عنوان الموضوع : مشكلتي مع والدي
مقدم من طرف منتديات العندليب
منذ ان كنت رضيعا لا أتذكر اني شاهدت أمي وأبي يتحدثان مع بعض الى أن طلقها عندما كنت في 29 سنة من العمر,كلما اتذكره هو عندما ينهال عليها بالضرب العنيف وخاصة عندما تكون مريضة , أتذكر ذات يوم كانت أمي تتشنج ذراعاها وتتعوج بسبب نقص في الكالسيوم وأتذكر أبي عندما ينهال عليها بالضرب بالعصا في ذراعيها ولم افهم اي شيء حينها وتواصل مسلسل الضرب والحرمان وسوء التغذية , أتذكر ان المادة الغذائية الوحيدة التي استهلكناها لمدة سنتين متواصلتين هي البطاطا والسميد فقط دون ان ناكل شيئا اخر حتى صارت فضلاتنا بلون أصفر ذهبي وصرنا هزالى ضعاف الجسم وكنت في الرابعة عشر من عمري أعاني من اوجاع شديدة في المفاصل ولم يهتم لامري الى ان ذهبت الى الطبيب وجاءت التحاليل خطيرة (الروماتيزم المفصلي الحاد) ولحسن الحظ كان العلاج مجانيا في ذالك الوقت فشفيت من الجرثوم لكن اثار المرض مازالت الى اليوم حيث اني اعاني من اصابات في الساقين, ونجحت في دراستي وتحصلت على وظيفة متواضعة وقد حصلت على معدل جيد في البكالوريا في ذالك الوقت لكن حاجتي للعمل جعلتني اتنازل عن طموحي ورضيت بوظيفة متواضعة حتى انقذ الموقف, خاصة عندما توقف ابي عن النفقة وعندما رفعت امي دعوى طلب النفقة طلقها طلاقا تعسفيا , وهو دائما يعتقد أنه على حق,
عندما اردت الزواج كل من يوافق على اعطائي ابنته في البداية يتراجع في الاخير عندما يعرف الظروف المحيطة بي, الى ان اضطررت للكذب والكتمان حتى اتزوج وتم الزواج وقد اعجبوا بي ولكن عندما علموا بظروفي كثيرا ما عايروني واتذكر يوما قال لي فيه صهري : أنظر ماذا فغلت لأبنائي ولست مثل ابيكم الذي رماكم هكذا, ماحكيت هنا الا القليل والمهم اليوم توجد مشكلة وهي انه يوجد حاجز نفسي بيني وبين والدي ولا استطيع أن أكلمه الى الممات,ليس الامر اني لا أريد ولكني لا استطيع ولا يمكن ان استطيع أن أتبادل الحديث معه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الله يصبركم و ربي يهدي من خلق
انت دير الي تقدر عليه باش ما تكونش يا لوكان في شعرة كيفو
و ادعي ربي يهديه و يحفظلك الوالدة تاعك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يكون في عونك
ربي يهدي والدك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ليس دائما الابن نسخة من ابيه بل قد يفضل الابن اباه وذلك بان يحسن اليه بقدر ما اساء اليه ولا تكون معاملة الاب بالمثل ابدا عندها تكون لك كل الصفات الحسنى وتنال الرضى دنيا واخرة ولا تزر وازرة وزر اخرى اما الام فعليك بتعويضها على كل ما مر بها من ماسي وعذاب ولا تتركها وحيدة خاصة بعد زواجك واستقلالك بنفسك عن والديك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وش را ديري رح يزوزو باباك ولا نت
الله غالب ربي يهدي الناس
باباك ماعند مارح ديري فيه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أخي كن أفضل منه وبادر بالحسنة قبل السيئة وتذكر أخي إن كنت مسلما قول الله جل وعلى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء
بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه،
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال (الصلاة على وقتها).
قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه].
وقوله صلى الله عليه وسلم ((رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة)).
أعلم أن الأمر صعب في البداية لكن أنظر ما عند الله خير وأحتسب الأجر والصبر..
أخي لك الإختيار بين شعورك المحبط أتجاه ما فعله أبيك وجنة الله ؟؟؟
الأمر سهل بره وطاعته فيما أطاع الله ما أستطعت و الصبر على ذلك