عنوان الموضوع : مشكلتي الخاصة مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقولون أن الشخص لما يطلق العنان لما بداخله يرتاح
أنا كنت بصحة جيدة و كنت متفوقة في دراستي ، كانت لي ثقة كبيرة بالنفس ، و كنت احب المطالعة ، و كل شئ يتعلق بتحصيل المعلومات ،
و كنت أشارك في النت لغرض الدراسة أو المعلومات .
و كنت سمينة في السنة الماضية ، و لكني تحليت بإرادة كبيرة لم املك مثلها في حياتي ، و فعلا خسرت 20 كيلو من وزني في ضرف قصير و باعتماد رجيم قاسي نوعا ما
، و الكل انبهر بي ، كنت في قمة السعادة حينها ، و دخلت الموسم الدراسي بكل حماس ، و فعلا حققت ما لم أحققه من قبل فقد كنت الأولى في القسم ، مع أني خلال السنوات الماضية لم أحز على هذا الترتيب منذ سنوات . و كنت احب ديني و قررت أن احفظ القران بكم أني لازالت صغيرة
و ذاكرتي قوية .
لكن بدخول عام 2015 أنا تغيرت بمقدار 180 درجة ، فقد أصبت بنوبة حمى بدخول العام ، مما سبب لي الأرق و عدم القدرة على النوم، كيف
اسرد لكم قصتي مع مرض دام اربع اشهر ، لقد [color="rgb(139, 0, 0)"]كانت أفكاري مشوشة و كنت اهذي كالمجانين ، و كم من ليلة تتدهور صحتي ، و يأخذون بي
إلى المستشفيات لأخذ المصل ، و رغم كل هذا تعافيت بعد أسبوعين ، لكني أصبت بنوبة تسمم كبرى ، و سوف اصارحكم بأمر ، كنت خلال هذه
النوبة على وشك الموت ، فحالتي كانت تتدهور حتى والدي بكي على حالي ، لكن الله أمد في عمري ، و لازالت حية ، و بصفتي كشخص اقترب
من نهايته ، لم افعل سوى الخير و الله يشهد لكني كنت خائفة جداً و أتسأل ما الذي فعلته كي ادخل الجنة ( كم من صلاة لم اصلها في وقتها ، كم
من نصائح نصحتها لي الوالدة و لم أنصتوا لها ، كم من محاضرات دينية فضلت عليها الكليبات و الأغاني ، مر من عمري 18 و أنا لا اعرف من القران سوى السور الصغيرة ، و ندمت على اتباعي للموضة )
كل هذا انتابني قبل ان تأتي الطامة الكبرى ، [color="rgb(139, 0, 0)"]لقد أصبت باكتئاب حاد[/color] و كنت أرى الحياة رخيصة ، كرهت نفسي ، قرفت منها ، كنت افكر دوما
في الموت ، و كان الوسواس القهري يدمرني فكل ما أرى سكينا اود أن أضع حدا لحياتي به ، كل أحلامي تبخرت كنت لا أريد من هذا الكون ،
إلا أن أصير ترابا أو لا شيء ، و لأول مرة بحكم أن والداي كلاهما طبيبان و تفهما أنا كل ما كنت أمر به ، كان بسبب الرجيم الذي اتبعته ،
مما سبب لي نقص في كمياء العقل مما يسبب الاكتئاب و الوسواس القهري ، و بفضل الجلسات العلاجية و صبر والدي علي ، حفظهما الله لي،
أنا التعافي شيء فشيء فعد ، نوبات الذعر و الهذيان في الليل ، أصبحت. أنام بشكل طبيعي .
و عدت لمزاولة دراستي ، و هنا كادت أعصابي تنفجر ، فخلال غياباتي و اهتمامي بمرضه ( فلقد أصبت بكآبة حادة و أرق مستمر )
فتدنت نقاطي بشكل ملحوظ ، و رغم أنني أخبرت أساتذتي بضروفي الصحية ، لكن بعضهم اصبح يلومني على تراجعي فبعد أن كنت الأولى
أصبحت في المرتبة 8 ، و أستاذ يقول أنني مهملة و الآخر يقول أني لم اعد اهتم ، و الأخرى تدمر معنوياتي فبعد أن كنت من الأوائل في الرياضيات ، أصبحت بين الراسبين ، و لأول مرة احصل على 5 في الرياضيات بعد 19.5
تراجعت نقاطي في جميع المواد ، و لم تعد لي رغبة بالدراسة و لا بالحياة ، فبناء على ما كان يقوله لي الأساتذة من انتقادات ، أصبحت أرى
انه لا أهمية لي ، و جربت أن الم حطام ذات ، ببذل مجهود بالاختبارات ( أنا بالثاني ثانوي ) و كم سهرت الليالي لاعود إلى سابق عهدي ، لكن لا حياة
لمن تنادي ، نقاطي كانت فاجعة ، فكلما أرى أوراقي تنحبس دموعي بين مقلات عيني .
و القصة أطول ،. و الآن أنا لم يبقى لي سوى عام على الباكالوريا ، كما سبق و ذكرت كلا والداي طبيبان ، و أنا كنت اعشق الطب ، و العلوم
أمنيتي في الحياة هي أن أكون طبيبة أخصائية في القلب ، لكن بعدما حصل لي من تراجع في مستواي ، و رغم سهر الليالي ، فقدت الأمل ،،
و لم اعد انظر إلى نفسي كما سبق ، حتى أنني نسيت حكمة الله ، و رحت اثبت في ذاتي أفكار ( أني لا استاهل حياة الرغد الي املكها ، فانا من أسرة ثرية ، ينتظرونني لإكمال مشوارهم في الطب ، لكني ما نستاهلش و لا شئ من هذا و. متأكدة أنني لن أحصل على الباك
بتقدير ممتاز ابدا ، فانا لا أساوي شيء)[/color]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كل منا يمر على مرحله صعبه في حيااته
وانت في سن المرااهقه
عليك الا دعي المرض ولا التوتر ولا هده الا غاني تسيطر عليك جااهدي نفسك اختي العزييزه اماامك عطله ثلااث اشهر اناا
متاكده انك ستتغير
لااا تخدلي واالديك وتحصلي على اعلى العلامات في الباااك لا في السنوات هده
فاناا مثلك علااماتي متوسطه بعدماا كنت متفوقه جداا في درااستي
لكن الحمد لله رب العالمييين ساحسن مسواياا كدلك انت افعلي
والله مابنااتناا _ ااننا ايضاا بحااجه لنصيحه مثلك بسبب تدهور احوالي الدرااسيه_
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
حمدا لله على سلامتك اختي
احمدي الله و اشكريه كثيرا على عدة نعم انت فيها فاولها مرضك ليس ميؤوسا منه و انت و الحمد لله 2 ثانوي و العام الجاي الباك يعني تتحسن صحتك ان شاء الله و بعدها يجي الباك و تعودي لسابق عهدك باذن الله
و اما عن معدل الباك و حلم الطب عادي جدا ميهمش انك تكوني من الممتازين خلال العام باه تجيبي معدل عالي في الباك فمن تجربتي انا و اخوتي حفضهم الله كنا جيدين خلال العام فقط لكننا تحصلنا على معدلات عالية فيه و تمكننا من اخذ اختياراتنا المفضلة
و عليه اولا اهتمي بصحتك و ثقي بالله فهو مثلما ابتلاك سيشفيك ان شاء
لا تياسي و لا تقنطي من رحمته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نهدر معاك بصراحة .. و متغضبيش مني ..
في هاذ المرحلة .. من 14 سنة الى 19 او 20 سنة .. تحدث مشاكل مثل مشاكلك .. تسقطين .. تقطعين الامل .. تقولين انك لا تستطيعين ...... الوسواس .. كره الحياة . . .. .. .. . .. .. . ... . . . . .
هنا ياتي دور قوة الشخصية و القلب ، هنا تعرفين نفسك هل انت قوية بما يكفي ام لا ..
هنا ياتي دور ايمانك بالله جل جلاله .
ابحثي جيدا و ستجدين شخصا .. .. تجدينه يدرس الطب .. و اساليه عن حياته .. سيقول انه تربى يتيما و وسط عائلة متوسطة الدخل لا تعرف معنى الكماليات ..
المهم .. ماكانش منها كلمة ' ماتقدريش ' .. و لوكان جات كاينة منها ، راكي ماطيحتيش 20 كيلو .. و راكي ماوسلتيش السنة الثانية ثانوي .. تكبري شوية .. تعرفي بلي راهي هاذي هيا الدنيا هكا .. ديما فيها الطيحات .. و انت رجعي الطيحات لي طحتيهم سلاح للمستقبل .. و ربي يعينك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله على سلامتك قبل كل شيء
أختي الكريمة أرجو منك ألا تفقدي الأمل و الثقة بالله فهو المعين و المقتدر
الأمر ليس بغاية السهولة، لكن الحياة مليئة بالحجارة، فلا تتعثري بها بل اجمعيها وابني بها سلما تصعدين به نحو النجاح
توكلي على الله، فبالعزيمة تبلغين مبتغاك بإذن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الاخوة اعلاه ماقصروا في النصح بارك الله فيهم
ولن ازيد الا كلمة واحدة
الزمي الاستغفار
فسترين منه العجب
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) رواه أبو داود