عنوان الموضوع : الموت تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلام عليكم
انا أبلغ من العمر 16 مشكلتي أنني أخاف من الموت و عداب القبر
وخاصة كما سمعت أن ملك الموت عندما يقبض روحك ترينه في صورة مخيفة ولله انني خائف جدااااا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ومن مناالايخشى الموت لكنه أمر مقدر على كل واحد منا أهم شيء أن نكون مستعدين لهذا اليوم بما يرضي الله فعلينا التزود بالايمان وتقوى الله وطاعته أكثر ن الدعاء اللهم قنا عذاب النار وعذاب القبر اللهم اجعل أحسن أعمالنا خواتيمها وثبتنا يوم السؤال اللهم أخرجنا من الدنيا وأنت راض عنا يا رب النفس الطاهرة النقية تخرج بسلام من جسد صاحبها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كل نفس ذائقة الموت و الموت حق الانسان عندما يكون مؤمن و يقوم بكل طاعاته اتجاه ربه و يخافه لا يخشى الموت فالقبر ضلمة لكن ان احسن الانسان عمله اصبح روضة من رياض الجنة اللهم ارزقنا حسن الخاتمة اجمعين يا رب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم إذا تخاف الموت أقول لك نعم الكل يخافها إلا المؤمن الصالح التقي فيجب عليه أن يكون مطمئنا لم يطمئن قلبك إذا إقرأ هذا :
أولا :الإنسان يخاف من الموت لأنه يعتقد بأنها النهاية لكن هذا ليس صحيحا فهي الإنتقال من دار إلى دار مثلما أنت في بيتك تنتقل من غرفة لأخرى فالمؤمن يعرف هذا جيدا و لا يراها نهاية بل بداية و ثواب عظيم للصالح التقي و نعيم
ثانيا :تخاف من ملك الموت حسن ألا تعلم أن ملك الموت يسلم على المؤمن عند قبض روحه عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه
((ليس من مؤمن يقبض روحه إلا سلم عليه)) هذا حديث صحيح و قال ابن مسعود : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام , البخاري عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه و من كره لقاء الله كره الله لقاءه ] فقالت عائشة ـ أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت فقال : [ ليس ذاك و لكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله و كرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله و أحب الله لقاءه و إن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله و عقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله و كره الله لقاءه ] أخرجه مسلم و ابن ماجه
لم يطمئن قلبك ؟ إذا فاليكن في علمك أن ملك الموت يترفق بالمؤمن ولاسيما الصالح المخلص وياتية فى صورة حسنة ويجذب روحه
بسهوله ولطف ويخاطبها بكلام حسن فيقول لها
( اخرجى ايتها النفس الطيبة كانت فى الجسد الطيب اخرجى حميدة وابشرى بروح وريحان ورب راض غير غضبان فلا يزال يقال لها حتى تخرج )
إن إطمئن قلبك فحمدا لله و إن لا فتابع معي
لو شكوت لأمك حالك الآن و خوفك من الموت لأحست بك و لتفطر قلبها شفقة عليك بل و إنها ستتمنى الموت لنفسها بدلا عنك فهل تعلم أن الله أرحم منها بك
بالتأكيد ، وكما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله أرحم بكم من هذه لولدها } .فادعوا
الله أن ينزل عليك الطمأنينة و يبعد عنك هذه الوساوس في الختام إن أفدتك تذكرني بالدعاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم رددت على هذا الموضوع من قبل لكن عندي إضافة لأني و الله حاسة بك فهذه المرحلة تمر على الكثير من الناس و هي صعبة لكن ستتخطاها بعد أن تفهم هذا الأمر و تطمئن نفسك
بالنسبة لخوفك من رؤية ملك الموت في صورة مخيفة فإن المؤمن لا يراه هكذا بل يراه في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه ثم يقول له ملك الموت يا فلان أبشر برضى الله عليك ، فيرى منزلته في الجنة
ما أجمل هذا الكلام و ما أوسع رحمة الله فإنه لما يحب عبده يبعد عنه الخوف و لا يرضى لعبده ذلك
ومن المواقف المبهجه عند موت المؤمن ما يلي
خروج الروح بكل سهولة ويسر
طيبة الروح وعطرها الفواح كالمسك
أقول لك لا تخف من الموت مادمت مع الله فإن أحبك الله فلا تخف لا تخف
فكل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله [تعالى] وليًا، و {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}
أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق.
وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}
وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.
وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.
و الآن ما رأيك ألم يطمئن قلبك هذا ليس كلامي بل كلام الله عز و جل و كأنه يخاطبك بأنك إذا عملت خيرا لا تخف فهل مازلت خائفا ؟بخصوص خوفك من عذاب القبر فالإنسان إذا كان صالحا و ينجح في الإختبار أي يجيب على سؤال الملكين
يقولان له: صدقت وبررت أقّر الله عينيك وثبتك أبشر بالجنــة وبكرامــة الله * ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مــد البصر ويفتحان له بابا إلى الجنة . فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة الله تعالى ..
فإذا رأى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله*ثم يفرشان له فراشا من إستبرق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند رأسه ومصباحا من نور عند رجليه يزهران في قبره . ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام .
فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن .. ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة ..وأطيب ريح فيكون عند رأسه .. ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة ..وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا .. ويدرأ عنك ( يحميك ) هوام الأرض وكل دابة وكل أذى فلا يخذلك في قبرك ..ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى ..
فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب * ثم يسلمان عليه ويطيران عنه و الآن أقول لك عليك أن تنسى هذا الأمر نهائيا كله من الشيطان ليخيفك فأنت صغير في السن و في طور تنمية معارفك الدينية و إن وجدت أنك غير قادر فلا تنسى الدعاء و الإستعانة بالأهل فقط الذين يملكون قدرات عالية و معارف دينية شاسعة أرجو أن أكون أفدتك فإن لا فسأبحث من جديد كي أساعدك المهم إن تجاوزت الأمر فلا تنسى أن تكتب موضوع تبشرنا فيه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سبحان الله قصتك كيما قصتي بصح قالولي راهو غير الوسواس اقراي سورة البقرة يومين ولا اسمعيها سبحان الله يروحلك كامل الوسواس انا جربتها وراني الحمد الله