عنوان الموضوع : ارشدوني 2
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلام عليكم أنا صاحب الموضوع هذي https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1193700

أشكركم جزيل الشكر على نصائحكم هناك من أشار علي رأي سديد

اريد ان اعقب فقط و خاصة على رد الأخت بنت الرحل صراحة ذهلت بما ذهبت اليه بإحدى الكبر! ألا لهذه الدرجة أجرمت جرم حتى شبهته بأهوال يوم القيامة ؟؟ او جعلته من الكبائر ؟؟

ثم اختي نحن لا نعيش في العهد الصحابة عليهم رضوان الله أين كانو يتسابقون الى الخيرات ؟ لما أحدهم يصبح يهتم بك فجأة و يكرمك كثيرا الا تتسألين لماذا يصبح يكرموني ؟؟ أم أنك لا تعيشين هذا الزمان فلا أدري ؟

انا لم أقل أنه لمجرد انه قدم لي طعام اصبحت أشك في هذه الفكرة فهناك عدة اشارات فهمت قصده فاللبيب بالاشارة يفهمو ! !! و انا لست اظن ظن سوء عليه فحتى و ان كان ما أشك فيه صحيح فشرف لي ان يكون هناك من يتمناني لبناته ؟ صحيح لا يجدر بي تفكير هكذا فربما انا خاطئ و ربما في محله فهناك احتمالين لكن الأن نعيش في وقت صعيب قليل اللي يدير فيك الخير بدون ما عندو مصلحة منك عندي. الواحد ما يكونش نية بزاف في التعامل تعو مع الناس. أخي حدث له مثلي يعيش في مهجر كانت تكرمه احدى العائلات و بعد مدة عرضو عليه احدى بناتهم و لما رد بالسلب لأنه هو جد خلوق و مدين و هي متفتحة كثيرا اصبح الكرم الى وابل من الشتائم و اشد النعوت !!!!!قوليلي في رأيك لماذا كانو يكرمنه في الأول ؟؟؟

انا أشكرك أختي على اهتمامك بالموضوع لكن كلمة البلاء التي وصفتيني بها هي التي جعلتني ارد عليك و الا كنت سأتقبل انتقادك بكل صدر رحب لأني دئما كنت أحترم ارائك

و مرة أخرى اشكركم جزيك الشكر على نصائحكم

و السلام عليكم و رحمة الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ربي يقدر الي فيه الخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

قرأت رد العُضوة بنت الرّحّل و لم أجد في ردها ما يعيب، أما قولها : الله لا يبلانا ... فقلت مثله في نفسي، فبسبب من يحملون هذا التفكير صار الكثيرون يحجمون عن فعل الخير .

فهناك من تُلقي عليه السلام فـ ( يحسب روحو حاجة و يقول في نفسو را مقيمني ...... و لا يقول هذا إلا من يزدري نفسه ) و إلا فنحن لا نلقي السلام إلا استنانا بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم .

و ما يُدريك لعل ابنتيه مخطوبتان ؟

و ليكن في علمك أن الكثير من الشباب الذين ظنوا أنهم لم يُرفضوا إذا تقدموا تفاجأوا أن طلباتهم قُوبلت بالرفض، و منهم من جُن جنونهم .

إن أكرمك الرجل فاشكره و لا تظُن سوء،

و في حالة ما إذا عرض عليك الزواج فتعذر بأدب، إن تقبل الأمر فنعم الرجل هو، و ستبقى علاقتك به حسنة و إلا فسيظهر معدنه، و تتخلص منه و من كرمه الذي سببه المصلحة .

سابقا عُرض على أخي الزواج من بعض العائلات مرتين، و في إحداهما كان العارض الأب و الأخ و حتى نسيب تلك العائلة، و في كلتا الحالتين رفض أخي بأدب و بقيت العلاقة طيبة على احسن ما يُرام،

بمعنى، انتا برك ما تكبرش الحالة في راسك، بمعنى متفكرش في هاذ الشي .

و الله أعلم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

قرأت رد العُضوة بنت الرّحّل و لم أجد في ردها ما يعيب، أما قولها : الله لا يبلانا ... فقلت مثله في نفسي، فبسبب من يحملون هذا التفكير صار الكثيرون يحجمون عن فعل الخير .

فهناك من تُلقي عليه السلام فـ ( يحسب روحو حاجة و يقول في نفسو را مقيمني ...... و لا يقول هذا إلا من يزدري نفسه ) و إلا فنحن لا نلقي السلام إلا استنانا بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم .

و ما يُدريك لعل ابنتيه مخطوبتان ؟

و ليكن في علمك أن الكثير من الشباب الذين ظنوا أنهم لم يُرفضوا إذا تقدموا تفاجأوا أن طلباتهم قُوبلت بالرفض، و منهم من جُن جنونهم .

إن أكرمك الرجل فاشكره و لا تظُن سوء،

و في حالة ما إذا عرض عليك الزواج فتعذر بأدب، إن تقبل الأمر فنعم الرجل هو، و ستبقى علاقتك به حسنة و إلا فسيظهر معدنه، و تتخلص منه و من كرمه الذي سببه المصلحة .

سابقا عُرض على أخي الزواج من بعض العائلات مرتين، و في إحداهما كان العارض الأب و الأخ و حتى نسيب تلك العائلة، و في كلتا الحالتين رفض أخي بأدب و بقيت العلاقة طيبة على احسن ما يُرام،

بمعنى، انتا برك ما تكبرش الحالة في راسك، بمعنى متفكرش في هاذ الشي .

و الله أعلم .


سبحان الله
أتفق مع رأيك مية مية



و هذا يندرج ضمن التحليل المنطقي الذي قدمته لك في هذاك الموضوع أنتاع هذاك النهاراتين





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

7 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أوّلا أعترف بخطئي في الجملة الأخيرة ! كتبتها كما حدّثت نفسي بها والواجب أن لا أقولها لا سرا ولا جهرا وإنما أكتفي بسؤال الله العافية
لذلك أنا أعتذر بخصوصها

أما ما تبقّى فهو يحتاج -في نظري - تفصيلا فمازلت غير جازم بالأمر وليس لك ذلك لأنك واقع لا محالة في تفسير نيّة الرجل وجعلها مدخولة ..وكل ردي دائر حول هذه النقطة

ما ذكرته أن الناس كلهم لا يقومون بفعل خير إلا بمقابل أو لمصلحة...سأسلم لك به لكن هل أنت أيضا كذلك ؟
فإن لم تكن منهم نقضت إجماعك بنفسك
وإن كنت منهم
فسأقول لك نعم يوجد
هذا وتفشى كثيرا لكن هذا لا يعني تعميمه وجعله سببا لسوء الظن ابتداء وإنما الواجب أخذ الحذر والكياسة دون المساس بالأوامر الشرعية الأخرى التي تتعلق بمثل هذه الأحوال

فالإسلام بيّن أن المؤمن كيّس فطن في الوقت الذي نهى فيه عن الظن السّيّء ولا يعني تفسير الكياسة بسوء الظن .. لأنه يمكن أن تكون كياسة واحتياط بدونه عموما

والمثال الذي وضعته عن تلك الأسرة أنا أصدق بوجوده لكن ثبوت نيتهم لم يتم إلا بيقين وهو بتغير تصرفاتهم
أما هذا الرّجل فلم تثبت نيته ولا معدنه بعد!

وهذا هو سوء الظن يا أخي لأنك قست ما يحدث عليه وتريد معاملته على هذا الأساس
فرفضت طعامه على سبيل المثال خوفا من نتيجةقدّرتها بحكم مسبق عليه
قال العلامة السعدي : (فإن بقاء ظن السوء بالقلب، لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك، بل لا يزال به، حتى يقول ما لا ينبغي، ويفعل ما لا ينبغي)
لذلك بمجرد وقوع الظن في القلب فلا بدّ من إزالته فورا فإن تعذّر زواله كان التعامل معه كما قيل نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ولنا في تعامل النبي صلى الله عليه وسلّم عبرة

فهو أمر بأداء المعروف والإعانة والتصدق وما إلى ذلك
لكنه في الوقت ذاته أمر بمكافأة من يصنع لنا معروفا وقد ذكرت لك فوائد هذا الأمر النّبوي على الأقلّ من طرفك نفسيا لأن هذا يريح الإنسان فليس في رقبته دين يجب عليه سداده والله المستعان

ولا أختلف معك بأن النوايا أصبحت مدخولة في وقتنا لكن هذا لا يعني أن نجعل ذلك عاما في كل من يصنع لنا معروفا وإنما يكفينا الحذر والحيطة وأن لا نستشرف
والمسألة لا تحتاج كثيرا من الكلام لأنه بمجرد أن ظننت أو وقع في قلبك ذلك كان يمكنك أن ترد عليه بأشكال كثيرة يفهم منها هو الآخر أنك لن تفكر في مصاهرته

وفي الأخير : قولي ( إنها لأحدى الكبر) بمعناه اللغوي إي إحدى العظائم وهي رمي من يفعل خيرا بأن نيّته مدخولة والنوايا لا يعلمها إلا الله ..ناهيك أن الجزم بالنوايا صعب جدا فكم من شخص تكون نيته سليمة في االبداية ثم تتغير وكم من شخص تكون نيته سيئة ثم تتغير للأحسن ونحن لا ندري ولا يمكننا أن ندري
وليس لنا شغل بها لأننا نتعامل بالظاهر لكن حسن الظن بالظّاهر لا يعني الثقة التامة وعدم الاحتياط مع وجوب التفريق بين هذين الأمرين وسوء الظن لغير ضرورة

فمارأيك الآن لو أخذت أنا هذا الموقف منك بأن أمنع إخوتي من مساعدة أي أحد أعزب أو إكرامه لخوفي من أن يتكلم فينا أو يفهم هذا الشيء بطريقة أخرى
فهل يا ترى يحسن بي أن أمتنع عن الخير لأن لا أحد يقدم شيئا بلا مقابل !!!!!
وأن اسمي هذا احتياطا وتجنبا للمشاكل ؟
هل يُعقل هذا ؟ مع أنه موجود وكثير من الناس تحجم عن الكثير من الخير بسبب ما عمّ من الأخلاق الفاسدة


فالواقع نحن نتعامل مع الأخلاق الفاسدة بأخطاء في أنفسنا فإذا بنا نعززها والمطلوب أن نكون صالحين إذا فسد الناس لا أن نفسد نحن بطريقة أخرى

و الصلاح وحسن الظن لا يعني تسليم العقل للناس والثقة العمياء أو كما عبّرت أنت بقولك (نيّة بزّاف)

وإنما نتقّي الله ما استطعنا
هذا هو رأيي
وأرجو أن تتفهّم ردي وأن تقبل اعتذاري عن تلك الجملة








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

يآ أخـي ما تقلق روحك ما وآلـو وما تطلع ما تهبط ما تدوّر وما تقرى النّقص !!
أشكر صآحب الطعآم وأدعو الله له وآحمد الله تعــآلـى
وأيـن المشكل إن عرض عليك إحدى إبنتيهِ!!
قولّـو : عمّـو عذرًآ رآنـي خآطب !!
بكل بسآطـة