عنوان الموضوع : حياتي مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

حياتي أصبح مملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياتي وبكل بساطة اصبحت مملة والروتين هلكني اصبحت كثيرة الحزن لااعرف لماذا اصبحت شاردة الدهن علما ااني ماكثة بالبيت واشغالي تقتصر على اشغال البيت والنت او التلفاز لست راضية عن حياتي الدينية فقط عندي الصلاة في وقتها لم اعد اقرا القران كما كنت سابقا ولا الاذكار قليلا ماأطالع الكتب لااتفنن في الحلويات كثيرا لانني وببساطة بلخف نمل حبيت اغير من شخصيتي حبيت نكون شخصية قوية وشاطرة في كل شي اريد ان انتفض من هذا الكسل والخمول مشكلتي انني لااحب الخروج سوى لقضاء حاجياتي وارجع بسرعة لااحب العمل خارج البيت شخصيتي عادية ليست بالضعيفة لكنني انسانة حساسة بززاف ونخبي فقلبي بززاف ماعنديش لمن نحكي وحتو وعندي مانبحش نكون ضعيفة قدامهم مانحبش الظلم والحمد لله محبوبة والنااس كامل تشهدلي بالخير المهم راني حاسة روحي ضايعة وماعنديش حتى هدف فهاد الدنيا راني عايشة وخلااص وانا مليت من الحالة اللي راني فيها ممكن تساعدوني لكي اخرج من هذه الدوامة
الرجاء عدم التجريــح



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليــكم السلام و رحمــة الله تعــالى و بركــاتــه امــا بعــد :
اختــي العزيــزة ... انــت قد اصــابــك الاحبــاط و الملــل ... اوصيــك اولا بقـــراءة القــرآن الكريــم كثيـــرا لانــه شفـــاء لمــا في الصــدور ...اختــي عليــك بقــراءة القــرآن وراء كــل صلاة ... و أوصيـــك ايضـــا لكــي لا يصيبــك الملل و الكســل ... ان تضـــعي امـــامك هدف ... ان تضــع امــامك بريــق الحيــاة ... و ان تــري سبب مــا خلقــت لــه ( العبــادة و العمــل و التعلــم ) ... عنــد قيـــامك بعملــك قــوميــه بحيــوية و نشــاط و عــلى اســاس انــه تسليــة ... لا عقــوبــة ... حيـــث انــك تتسليــن بعملـــك هذاااا ... وعليــك ايــضااا بتغييــــر الاجــواء لان المحيــط الذي تعيشـــين فيــه يؤثــر عليــك ... عليــك بالتنزه مثـــلا ... الذهــاب للريـــف ايضــا ... تكويـن صداقــات جديــدة .... في امــان الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
ببساطة حاولي ان تغيري من نفسك قليلا للخروج من هدا الروتين
احفظي قران ....
المطبخ و اشغاله فيها جديد..مثلا خذي وصفات للاخوات هنا وحاولي تطبيقها
الاهم ان تكون لديك ارادة لان تتغيري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انا عن تجربة هذ الملل يجي و يروح انا شخصيا دايما نلقى كيفاش نخرج من هذ الحالة المهم لاز م تعرفي وشنو هوما الاهتمامات نتاعك اتصلي باصحاباتك تلاقاي معاههم و مسالة الخروج من البيت انا ثان مانحبش نخرج بلا سبب
بالتوفيق اختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الروتين اذا تمكن من شخص دمره
حاولي ان لا تقعي في شباكه
تعلمي حرفة مفيدة خياطة طرز حرج
اقرئي القرآن بتدبر وتفسيره
اما قضية الخروج فانا أأيدك فيها لان الشوارع مليئة بالمنكرات
واول ما تبدئين به هو الاستغفار فسترين منه العجب
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) رواه أبو داود


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الإنسان قد يخاف على مستقبله ويخشى احتمالات الفشل ويشعر بعدم الاستقرار؛ نظراً لعدم الثبات على شيء، ويفقد الرؤية الواضحة بسبب الغموض الذي يكتنف طريقه الجديد، وهنا الإنسان يقلق ويتساءل ما العمل؟ ما الذي ينتظرني؟ ما الذي يقوله عني الناس؟ كلها أسئلة تدور في نفسه، ولكن اعلم أختي أن القلق والخوف والحزن هما إحدى صور العاطفة والمشاعر الإنسانية، إلا أن الإنسان الذي معلق بالله تعالى يعرف كيف يخرج من هذا المأزق، وإذا أردت أن تطمئن نفسك ويهدأ بالك ويذهب عنك القلق والحزن قوي علاقتك بالله تعالى، وتمسك بحبله المتين، وبادر بالتوبة، وهناك خطوات حاول أن تتبعها ، وبإذن الله تعالى ستتخلص من هذا القلق:

1- تبي إلى الله التوبة الصادقة بالإقلاع عن الذنب.

2- ائتمر بأوامره وانته عن نواهيه؛ حتى تكون عبداً طائعاً له سبحانه.

3- أكثري من ذكر الله تعالى، فهو خير الأعمال إلى الله.

4- اشكري الله على النعم التي أنعمها عليكي، والشكر يكون بالقلب إقراراً وباللسان ذكراً وثناءا وبالجوارح طاعة له وانقيادا.

واعلمي أن باب التوبة مفتوح ويده مبسوطة بالليل والنهار، ويحب العبد التائب الراجع إليه، فلا تيئس أخي، ولا تحزن فالأمر ما زال فيه سعة، واطلب من الله تعالى أن يثبتك على الصراط المستقيم، وبالله التوفيق.