عنوان الموضوع : ذكريات تؤلمني
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أولا أريد أن أهنئكم بحلول و قدوم هذا الشهر المبارك شهر رمضان الكريم


مشكلتي هاته و التي سارويها لكم منذ مدة وانا أطوق الى كتابتها و البوح بها لكن يسكنني بعض التردد من أرائكم


أنا فتاة في مقتبل العمر عمري 16 سنة أدرس أولى ثانوي بصحة جيدة و الحمد لله لكن للأسف يتيمة الاب ادعولو بالرحمة


مشكلتي العام الفارط اجتزت شهادة التعليم المتوسط كان اقسى عام شهدته في حياتي الى هاته اللحظة لا اعرف من اين ابدا ساحاول ترتيب الاحداث لكم حتى تفهمونني


علاقتي مع أمي متدهور جدا و كانها ليست امي و كاني لست ابنتها العام الفارط و كما قلت اجتزت الشهادة


أنا الحمد لله يعني أدرس و احب دراستي كثيرا كنت أتحصل على معدل 18 و هدفي أني اكمل دراستي و اعمل صيدلة لكن ..


.المهم مرّت الايام و اقترب موعد اجتياز الشهادة .. كنت اسهر ليلا الى ساعات متاخرة و لا أعوض نومي في النهار كان لدي هدف و لا بد أن أصل اليه ... أمي راتني بتلك الحالة لكنها لم تشفق علي لم تحضر لي اكلا أو مشروبا لمساعدتي على الحفظ و التركيز لم تسال علىي و على أحوالي هل أنا بخير أم لا .. ابتلعت ذلك و قلت لا بأس في تلك الايام العويصة و هي تعلم أكثر من غيرها كم أعاني من اجل دراستي تريد أن تلهيني عن دراستي باي طريقة كانت


جاء يوم الشهادة و اجتزته بالم و الدموع في عيناي خاصة و عند خروجي من المؤسسة أجد كل الامهات تنتظرن أبنائهن و بناتهن و أنا لا على العكس أحس أنني بلا أم و يتيمة كانت قاسية معي لدرجة لا توصف لا أعرف ماذنبي لتعامل إخوتي بحنان و أنا لا ... أصبحت تؤثر علي في كل شيء أفعله في حياتي ففي يوم من الايام قالت لي : روحي أغسلي هادوك لماعن و انا منهمكة مع دراستي و مريضة جدا فقلت لها :لا راكي تشوفي فيا مانجمش فقامت بضربي و الدعاء علي قائلة : روحي إدا ربحت يا أنا يا انت ،ماهذا ماذا أصابها هل استحق كل هذا هل هذا جزاء المريض .... تنعتني بالفاظ بذيئة كلما ذهبت الى الاقارب تقول فيا اشياء لا توجد أصلا ... أصبح كل هذا يؤثر علي كلما أتذكر و اصبح هدفي في الحياة بعيدا جدا لعدم وجود تلك الظروف الطيبة و ذلك الحنان و المساندة من الام ... فعند دخولي للثانوية تحصلت على أدنى المعدلات تخيلو كنت أتحصل على 18 ،19 و كنت أدرس و مهتمة و الان في الاولى اول معدل لي كان 12 ... و حتى لم تسألني عن المعدل ... أنا اعاني حقا و أريد إرشادكم ماالعمل أريد أن أصل الى هدفي رغم كل شيء لكن ثمة شيء في داخلي يذكرنــــي و يقف عائقا امامي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله يهدي أمك و يوفقـــك في حياتك و توصلي لواش تحبي إن شاء الله
لكن أختي الصغرونة مهما فعلت لك فهي أمك عليك بالصبر معها ربما وفاة أبوك أثرت فيها و تخرج الغمة فيك
ربي يهديها و ربي يرحم باباك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عليك بكثرة الدعاء للوالدة بالهداية، واسألي الله أن يعينك على برها، كما أرجو عدم اتخاذ أسلوب العناد معها، فلا تردي لها طلبا إلا إذا كان فيه معصية لله، لكن إذا أمرتك بأمر فيه طاعة لله فعليك بطاعتها، بل والمسارعة في تنفيذ رغبتها؛ فإن أمر الوالدة بأمرٍ مندوب يرفع درجته.

ولا يليق بك التشكي لهم، وعليك بالصبر،.

ونحن مطالبون بالنظر في الدوافع الحقيقية وراء تصرفات الوالدة لأنه غالبًا ما يكون حرصهم على مصالحنا وخوفهم علينا وشفقتهم هو الذي يجعلهم يتصرفون بتلك الطريقة التي ربما يرتكبون معها أخطاء كبيرة، ولكن العبرة بنيتهم وقصدهم لا بتصرفاتهم وأخطائهم، فالتمسي لوالدتك الأعذار فإن لم تجدي فقولي ربما كان لها عذر

ذا اجتهد الإنسان في طلب رضا والديه ولم يحصل عليه؛ فإن الله لا تخفى عليه خافية، وهو القائل سبحانه: (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورًا)[الإسراء:25]، ولابد أن نلاحظ أن هذه الآية جاءت بعد الدعوة للإحسان للوالدين، وفيها عزاء لمن أدى ما عليه وقام بما يرضي الله تُجاه والديه ولم يفلح في نيل رضاهما.

ولا داعي لليأس فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، فاحرصي على طاعة الله، وأكثري من اللجوء إليه، وأرجو أن تقولي ليس لي أحدٌ غير الله ثم أنتم، فلا يجوز أن تقول الله وأنتم.

وثقي بأن طاعتك لله سوف تجعل الدنيا في خدمتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الدعاء
و
الصبر

و حاولي ان تستعيدي مستواكي الدراسي (ما تنفعك قا قرايتك)

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عليك بالصبر

تولهي بقرايتك راهي غير هي لي تفيدك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اختي
الله يهديها
وانتي لا تهملي حلمك
وتذكري تللك الايام التي كنت تسهرين فيها من اجل الدراسة
لا تضيعي حلمك وارفعي راس ابوك بان تصبحي صيدلانية ان شاء الله