عنوان الموضوع : ساعدوني تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

مشكلتي مخجلة و محيرة لا اعلم ماذا أفعل طبعا ابدالكم القصة العام الماضي كانت عندي صديقة أحبها كثير كانت تعني من التعرق بشكل مفرط و كان كل القسم يتمسخرون عليها و أنا بصراحة كنت أقعد وراها و ما كنت استطيع أكبح نفسي من الضحك عليها و الكل كان يفعل ذلك طبعا و الاان أنا متفوقة و الحمد لله في دراستي بس اسودت الدنيا في وجهي و أريد الانتحار من كثرة الحزن حيث أنا التي كنت محبوبة و محترمة من طرف كل من يدرسون معي مع العلم اننا انتقلنا الى الثانوي اي انني في قسم جديد أصبحت مسخرة أمام الناس مع العلم انني والله و أنا أقسم انني نظيفة ة اتحمم 3 مرات في اليوم ’ أنه عندما أكون في القسم تخرجو مني رائحة غريبة مع أنني أأكد أنه لا تخرج مني اي مياه تعرق و لكن رائحة فقط و لكنها غريبة نوعا ما فابتعد الجميع عني و احس انه عقاب من الله تعالى لي فأصبحت اجلس و أنا مقربة ايدي لا يمكنني أبدا أن أحرك يدي خوفا أن تخرج ررائة من ابطي و جربت الشبة مزيلات العرق بانواعها و لقد كنا نمتحن و كل ما يجلس ورائي أحد يبدأبالتأفف و النسف و الاسمأزاز ثم أسمع بعدها قهقهات الجميع فالكل يبتعد عني مع العلم أنني أغسل ملابسي يوميا ...مع العلم أن هذا الرائحة لا تأتيني أبدا في المنزل مع اهلي حيث يقسم لي الكل ان ملابسي نظيفة و فيها رائة العطر و أمي تقول لي ان هذا مرض نفسي أو عقدة مكتسبة أما أختي فتقول لي انها من السحر و الحسد لأنني متفوقة و الحمد لله قي دراستي....ساعدوني أرجوكم كرهت الحياة الجميع يتبعد عني فقدت ثقتي بنفسي أريد أن أصبح كباقي الفتيات يتحركن براحة و نشاط ف حالتي تسوء من سيء الى أسوء حقا ؟ و أثر ذلك على دراستي فبماذا تنصحونني ........ هل هو وسواس أم ماذا ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا سحر ولا حسد قال تعالى تلك ايام نداولها بين الناس

ونزيد نقلك كما تدين تدان ربي خرجها فيك هدا مكان المرة الجاية اي حاجها قولي عليها ربي يسترنا
انا نقولك ربي معاك وانت صلي وفومي الليل ودعي ربي وصدقي بالنية ربي يغفرلك ويحسن وضعك لا احد يستطيع مساعدتك الا الله ونحن بدورنا ندعو الله ان يحسن احوالك امين يارب العالمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

هدا ليس بمرض و لا سحر و لا اي شيء انه عقاب من عند الله في نفس المكان الدي ضحكتي فيه على صديقتك ابتلاك فيه فكرتي في هده الاشياء و نسيتي ان الله قادر على كل شيء هو الجبار المنتقم

عليك بالتوبه الى الله و الصلاة و اهم شيء طلب السماح من هده الفتاة و ما ان تسامحك من قلبها سترين قدرة الله الخالق
و انا متاكد ان صديقتك هده اشتكتي الى الله و شكوة المظلوم و دعائه مستجاب

و هده قصة و عبره اقرئها و استنتجي منها




كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس- رائحتك
كريهة.. ألا تستحم.

وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء.. وكانت النتيجة.. لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة.

و كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه الوسائل شيئا.. ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو.

وذهب يبكى لرجل صالح.. وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح.. هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك .

فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟

فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة.

فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزنى وأسكر وأقارف المنكرات.

قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك.

قال الرجل: وما الحل؟

قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا.


وتاب الرجل توبة نصوحا و اقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هى.. فعاد يبكى إلى الرجل الصالح.. فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم.. ولا خلاص منها إلا بمغفرة.

قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟

قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك.. والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج.. واسجد لله.. وابك على نفسك بعدد أيام عمرك..

وتصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج.. وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره.. ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها.. فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه.
وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التى كانت فى المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة.. وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة.. فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح.. وقال له:

هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض.. وأنت لاتبكى اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية فى حقك.

قال الرجل: لا أفهم!!

قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك؟

قال الرجل: لا أدرى.

قال الصالح: بالضبط.. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا.. وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل.

قال الرجل: ولكنى أشعر أنى مظلوم.

قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذى ابتلاك لطف بك.. ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.

قال الرجل: كيف.. ألست مسلما؟!

قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ.. وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم.. وذلك هو الإسلام.

قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة.

قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.

قال الرجل: كيف؟

قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله.. تقول له استغفرت فلم تغفر لى.. سجدت فلم ترحمنى.. بكيت فلم تشفق على.. صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتنى.. أين عدلك؟

وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخى ليس هذا توحيدا.

التوحيد أن تكون إرادة الله هى عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا.. لأنه لا وجود غيره.. هو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل.

فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.

قال الصالح: الآن عرفت فالزم.. وقل لا إله إلا الله.. ثم استقم.. قلها مرة واحدة من أحشائك.

فقال الرجل: لا إله إلا الله.

فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض.
وتلفت الناس.. وقالوا.. من هناك.. من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر.
قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

العقوبة على الذنب تكون مؤجلة أم معجلة

هناك من يرتكبون الذنوب ولا يمسهم العقاب في الذنيا وينتظرهم الجزاء العظيم في الآخرة

وهناك من يعجل في عقوبتهم في الدنيا لإزالة الذنب وأنت من ذلك الصنف

أدعوا الله لك بالشفاء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم إحتمال دعوة المظلومو إحتمال وسواس والله شفنا العجب وامور تقشعر منها الابدان لبعض من دعا عليه المظلوم ياخت اطلبي منها السمح وطيبي قلبها وتابعي عند طبيب الله يشافيك ويعافيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الله يشافيك حنوووووونة درس نتعلموه دائما في الحياة ما تستعجب ما تولي عجب ربي يفرج عليك