عنوان الموضوع : هوني عليك أختي يامن تأخر زواجك تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
لفت إنتباهي كثرة مواضيع الدعاء لي بزوج صالح وفي زماننا نساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما ، ربما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق ، أو لا تجد رغبة في الزواج ! وتستيقن انها لو تزوجت لم تقم بالحق المطلوب منها أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عزوجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص بالرغم من محاولاتها أحيانا ! لكنها لم تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج لها .
وأنا هنا لست اقلل من شان الزواج ولا أشجع على رفض الرجل الصالح ولا أدعو إلى تأخيره بحجة العلم والدعوة أو حجج أخرى ، بل هو سنن المرسلين وليس هذا محل اختلاف بحمد الله ، لكنني أشد على أيدي النساء واهمس في آذانهن ، لا يدفعنك حديث الناس ونظرتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به .. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات ! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين ، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة ، ومهما تكن التنازلات فإنها مالم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنها تنقلب إلى نكد وشقاء .
وهاهو الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى يقدم نصيحة غالية حُقّ لها أن تُكتب بماء العين :
ما من امرئ ذكرًا كان أو أنثى يطلبُ العفة والصيانة ويبتغي ما كَتَبَ الله له من الولد إلا وهو يحب الزواج المُبَكِّر، ولكن كثيرٌ من الناس يتأخر زواجهم، لاسيما النساء؛ فالعوانس امتلأت بهن البيوت في كلِّ مكان وما خلا منهن إلَّا ما رحم ربي، كثيرات، ووصيَّتي لهؤلاء النسوة الصَّبر، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - لابن عمه عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في حديثٍ طويل ((وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)).
ثانيًا:الانشغال بكثرة ذكر الله - عزَ وجل - من دعاء وقراءة قرآن وذكر وتسبيح وتهليل وتكبير، لاسيما في الأوقات الفاضلة في الثلث الأخير من الليل، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحالَ نزول الأمطار، تسأل الله زوجًا صالحًا يعينها على أمور دينها ودنياها، لا مجرد زوج فإن بعض الزيجات ليست نعمة بل هي نقمة ونكد وأذى، فكم من امرأة كانت على تديّن ففتنت فأصبحت ترتكس في المعاصي.
الأمر الثالث: اليقين بالمخرج الذي وعد الله به كل متَّق وهذا شامل للرجل والمرأة قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.
والرابع: أن ينبذن الحزن وراء ظهورهن، فالحزن لا ينفع، بل فيما أرى أنه سبيلٌ لدخول الشيطان إلى قلوبهن فربما يأَّسَها واليأس مُحَرَّم، وربما حملها على مواطن سوء، مسالك سوء، فلتتقي الله ولتصبر ولتحتسب، فلن يضيِّعها الله - سبحانه وتعالى -.
هناك أمر تسلكه بعض المسلمات وهو خطأ، أنَّها تبحث بنفسها عن الخطيب والخاطب، وتطلبه وتأتي به إلى أهلها، فإذا لم يوافقوا، الرجل له النظر، تنكَّدت وتكدرت وحزنت، وهذا خطأ يا مسلمات، قرِّي في بيتك، والزمي ما منَّ الله به عليك من تدَيَّن، وقد أوصيتك بما أوصيتك آنفا، ولا تعرّضي نفسك للإهانة، ومن الإهانة أن تطلبي الرجال وتحضريهم إلى الولي، هذا ممقوتٌ شرعًا وعرفا.
_____________________________________
فالله المستعان كم أثرت كلمة " عانس " في قلوب الكثيرات وحرمتهن النوم ، في الوقت الذي يضحك قائلها وينام ملئ عينيه ، ولم يدر انه أدمى قلوبا ، وأبكى عيونا ناسيا أن الرزق بيد الله جل وعلا وأنه سبحانه من يسير هذا الكون وبحكمة .
والعجب كل العجب حين صرنا نجد من يحدد سنّ الزواج وسن إنتهاء صلاحية المرأة وعدم نفعها للزواج فنقول لهذا ولأمثاله من أنت ؟لا تنسى أنك عبد ضعيف لا حول لك ولا قوة والأيام دول
لما ركب ابن سيرين الدَّيْن وحبس به قال: ( إني أعرف الذنب الذي أصابني هذا عيَّرت رجلاً منذ أربعين سنة فقلت له: يا مفلس ) .
قال عدي بن زيد العبادي :
أيها الشامتُ المعَيَّرُ بـالـدهُـ ### ـرِ أأنتَ المبَرََّأ الـمـوفـورُ
أم لديكَ العهدَ الوثيق من الأيَّـــــامِ بل أنت جاهـلٌ مـغـرورُ
من رأيتَ المنونَ خلَّدْنَ أمْ مَنْ ### ذا عليه من ألاَّ يُضام خفـيرُ
وقال أبو ذؤيب :
وتجلُّدِي للشـامـتـين أريهـم ### أني لِريبِ الدَّهر لا أتضعضَعُ"
قال عبد الله بن أبي عيينة :
كلُّ المصائب قد تَمُرُّ على الفتى ### فتهونُ غير شماتةِ الـحُسَّادِ
وقال منصور الفقيه :
أيها المظهر الشما ### تَةَ إن متُّ قبـلَهْ
عن قليلٍ يصير مثـ ### ـلِي من كنتُ مثلَهْ
وله : يا شامتين بمصرعي ### اليوم لي ولكم غَـدُ
وأخيرا نصيحة للشباب ألا يستكثروا أن يتزوجوا امراة في سنهم أو تكبرهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عاما ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أم الكرام " كريمة المروزية " امرأة غرقت بطلب العلم والأخلاق العالية ، كنت أقرا اسمها مرتبطا بصحيح البخاري " نسخة كريمة " حيث ينقل منها أحيانا ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ كنت لا أتصور أن تكون كريمة هذه أمرأة !
جاورت أم الكرام " كريمة بنت احمد المرزوية " المسجد الحرام ، ورحلت في طلب العلم مع والدها ، وعاشت تحفظ ويروي وتعلم ، وتتلمذ على يدها كبر الفقهاء في عصرها ، وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة ، بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري ، ولم تفرط في منهجها ، لذا لم تقبل أن ينتسب إليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها نسختها نسخته ، وذلك بأن تقرا عليه ، ثم يقرأ عليها ، وهي في خدرها من وراء حجاب ، ولك أن تتصوري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب فقد قرأ عليها في خمسة أيام !
هل تعجبيبن من أمرها ؟! كيف استطاعت أن توف هذا الوقت للعلم ؟.. ينتهي عجبك ربما حين تعلمين انها عاشت مئة سنة وماتت عام 63 هـ ولم تتزوج .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله يجيب الخير ان شاء الله يفرج على كل بنت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشكورة اختي على الطرح القيم
و لكن للاسف حال مجتمعنا متدهور جدا فهم ينظرون للزواج على انه هو كل شيء
و ينسون ان غالبية المتزوجات تعيسات يعشن حياتهن بين غسيل الاواني والتنظيف
و تربية و الاولاد و ينسين انفسهن و حياتهن و يصبرن على خيانة الازواج
لو نظرن المتأخرات في الزواج على المتزوجات و دققن النظر لعرفن ان العزوبية نعمة
و ان تعيش المرأة حياتها كاملة خيرا من ان تهب حياتها لرجل لا يستحق
و في وقتنا هذا غالبية الرجال لا يستحقون
لك مني خالص الود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
عجبني الرد تاعك يااختي..... ربي يفرج علينا ويسعدنا فالدنيا وفي الاخرة ويرزقنا من حيث لانحتسب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ربي يفرج علينا وعلى ناس كامل