عنوان الموضوع : الحساسية الزائدة و أحلام اليقضة
مقدم من طرف منتديات العندليب

مشكلتي أني فتاة أبلغ من العمر 20 سنة و اعاني من الحساسية الزائدة و أحلام اليقضة

فهل من حل أجده لديكم لحل مشكلتي التي أصبحت تؤرق أحلى لحظات عمري

أرجوكم ساعدوني


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

ربما تجدين ظالتك هنا أختاه .


الإنسان و خداع النفس

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بالنسبة للحساسية الزائدة:
هذه خطوات ستساعدك في التخلص من الحساسية الزائدة التي افسدت حياة الكثير منا
1 ـ الدعاء ( ربنا و لاتجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا)
2 ـ صيام ثلاثة ايام من كل شهر تذهب وغر الصدر ـــــ حسنه الالباني
3 ـ تاكد ان :الخطا جزء من بشريتنا ومن لايخطئ فالاكيد انه لايعمل ولايعيش على كوكبنا فالكمال لله وحده
4 ـ اقلع عن وضع اهداف وتصميم مشاريع لاتناسب وضعك وقدراتك وامكانياتك
5 ـ لاتهتم للصغائر فالحياة قصيرة : طنش تعش تنتعش
6 ـ تقديم حسن الظن ونزاهة الراي في كل من تقابل الا من يجب الحذر منه ( احسن الظن بالناس كانهم كلهم خير واعمل لنفسك كانه لاخير في الناس ) العقاد
7 ـ اكسب الجدال باجتنابه
8 ـ اعظم علاج لثورة الغضب.... تاجيله
9 ـ لاتتكلف الا بقدر... كن تلقائيا قدر المستطاع
10 ـ الاعتدال في التعبير عن العواطف : استخدم طريقة الحيادية للنظرللامور بعقلانية فهذة الطريقة
ستخفف من ثورة الانفعالات والافراط فيها
11 ـ المجاملة بحدود
12 ـ لانشدان لرضا الاخرين
13 ـ لا للاعجاب والانبهار بالاخرين
14 ـ غير اللغة والمفردات القوية الى خفيفة مثال : من : هذا كذب ـــ الى : هذا غير صحيح
15 ـ اعادة التركيز السريع والايجابي اثناء كل تحسس سلبي
16 ـ استبدل الافكار السلبية بايجابية فورا
17 ـ عند توارد الافكار السلبية لاتمنحها طاقة تجعلك تتفاعل معها ذهنيا وجسديا فستذهب فورا
18 ـ اذا كنت في حالة ضعف وارهاق لاتحاول التفكير بل قم بالاسترخاء وان لم تستطع ففكر في
الصحة والقوة
19 ـ تقبل النقد واسخدم طريقة المجاراة المستقبلية : تخيل تجاوزك لموقف ناقد بسيط 21 مرة وخلال
يومين ثم انتقل لموقف اصعب قليلا ثم طبق ماتخيلته في كل موقف يواجهك
20 ـ اسخدم تقنية الحرية النفسية لكل ماتتحسس منه وقم بازالته
21 ـ ابحث عن البيئة الايجابية المحفزة
22 ـ الانشغال بتحقيق الأهداف يبعدك عن المشكلات
23 ـ تيقن : (القدر نظام محكم ) ما أصابك لم يكن ليخطئك
24 ـ أفضل علاج للانتقام : دفع نفسك للنجاح
25 ـ اعمل من مبدأ : اقتسام الكعكة (أريد الخير لي ولك)
26 ـ أنا مختلف بتفكيري.. أسلوبي.. ظروفي ــــ لا.. للمقارنة
27 ـالتسامح نصف السعادة وأعلى مراتب القوة
28 ـ من يخشى أن يتألم سيتألم مما يخشى
29 ـ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان
هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح
30 ـ قاعدة : معاملة الله لك كمعاملتك للناس
و بالنسبة لاحلام اليقظة :
https://www.google.com/url?q=https://...yUYqQ2jBc0XGmg

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


15 جمادى الثانية 1434 من الهجرة النبوية

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
مشكلتة مختصرة جدا بألفاظ عامة وواسعة جدا جدا ! فأنت لم تذكري لنا من أي شيء تتحسّسين ولا نوعية أحلام اليقظة التي تنتابك

إذًا فسأعتمد على التخمين - بالمناسبة عملية التخمين مثل أحلام اليقظة لأني أطلق العنان لخيالي وتعالي أنت وأمسكيني-

المهمّ : يظهر لي أن لحساسيتك ارتباطا وثيقا بأحلام اليقظة

فالحساسية غالبا ما تنتج عن مواقف الآخرين معك سواء القولية أو الفعلية بترجمتها بطريقة معينة تحدث الألم لك

لاحظي أنا أخمن فقط !

ترجمة مواقف الآخرين القولية والفعلية قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة ولكليهما ردة فعل من المفروض أن يلتزمها المسلم

لكن اعلمي أنه ليس من الواجب أصلا أن تعطي لكل موقف تفسيرا
بمعنى فلانة فعلت كذا لأنه كذا، قالت كذا لأنه كذا ...تعليل المواقف مشكلة كبيرة إذا انساق الإنسان خلفها ، وفي الغالب هي حبل من الشيطان يوقعه لا محالة في سوء الظن بالناس واتهامهم والعيش في دائرة من الشك لا أول ولا نهاية لها
ثم هو قد يصوّر له بأن القضية ليست متعلقة بالناس وإنما بنفسه هو !
وتأكدي أنه لا يكاد الشخص الحساس يسلم من اتهام الغير وإساءة الظن بهم ولو في أشياء صغيرة لا تستحق أن تُذكر

لذلك علاج ما عبرت عنه بالحساسية المفرطة هو معاملة الناس بالشرع وإرغام النفس على ذلك ... وقد جاء في الأثر : ((لا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا، وأنت تجد لها في الخير محملاً ))

هذا في الأقوال فما بالك في الأفعال؟

ثم هذا لا يتأتى بين ليلة وضحاها فهو يحتاج وقتا فعليك أن تأخذي هذا بعين الاعتبار


أكرر هناك فعلا مواقف سيئة من طرف الآخرين لكن استحضار واجب التسامح والعفو والكرم والتقرب إلى الله عز وجل ، استحضار أن هذا نوع من الابتلاءات التي يصاب بها المؤمن .. إلخ يساعد المؤمن على تخطي الكثير من الصعاب النفسية والاجتماعية أيضا

هنا يأتي الجزء الثاني من المشكلة ألا وهو أحلام اليقظة التي يغلب على ظني أنك تلجئين إليها نتيجة الحساسية ممن تتعاملين معهم وتحققين خلالها الكثير مما تفتقدينه ( الحب ، النجاح ، القوة ، الصرامة ، الاحترام ، الحضور ..)

و في الغالب تستحوذ أحلام اليقظة على الشخص المنعزل وقد تكون سببا في انعزاله لأنه يعيش حياته الخاصة بعيدا عن الناس الذين يؤلمونه أو يريد الهرب من المواقف التي تؤلمه

هذا محض فخ من أفخاخ إبليس يوافق هوى في النفس تستلذه ثم ما تلبث أن تتعذب به
فالإنسان يجد كل شيء في عالم الأحلام فهو يستغني عن الواقع هذه المرحلة الأولى فقط لكن فيما بعد لا يرضى بعالم الوهم لأنه يريد أن يعيش ذلك حقيقة والأحلام في الحقيقة تعرقله أن تحقيق ما يريد وهو لا يدرك ذلك !
وأنا لا أنكر أن لأحلام اليقظة فوائد لكن في حدودها لكن مفتاح بوابة الأحلام يجب أن يكون في يدك تدخلينها في الوقت الذي تشائين و وتخرجين في الوقت الذي تشائين وحتى نوعية الأحلام لا بد أن تتحكمي فيها حتى لا تقعي في بعض المناهي الشرعية !

لذلك فإن كنت من النوع الذي ينعزل عن الناس ثم من بلائك أنك لا تجدين شخصا قريبا منك يتقرب إليك إن ابتعدت عنه ويبحث عنك وإن لم تبحثي عنه فالأحسن لك أن تقلصي مدة وحدتك وانعزالك ولا تجعلي نفسك فريسة سهلة للشيطان تسترسلين في الخيالات كما جاء في الحديث: (( فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ))

ولاشك أنك ستصطدمين بحساسيتك من مواقف الآخرين معك فكما قلت لك دواء الحساسية الزائدة هو إلزام النفس بالتعامل مع الغير بما ورد في الشرع

وفي الأخيــــــر : لا أنسى أن أذكرك بأن بعض الحساسية تنشأ من تركيز الإنسان على نفسه وحاجته ومشاعره مهملا الطرف الآخر وهو نوع من الأنانية - إن صح التعبير - تستحوذ على القلب فهو يريد اهتماما أكثر ، يريد احتراما اأكثر ،يريد حبا أكثر .... هذا النوع من الأنانية أو المتطلبات تجعله لا يتقبل بعض المواقف وإن كانت عادية ويعتبرها كالظلم أو الإهانة له ليخرج بنتيجة أنه لا أحد يحبه لا أحد يحترمه ...
وكأنه يشعر بالجوع فيطلب ويطلب دون أن يلاحظ أنه لا يقدم شيئا مذكورا ليحظى بما يريد ولا يعمل ليسد جوعه
كما أنه يسد منافذ التفكير عنده فلا يفكر في وسيلة أخرى يحقق فيها ذاته ويشعر باحترامه لنفسه ليقع في نوع من السخط على القدر دون أن يشعر !
ولا شك أن المؤمن هو طبيب نفسه في مثل هذه الحالات فرضاه بقدر الله يخفف عنه بعض الآلام ، أنسه بربه يخفف عنه ألم الوحدة ..بل حتى استشعاره لسبب وجوده أصلا قادر على ضبط نفسه وعدم تأثرها بالفشل الذي يعتريه في علاقاته أو في مشاريعه أو في أمانيه ..


أكرر مرة أخرى أنا أخمن فقط حسب معرفتي المتواضعة فإن أخطأت في تخميني فلا تحسبي أن هذا اتهاما لك أو إزراء بك ولتعتبري كلامي تذكرة لي ولك ..

فعليك بالتخلص أولا من حساسيتك وركزي عليها بأن تكتسبي شيئا من المرونة في التعامل مع الآخرين وأيضا لا تجعلي جل اهتمامك منصبا على أخطاء الآخرين معك وإنما ركزي على كيفية تعاملك معها
هذا إن أخطؤوا فعلا ولم يكن مجرد وهم منك أو تكبيرا لخطئهم في حقك

وإن خلوت مع نفسك فحبذا التفكير في الصلاة أو قراءة القرآن أو الذكر يعود عليك بالنفع أكثر بكثير من استرسالك في أحلام لا فائدة منها إضافة إلى أنها تبعد عنك الشيطان وبهذا تتخلصين من سبب من أسباب أحلام اليقظة ولا يبقى لك إلا نفسك فعليك بتطويعها كما قلت لك سابقا بتجنب الوحدة والانعزال على قدر المستطاع وإشغالها بالمفيد ...!

أرجو أني أفدتك بالشيء اليسير الذي أملكه

أتمنى لك التوفيق


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مدام انك تعرفي الداء....و عندك ارادة وممكن تريدين التغيير بماانك حطيتي الموضوع
فابحثي عن الدواء ( الاسباب) ....وفكري في حلول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ربي يكون معاك اختي