المراة بحجابها امام الاجنبي ديننا واضح ليس فيه هفوات
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض و يوم العرض

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هذا سببه الاختلاط بالدرجة الاولى ..............................وثانيها عدم غظ الجوارح .........................وماخفي أعظم..............الله المستعان