عنوان الموضوع : انقذوني
مقدم من طرف منتديات العندليب

انا فتاة 17 سنة نصلي ونصوم و اعبد ربي و لكن لا احس بذلك فانا اعبده لمجرد انه فرض يعني اصلي بعقلي لا بقلبي و اذا قدمت اي عبادة احس انه واجب و انهيته
ارشدوني



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ختي لا مشي كيما هاك لي حب ربي يخلص في عبادتو ليه ويتقرب منو بكل مشاعرو وخشوعو
حب الله والصلاة والقيام ببعض الواجبات هدا بلا مزيتنا ولازم نقومو بيهم بقلبنا وبقناعة وحب
المهم استغفري ربي وقراي قران بلاك هدا شيطان يوسوس هدا مكان


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

27 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة

ما شاء الله !

.صحيح هي مشكلة صعبة جدا لأنها متعلّقة بعمود الدّين ولكنها مفرحة للغاية أن يكون من همّ الإنسان
نقصان عبادته والأشد معرفة النقصان وتحديده

أسأل الله لك الإيمان الصادق والدرجة الرفيعة أخية


أنا لم أفهم ماذا تقصدين بشكل دقيق

لكن يبدو لي هو شعورك بتأدية واجب مفروض عليك ولا يظهر لك حبك لهذا الشيء يعني ( فقدان لذة العبادة )

-والله أعلم- إن كان فهمي صحيحا يكون ناتجا لضعف في العلم الشرعي عموما وبما يتعلق بالصلاة خصوصا

فالبعض تعلّم الصلاة عن أهله ووجد وسطا مهتما بالصلاة وبقيمتها هذا شيء حسن في الظاهر لكنه قد يكون مسيئا للإخلاص أحيانا
لأن العبد ينمو في داخله شعور إلزام نفسه بما يفعله الغير دون ان يدقق في غايته من الفعل في نفسه
وقد يغفل عن االتدقيق في إخلاصه ومراقبته لاعتياده الفعل وأيضا لا يفكر في تعلم أحكام الصلاة لظنه أنه يعرفها

وهذا خطأ جسيم لأن هناك أشياء قد يكون غافلا عنها ولابد من استظهارها دائما لأنه إن كان يردد القرآن أو الأدعية والأذكار دون فهم لمعانيها وهو يناجي الله سبحانه وتعالى بها

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى العلم بالله سبحانه من أهم الأسباب المورثة لخشيته ولمحبته ومن ثَمَّ محبّة العبادة التي تؤدى له سبحانه

فحب الله عزّ وجل هو الذي يجعل للعبادة حلاوة فيشتاق العبد إليها ويرتاح فيها ويلتذ بآدائها مع شعوره بأنها واجبة عليه أيضا

فحاولي استحضار هذا الأمر وتنميته في قلبك دائما وتأكدي أنه كلّما عظم حب الله في قلب المؤمن كلما كانت لذته بالعبادة أكبر

وهو يكون كما أخبرتك بتعلم الشريعة وبتفكر في خلق الله والتقرب لله عز وجل بالنوافل وقراءة القرآن وسؤاله محبّته

وقد جاء في تفسير قوله تعالى : (( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون))

( ثواب الله) عاجل وآجل ولذة العبادة من الثواب العاجل والذين قالوا هذا الكلام أصحاب علم بالله سبحانه فهي تدل ضمنا على أهمية العلم بالله سبحانه

وهي آية عظيمة جدا جمعت فوائد جمة في هذا الباب فحثث على الإيمان واالعمل الصالح وأن ثواب الله عز وجل لا يكون إلا بالصبر

فلا بد إذًا أن تصبري على طاعة الله وأن تجعلي الوصول للذة العبادة هدفا و الله لا يضيع أجرك
ولا أنسى أيضا أن عدم وجود اللذة ايضا قد يكون سببا في عدم حضور القلب فلا بد من اتخاذ الأساب المؤدية لحضوره وأنصحك بكتب الإمام ابن القيم في هذا المجال فهي نافعة جدا


وفي الأخير أحب أن أبشرك بقوله صلى الله عليه وسلم : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ا...... وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ..))
وأنت شابة ماشاء الله فحاولي الثبات على ذلك
وأخيرا : أتمنى أن تذكريني في دعائك !

وفّقك الله .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انا منحبش نتكلم بزاف على الدين لاني مرانيش مختصة
شوفي مختص او مختصة يا اختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



أغلب المسلمين الذين ولدوا في عائلات مسلمة يبدؤون العبادة بعقولهم
يعني يقيمون العبادات كونها فرض فقط

و مع الزمن و مع عثرات الدنيا ، يصبحون يتذوقون العبادات بقلوبهم
و يقيمون العبادات حبا فيها و راحة لهم بها من تلك الدنيا
كما قال عليه الصلاة و السلام : ( أرحنا بها يا بلال )

فلا تقلقي ،


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم

تقربي اكثر بقراءة القران صلي النوافل والله تحسي احساس مليح