عنوان الموضوع : مشكلتي هو اني تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة عمري 14 سنة في هذا الدخول المدرسي سوف اكون من طلاب الثانوية
مشكلتي هي ان احيانا اشرد عن الواقع
بدات المشكلة في عندما كنت في 3 متوسط فالاساتذة يشرحون الدرس و عقلي ضائع لا اعلم اين
حاولت في السنة 4 متوسط ان لا اشرد حتى انجح و بالفعل تغلبت على نفسي و لم اشرد في اي درس
لكن الان اختي تدرسني في دروس السنة 1 ثانوي و عندما تسئلني سؤال عن الدرس لا اجد نفسي و كانها لم تدرسني شيئا
حاولت جاهدة ان اتخلص من هذه المشكلة لكني لم انجح ارجو ان تساعدوني حتى اتخلص من هذا الشرود الذهني
في امان الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
اختي قلتي عندك 14 سنة يعني حاجة عادية و طبيعية تصرا في سن المراهقة
و كامل كنا هكا بصح العبد لازم يدير مجهودو يركز على دراستو و يحط راسو غير فيها
طيشي ليكي اي حكاية تدور في راسك و كونسونتري في قرايتك
و ماتنسايش تدعي ربي في الصلاة يوفقك في قرايتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أختي هادي تصرا للناس كامل ، حاجة عادية جدااااا
أنا في الباك و كانت تصرالي ، impossible ما تشردي في حتى درس
على الأقل بعض الدقائق
حاولي تركزي مليح و اقعدي في الطوابل الاولين في بلاصة مقابلة الاستاذ بش كي تشردي ينبهك
و حاولي تنحي الحوايج اللي يقلقوك و يخليو تشردي بزاف
و حاولي تكوني نشيطة في القسم و شاركي بزاف ، و اشغلي نفسك بالمشاركة خير
و ربي يكون في العون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هدي سموها أحلام اليقطة
أدخلي هنا باش تعرفي أكثر على واش راه واقعلك
https://www.nlpnote.com/forum/t13628/
و بركك من البكا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شوفي هو الشرود يكون يكون
لكن انا ننصحك بالقرآن عملا بقوله :''و ننزل من القرآن ماهو شفاء و رحمة للمومنين ولايزيد الظالمين الا خسارا''
حاولي تديري رقية من العين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وَ عَليكِ السَّلاَم وَ رحمةُ الله ..
هذَا الأمر وَارِد جدًّا ، عَليكِ أنْ تتَغلَّبي علىَ أحلاَم اليَقظَة ، خَصِّصي لهَا وقتًا مثلاً !
تدرينْ ، مِثلُكِ هذَا العَام كُنتُ كَثيرَةَ الشُّرُود ( معَ أنَّهُ كانَ عامًا مصيريًّا - بكالُوريَا ) ، سَاعَات نكُون مركّزة معَ الأستَاذ و نتبّع فيه بعينيَّا بصَّح في الواقِع راني في عَالم آخر . ولكنّ معَ الوقت ، درَّبت نَفسِي علىَ الانتِبَاه بِطُرُق تَجعَلُني أتَجنَّب الشُّرُود ، وَلو أنَّهَا طُرُق غريبَة أو مُلتِفَة ، مِثلَ الخربَشَة على ورقَة مَا باستِمرَار ، اللَّهو بقَلم مَا أو بِأصَابِعي ، أيضًا التَّجَاوُب معَ الأسَاتِذة حتىَّ أتجنَّبَ الصَّمت الذِّي يحملُني إلىَ عَالم الأحلاَم .. أحَاول أن أكُون مَرحَة أحيانًا وأكسِرَ الرُّوتين في القِسم في حُدُود الاحتِرَام طبعًا لخلقِ جوٍّ منَ الحيويَّة بينَ الطُّلاَبْ . أمّا الشُّرود فجَعلتُ له سَاعَة ليلاً، أكتبُ خِلاَلهَا في أجُندَة مَا يشغَل فِكري.. و مَعَ مُرور الأيَّام أصبحَ مَا أفعله أشبَهَ بآليَّة ، وكأنّ الكتابَة تمتصُّ ذلك الشُّرود و تجعَلهُ في الورَقْ . كمَا لاَ تنسَيْ الاستِعَاذَةَ مِنَ الشَّيطَان الذِّي يُريد أنْ يشغَلَكِ عَن طُمُوحِكِ و دِراستِك ، ومثلمَا نَصحَكِ قبلي الاِخوَة الكِرام ، أكثِري من الدُّعَاء و اِسألي الله أن يُباركَ لكِ في دراستِكِ و يُعينَكِ . مُوفَّقَة