عنوان الموضوع : أنا محتار فعلا تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله إخوتي أخواتي تقدمت لخطبت فتاة و هي مختصة في علم النفس والحمد لله تمت الموافقة وهي كما كنت أتمنى أو أكثر لكن بدأت أكتشف أمور غريبة فيها فهي بدأت تخضعني لجلسات تحليل نفسي وتحلل كل تصرف أقوم به و تعطيه تفسيرا ، بل تقرأ لغة العيون ولغة خط واليد و ما حيرني أنها إكتشفت أمورا في شخصيتي أنا لم أخبر بها أحدا فهي سر بيني بين نفسي ، أنا أرتاح معها كثيرا و أشعر بأنها تخفف عني الكثير من الضغوط والنفسية و أنا أستشيرها في كثير من الأمور ولكني أصبحت أخاف منها ، فلا يمككني ان اخفي عنها شيئا فهي ستكتشفه فهي تعلم متى أكون حزينا ومتى أكون سعيدا و متى اكون مهموما و إذا كان هناك شيء يقلقني أو يحيرني ، بدأت أتعب معها لقد أتعبتني ، هل كل مختصات علم النفس هكذا أم فقط خطيبتي و كيف يمكنني التصرف معها ، أريد ان أشعر أنها إنسانة عادية ؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكلتك تجلب المشاكل ... أواه الله يجيب الخير برك

أخي الكريم أنا مضطرة لأعطيك مقدمة وهي أني لا أقدح في علم النفس ولا في الحضرات المختصين ولا أقول أنه حرام وغير شريف هذه لك ولغيرك وحتى لا يحمّل كلامي أشياء لا أقصدها ولم أقلها ولم تخطر على بالي أصلا ..
اتّفقنا ؟
حلو الكلام !
أنا أقول لك بعض الأشياء إن وجدت فيها ما ينفعك - الحمد لله - وإلا فاطرحها ولا تبالي ...

أنتما مخطوبان فقط أتمنى أن لا تلتقيا بدون عقد بينكما وأن تعجلا بالزواج لأن الخطبة ليست إلا وعدا بالزواج فقط ولقاؤكما مناف للشرع وللعرف أيضا

أما وإن كنتما قد عقدتما فمبارك وإليك بعض الملاحظات :
في هذه المرحلة الأولى من الطبيعي محاولة كل من الطرفين إبهار الآخر ... ولعل فعلها من هذا الباب - والله أعلم- واعلم أنه بقدر انبهارك باكتشافها لما يجول في خاطرك بقدر مبالغتها هي في الأمر واستمرارها فيه
يعني هي لما ترى أن الأمر أبهرك أو أكّدت لها ما تقول ستستمر في فعلها لأنها ستسعد بذلك ربما يرضي شيئا في نفسها أو تظن أن هذا يسعدك ..

ثانيا: لا أتصور أن للطبيب النفسي قدرات خارقة لا تكون إلا في الساحر أو من به مسّ (يا ويحي )
لكن يتوقف عليك بالدرجة الأولى إن كنت بمجرد ما تقول لك شيئا تتلقفه وترتبك منهوتسلّم له وتقول نعم هذا فيّ كما تقول ..فاعلم أنك أنت من تعينها على ذلك

ثالثا: قل لها ..لا تعامليني على أني حالة مرضية ... لأنها إن راحت تطبق عليك ما قرأته وما درسته ..فهذه فاجعة الفواجع لك ولها
لأنها وبكل صراحة ستصبح مهووسة بأن جميع الناس مرضى...وأخشى أن تتحول أنت إلى إنسان مشلول العقل وتتبلد مشاعرك اتجاه نفسك وتصير مريضا نفسيا عندها طول الأبد ..سلمك الله
إضافة أنك ستتحول بطريقة تلقائية إلى مخبر عما في قلبك لأنك تتصور أنها تعرف كل شيء عنك وهذا ليس بصحيح
وإن كنت من النوع الواضح والصريح فاعلم أنه من السهل عليها اكتشاف مشاعر تخفيها إضافة إلى ما ذكرته بأنك ترتاح معها

رابعا : قل لها يا عيني عليك بقراءة بعض ما قاله علماء الشريعة في تحليل الشخصية خارج نطاق العمل عن طريق اللغة والخط وما شابه ذلك فهو عبث محض وخطر كبير لأن بعض الأمور داخلة في الكهانة والعرافة خاصة الكف وخط اليد...أنا أرشدك وأرشدها لما أعرفه وأبرء ذمتي

أسأل الله أن يرشدنا جميعا للصواب ...

هذا ما عندي ..ويبدو لي أنك اهتززت كثيرا ...يا شيخ ما هذا ؟ كن قويا مع نفسك وحازما ..ليس بجيد أبدا أن يكون الرجل مهتزا أمام امرأة

فهي إنسانة عادية جدا اطمئن لكنها فقط لا تحسن استعمال هذه الأمور بحذق وبذكاء... فمثلا إن عرفت أنك مهموم في نظرها شيء طيب لكن العبرة ليست به وإنما العبرة كيف تنفّس عنك همك دون أن تشعرك بأنها تعرف ذلك
وهي في غنى عن تعريفك بما تشعر به بل واجبها هو أن تحسن التعامل معك
فأنت كن لبقا في مناقشتها في هذا الأمر وحاورها فيه
وعليها أن تحترم خصوصيتك ورغبتك في عدم تدخلها في الأمور التي لا تريد إخبارها بها
وتأكد أنك كلما كنت خائفا من قدراتها ومؤمنا بها فإنك ستجد نفسك هكذا دون أن تشعر ، تتصرف تصرفات تتشجعها على تصرفها ذاك وتماديها فيه أو تتعب معها كما عبرت وهذا ناتج عن اعتقادك بأنها خارقة ...


فالمشكلة في نظري فيكما معا : فيها من حيث مبالغتها وفيك أيضا بتأثرك السريع بها لدرجة الاهتزاز والتعب .
فإن كانت صاحبة عقل وفهم ودين واجهها بالأشياء التي تتعبك وأفهمها أن عليها إن أرادت أن تكون زوجة صالحة أن تعي شيئا اسمه خصوصية الآخر وأن لا تحاول الإفراط في الإيغال فيها


وقل لها على لساني : يا شيخة احذري تمرضي أنت ولا تدرين فقد قيل :


من الصعوبة مداواة الطبيب لأنه يداوي الناس يظنهم جميعا مرضى وهو مريض ولا يدري فيقتله المرض


هم قالوا لست أنا ...لا تلوموني ...
ملاحظة للتأكيد: استئناس الإنسان بالعلم الدنيوي غير اعتماده منهجا متبعا في الحياة فلا يوجد منهج للحياة لا بد أن يسار عليه دائما سوى الشرع أما غيره فهو بحسبه وعليها هي أن تدرك هذا الأمر جيدا
وأن تفهم أن مهنتها شيء واستئناسها بما تعلمت في حياتها الخاصة ومع الناس شيء آخر


أتمنى لكما التوفيق من كل قلبي ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

انت محظوظ انك تملك خطيبة مثل هذة الفتاة فتمسك بها ولا تتركها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

تفعل هذا من خوفها عليك لذا فلا تتخلى عنها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم : هنيئا لك سيدي بهذه المرأة إنها تريدك فعلا فهي تعلم بحكم تخصصها في علم النفس أن المناعة النفسية للرجل أضعف من المرأة و أن الرجل و إن كان قويا جسديا فإنه يتأثر بأي مثير خارجي و إستجاباته قد تكون سلبية أو إيجابية و هذه الإستجابات قد تؤثر على حياتكما مستقبلا ، إنها تريد حمايتك و حماية حياتها معك بفهم ما تريد ، كانت تستطيع التغاضي عن كل هذا و البحث فقط عما في جيبك أو ما ستقدم لها أو تحدثك فقط عن حفل زفافكما كيف سيكون و شهر العسل السخيف أين ستقيمانه ، لو كنت مكانها سأفعل ما فعلت ، يهمني شيء واحد من الرجل الذي قد أرتبط به مستقبلا فقط فهم ما يريد ؟؟ فهم شخصيته و نمطها ، مزاجه ، الأمور التي يحبها والتي يكرهها ، نقطة قوته لأقويها و نقطة ضعفه لأتفاداها و كل هذا لأتفادى الصدام معه مستقبلا و هذه الأمور لا يمكن الوصول إليها إلا بتقنيات نفسية لأن الرجل قد يفصح عن أشياء و قد يخفي أشياء و ليس النظر لجيبه و ما يملك و ما سيقدم لي و ما سيمنحني و يعطيني ، علم النفس يا أخي علمنا أن نمنح دون مقابل ، المرأة ياسيدي هي السند النفسي لزوجها و هي الحاجز المنيع الذي يصد أي مثير، لذا تفاعل معها ، فهذه ستكون شريكة حياتك و إذا كنت تعاني من أي مشكل نفسي أخبرها به صدقني سوف تساعدك و تقف بجانبك و لن تراك بعين ناقصة...........وفقكما الله أخي و تذكر جيدا الطريق إلى قلب الرجل فهم ما يريد، فتركها تفهم ذلك......بالمناسبة أنا و خطيبتك من نفس التخصص.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم

والله امركم عجيب يا رجال

لماذا تخاف ومعك زوجة تفهمك وتفهم وضعياتك وهكذا يسهل الطريق عليك في المستقبل