عنوان الموضوع : مشكلتي مع العلم تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن اطنب واطيل فمشكلتي جلية في العنوان وهي ضعف همتي في الطلب سواء العلم الشرعي او المدني بعدما كانت همتي كالجبال، فانا عشقت العلم وأنست بصحبته فهو متنفس حيرتي ولذة حياتي و رفيقي الدائم الذي ألفته منذ أن فارقت بطن الأم

لكن حرمت من هذه النعمة وفترت همتي ولم تشأ أن تعود لسابق عهدها

لكني اعلم دائي ودوائي وقد انطبق عليَّ هذا الكلم
ومن العجائب والعجائب جمة...قرب الدواء وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الضما...والماء فوق ظهورها محمول

دعواتكم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن اطنب واطيل فمشكلتي جلية في العنوان وهي ضعف همتي في الطلب سواء العلم الشرعي او المدني بعدما كانت همتي كالجبال، فانا عشقت العلم وأنست بصحبته فهو متنفس حيرتي ولذة حياتي و رفيقي الدائم الذي ألفته منذ أن فارقت بطن الأم

لكن حرمت من هذه النعمة وفترت همتي ولم تشأ أن تعود لسابق عهدها

لكني اعلم دائي ودوائي وقد انطبق عليَّ هذا الكلم
ومن العجائب والعجائب جمة...قرب الدواء وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الضما...والماء فوق ظهورها محمول

دعواتكم




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
ضعف الهمم أصبح مرضا معدي ، والله الواحد منا أصبح يشمئز من نفسه لذلك ،

فأسأل الله لكم التوفيق و أن يرفع الله الهمم و تكون كالجبال ، ويوفقكم لخدمة هذا الدين

وأولا وآخرا ، فلنراجع نياتنا ، فلربما مكمن الداء هناك.

موفق/ة بإذن الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

إن من أشد العقوبات على المعاصي:
الحرمان من نور العلم ..

فقد قال الله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [البقرة:282]
فجعل التقوى سبب تعلم العلم، ولذلك تكون المعصية في المقابل وهي ترك التقوى سبب الخذلان والحرمان من العلم [إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها]
وقال بعض السلف لآخر من أهل العلم يوصيه: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية، وصية عظيمة من مالك للشافعي لِمَا رأى من فطنته وذكائه، يوصي بها كل مدرسٍ كل طالبٍ يرى عليه مخايل الذكاء والنجابة، والفهم العميق، فيقول: لا تطفئ ذلك بظلمة المعصية، وكم من نجباء وأذكياء ضاعوا في خضم المعاصي، فلم ينفعهم ذكاؤهم، ولم يوجه إلى خيرهم ونفعهم، ولا نفع غيرهم من المسلمين، وقد يكون للطائع من التوفيق في اتخاذ القرارات في الطاعات في بعض المسائل التي لا يعلم حكمها، ويقع فيما لا بد من اتخاذ قرارٍ فيه، فيصيب الحق بنور الطاعة، بينما يخسر آخرون كثيرون فلا يهديهم الله تعالى لإصابة الحق، إن من أساسيات طالب العلم البعد عن المعاصي حتى يوفقه الله للفهم، ويمكنه من التعلم: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [البقرة:282].

منقول ...

وفقنا الله و اياكم لما يحبه و يرضاه .....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله مشكلة تختلف عن الكثير من المشكلات في هذا القسم

أقولها لنفسي و لك :

ربما صرفنا قلوبنا عن القرآن و ذكر الله إلى الإكثار من الكلام الفارغ الذي لا فائدة منه فحرمنا لذة طلب العلم و الإقبال عليه

و ربما هي المعاصي كالران على القلوب فابحث / ي عن جلائه في رحاب القرآن و السنة

كما قالت أختي أمة الله أصبح الواحد يشمئز من نفسه و يحتقرها

نسأل الله أن يعلي هممنا و يصرفها إلى طلب العلم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ما عليكـ الا ان تــجد دافعا لكسب العلم

قلت سابقا أن همتكـ كانت عالية

الأكيد أن هذا بسبب شيء ما كان حافزكـ لحصــاد العلوم و لا أحد ربما من الخلق يدريه الا أنت

و مع ذهاب المحفز ذهبت همتكـ

لذا بادر بإيجاد حــافز جديد و أكثر قوة

و الله الموفق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولأنه اذا عرف السبب بطل العجب سأحاول تشخيص أسباب الفتور في طلب العلم لنخرج بحلول علاجية ، في رأيي توجد ثلاث أسباب ضعف الهمة في طلب العلم:
الأول : الضغط الكبير في المذاكرة والبحث دون أي راحة حتى تجد نفسك وصلت لمرحلة الإشباع لا تقوى على كتابة حرف ولا مطالعة جملة
الثاني : أمور تشغلك على التركيز ومشاكل (نفسية ، اجتماعية ، مادية ،عاطفية ...)
الثالث :المعاصي ومن اثرها الحرمان من العلم
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله في ذلك :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي...فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعـلم بأن العلم نـور ... ونور الله لا يهدى لعاصي

وانت ادرى منا بنفسك فلا عجب؟؟
- فان كنت تنتمي للفئة الأولى فندعوك بأخذ قسط من الراحة ، قم برحلة او اي شيء تجد فيه متعة وتستهويه نفسك ، كما لا تنسى مطالعة اعمال وسير الباحثين سواء في تخصصك او غيره لتحفز نفسك اكثر على ان تكون مثلهم
- أما اذا كنت نتمي للفئة الثانية نقول لك لو شخصت لنا أي مجال يشغل تفكيرك لنتمكن من نصحك بصفة أدق
فقط ننصحك ان يكون تسوية ما يشغلك في الحلال وفيما يرضي الله
- أما اذا كنت تنتمي للفئة الثالثة ولا نتمنى ذلك فتب منها واكثر من الاستغفار وجدد نيتك في طلب العلم راسما لك اهداف تبتغي الوصول اليها
وفي كل الحالات لاتنسى ان تصاحب الأخيار دوي الهمة العالية من يعينوك ويشجعوك على طلب العلم

ونسأل الله تعالى الاخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا العلم النافع والعمل المتقبل...سلام