عنوان الموضوع : مشكلة الحظ المعكوس مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اخوتي و اخواتي , ارجو ان تكونون بالف خير
انا فتاة ابلغ من العر 22 سنة
مشكلتي تتمثل في مايسمى بالدارجة العكس -بضم العين_ اي تنعس الامور بالنسبة لي فمثلا اذكر انه مرة تقربت الي زميلة من زميلاتي قصد توطيد الصداقة بيننا الا انني لم احب ذلك الشيء و مشيت معها حتى لا تغضب -مع العلم انه لم تكن لي صديقة حينها - -يعني خفافي برك_ و مع مرور الوقت تغير احساسي نحوها و اصبحت احبها الا انها ابتعدت عني و لم تصبح تنتضرني و القصص الاخرى .,,مثلها يعني دائما تنتهي الصداقة المهم اذا احببت شخصا فانه يكرهني او لا يبدي تجاهي اي لا اهتمام و العكس اذا احبني شخص فانني اكرهه
بالنسبة للبنات هذا لا يقلقني كثيرا بقدر ما يقلقني الجنس الاخر
من قبل كان هناك شخص يراقبني وتقريبا دائما دائما اجده امامي او من البعيد قليلا المهم يراقبني الا انني كنت تقريبا اذا رايته امامي ابدل طريقي و انفر منه و بعده بمدة اصبحت افكر بشكل ايجابي نحوه -يعني اذا ما اراد ان يتكلم معي طبعا على الحلال - الا انه هو كذلك تبدل و اصبح عندما يراني يبدل طريقه و ينفر مني بشكل غريب -انا مشكلتي ليست بالنسبة له انما في العكس الذي يلاحقني هو الان سمعت انه تزوج_ و باقي القصص هلما جرا يعني مثلها
اذا احببت شيء فالنه يكرهني و اذا كرهت شيئا فانه يحبني
انا راضية بما قسمه الله لي
اريد منكم فقط كلمة او نصيحة او تعريف لهذه الحالة التي تحدث لي هل هي سحر او مس او شيء آخر؟
و بارك الله فيكم
لا تنسوني ا من صالح دعائكم اختكم في الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تقصدين قولنا : الأمور راها معكْسة يعني أي أمر نقوم به لا يصلح
هذا من الطيرة أختي فلا تجعليها قاعدة في حياتك
الأحاسيس و المشاعر و القلوب عموما ليست بيدنا بل بين أصابع الرحمن و من أحبك اليوم قد لا يحبك غدا و العكس فلا تقلقي و لكن تغير المشاعر أيضا مرهون بالتصرفات فمن الطبيعي جدا أن يبتعد عنك من لا توليهم اهتماما و ساعة ابتعادهم تحسين بحبك لهم و هو ليس حبا و لكن النفس دائما تحب التملك
حاولي أن لا تكوني مزاجية و من جهة أخرى قد تكون بك عين فأكثري من قراءة القرآن و الأذكار و الاستغفار و وفقك الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بما اني شاب اخت سأتكلم عن الشاب الذي كان يراقبك ثم رحل ؟؟؟
صدقني اختي لو رأى من ولو اشارة بسيطة ما رحل ؟
لكن نفورك الذي قلت بأنك نفرت منه اولا هو ماداعه للذهاب ’ لأنه لا يمكن لأي شاب له كرامة
وعرزة نفس ان يواصل في تتبع من يراها زوجة له ان رأى منها نفورا وعدم ارتياحية له ..
اما عن صدقتك فممكن ان الأمر راجع لأنها احست بعدم ارتياحك لها فرحلت ايضا ,,
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أختي قرأت مشكلتك فشدتني فأبت نفسي الخروج دون ترك رد
أختي لا تجعلي تلك الفكرة تسيطر على تفكيرك مجرد تهيئات لا تسمحي لها بتدمير حياتك,أراك تركزين على تلك النقطة مما جعلها تكبر لتتحول بنظرك إلى مشكلة بسطي الأمور فتكون أبسط..
واعلمي بأن كل شيء كان وسيكون فهو مقدر له ان يكون..لا تملئي عقلك بتلك الأفكار السلبية المماثلة كي لا تنعكس عليك..
يبقى الحل دائما هو الاعتصام بحبل الله
لا تفقدي الأمل وأبعدي عنك كل مخلفات اليأس..
ولا تنسي قوله جل وعلا:-وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم-
هكذا وجب عليك أن تفكري فربما قد رأى الله في تلك الصديقة شيئا قد يجرك إلى طريق قد تنطمين عليه وأما بشأن الشاب
فاكتفي بالقول أنه لم يكن من نصيبك
وفقك الله أخيتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اختي العزيزة لكل نفسيتهو شخصيته و ان لم ترتاحي لشخص فلابد من ان هناك امرا ما وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم فربما ابتعادهم عنك لمصلحتك و كوني صادقة مع نفسك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قد يكون المشكل نابع منك و قد يكون السبب غيبي يعني عين او سحر
لكن لست ادري ربما اكون مخطئة ..... هل مررت بتجربة سيئة في الصغر
او المراهقة تركت اثر سلبي لديك ؟؟؟ لان هذا النفور لديه علاقة بقناعة
سيئة في نفسك ترسخت فيك نتيجة شيء عشتيه او رأيتيه ....
في كل الاحوال اقول لك لا تيأسي و لا تقلقي لان الله هو من يكتب الامور
و اذا قال لشيء كن فيكون .... ليس هذا هو سبب عزوف الجنس الاخر
و لكن الله لم يشا بعد