عنوان الموضوع : ألم كبير و الله أكبر تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مرة لم أجد من أشتكي له همي غير الله طبعا فهو وحده يعلم ما تخفي الصدور, ربما خجلا من قصتي التي بت لا أنتظر حلا لها سوى الدعاء لله عز و جل و تكثيف بعض العبادات كقيام الليل و قراءة القرآن يوميا
رغم أنني مجهولة بالنسبة لكم الا ان الخجل يقتلني لسرد قصتي, أنا فتاة أبلغ من العمر 32 غير متزوجة,تعرفت منذ 6
سنوات على شخص ذا خلق و دين ققالأنه يريدني زوجة له و لكن بعد أن نتعارف رفضت الأمر رغم أني كنت معجبة جدا به, مرت 4 سنوات على تعارفنا القصير جدا و جاء موعد آخر, رغم أنني غيرت مكان عملي إلا أن القدر شاء أن ألتقي بنفس الرجلفي مكان في الشركة لم أتعود على المرور فيه
وبعد سؤال زميلة مقربة لي عن ما إذا كان ذلك الشخص معتاد على القدوم إلى مكتبها أخبرتني أنها أول مرة, صدقا فرحت كثيرا لرؤيته و ضننت أن الله قد أرسله لي و هو كذلك كانت الفرحة بادية على وجهه و في نبرة صوته و سرعان ما ترك زميله الذي كان معه ليبحث عني و كانت أول أسئلته,"هل من جديد؟ أنا جد مسرور لرؤيتك مجددا و طلب رقم هاتفي
وانا من فرحتي أعطيته رقم هاتفي دون تردد...ولكن كما يقول المصريين "جات المسكينة تفرح ما لقاتلهاش مطرح"
كان قد اتخذ قرارا بترك عمله و الهجرة إلى خارج البلاد, بلاد بعيدة جدا أوهمه أخوه أنها جنة على الأرض بحجة أنه هاجر إليها من سنين, و لكنه تردد في اتخاذ القرار بسببي و أجل سفره عدة مرات و أخبرني أنه إذا قرر العيش في الجزائر فإنه سيتقدم لخطبتي و إذا قرر السفر فإنه أول ما يجد عملا سيرسل عائلته لطلب يدي و الالتحاق به مستقبلا
ولكن أيعقل أنه توجد جنة على الأرض, رغم نصيحتي له بعدم السفر إلا أن الطمع يعمي البصيرة و الأكثر من ذلك ثقته العمياء بأخيه, فور وصوله بلاد الغربة وجد كفارا و جهنم و الوجه الحقيقي لأخ غيور تخلى عن لحمه ودمه و قايضه إما يتزوج أخت زوجته و إما أن يتخلى عنه, فرفض و قرر أن يعتمد على نفسه وهنا بدأت مشكلتي
أنا وهذا الشخص لا نتكلم مع بعضنا إلا عند الضرورة القصوى وأخبرني أنه يعمل جاهدا للعودة و طلب يدي و لكن علي أن أصبر,و ككل البنات تقدم لي شخص لا أعرفه لكن الكل يشكر فيه, بعثت ايمايلا مخبرة له مجريات الأمور, فرد علي أنه لو كنت متمسكة به لما أخبرته و لتصرفت في الموضوع, و أنه بحكم ظروفه لا يمكنه فعل شيء في الوقت الحالي و أنه يفضل الانفصال حتى لا ألومه مرة أخرى لأنه في حكم الغيب
أنا محتارة جدا, أصلي كل ليلة صلاة الاستخارة و في نفس الوقت أدعو الله و أبكي ساجدة له أن يجمعني بمن أريد
أنا محتارة جدا, أصلي كل ليلة صلاة الإستخارة و في نفس الوقت أدعو الله و أبكي ساجدة له أن يجمعني بمن أريد
ستقولون أن حبي و علاقتي به حراما و لكنه حبا لن يفهمه إلا من جربه, فقد أحببت رجلا لطالما غيرني الى ما يحب الله, حثني على الحجاب الشرعي, على التخلي عن التبرج و لبس الكعب العالي,كان يسألني دائما عن صلاتي,كان يفرح عند ملازمتي و حرصي على قراءتي للقران يوميا و و و...فبالله عليكم كيف لي ألا أحبه
ملاحظة فقط"أنا مسحورة منذ سنين لذلك والدتي تلح علي بقبول من يتقدم لي"
أحمد الله على كل شيء و أقبل كل ردودكم بصدر رحب, يزيدني شرفا أنني وجدت من يشاركني ألمي و لو برأي مخالف.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام ورحمة الله
اختي الكريمة لاعليك يقول صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
يا اختي قلنا مرارا وتكرارا ان ما بني على باطل فنتائجه باطلة ولا يغرنك اخلاق من تحبين وحثه لك على ماذكرت لوكان يخاف الله لم تركك متعلقة كهذا لنصحك وتركك لحال سبيلك واحب لك الخير كما يحبه لنفسه وان كان حتى نفسه لم يحب لها الخير وذهب لبراثم الكفر والفساد ..
قوله صلى الله عليه وسلم :" أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين "نصيحة الاخت تحب لك الخير كما تحب لنفسها تزوجي ولتنسي هذا الرجل وحاولي ان تبتعدي عنه وكوني حياتك وارضي ربك ..وتفكري سنك وابتعدي عن المحرمات الحجاب والصلاة وغيرها من الواجبات في الدين ليس عليه ان يحثك هو لكي تقبلي بل هذا واجبك امام الله .اختي هو اختار طريقه وذاق متاع الغربة والهجرة وعن تجربة هناك فتاة ملتزمة خطبها شاب ملتزم والحمد لله من باب شرعي لكن بعد التحضيرات وكل شئ وفرب الزواج جاءه عقد عمل من بلد غربي لمدة عدة سنوات فذهب وسافر وتركها وتركها معلقة بعقد شرعي لكنها رفضته وفسخت العقد وحمدت الله لانها تخلصت منه لانها من يظمن لها انه سيرجع كما ذهب لا والله حديث رسول الله واضح انا بريئ من مسلم يقيم عند الكفار وانت تنتظرين سرابا والقطار يمر من امامك فادركيه وتزوجي حتى لا تندمين في الآخر ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم، اختي الرأي هو انك لا تحبين الأول لأنك لو أحببته فعلا لما وضعته في قائمه تختارين منها ... كان معه حق عندما قال لك لو انك تحبينه لتصرفت و لم تخبريه بقضيه ظهور الشخص الثاني لذا يا اختي الأفضل ان تتركيه و لا تعذبيه انت أيضاً ( ان لن أخوض في الصواب و الخطأ ) هذا رأيي . الله يفرج عليه مسكين ذهب وراء الحلم الوردي و انت الله يقضي ما في بالك و يرزقك السعاده مع من اخترت .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الأخت لمعة السيف قال المفيد و يزيد .

بصح أنا نزيد على واش قالت إنك تتصلي بهذا السيد لراه في الغربة و تنهي معاه الموضوع و تقوليلو راكي رايحة تقبلي بالخاطب

و لا تنسي أنه مهما كان حبكما عفيفا فالي كاتبلك ربي تتزوجيه فستتزوجيه

و زيد

هذا السيد لراه مسافر كان قادر يخطبك و من بعد يسافر و أيضا كان قادر يبعث والديه يخطبوك و هو مسافر .

لالا يا أختي ما راكيش أول و لا آخر وحدة تحب واحد و تتزوجي آخر.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختي لعزيزة انا ما نقلكش كيما قالو الاخوة انو ماتحبيهش صح الخ انا فرايي مكاش اللي يقدر يعرف اذا صح تحبيه و لا لا لانو غير انتي اللي راكي حاسة بهاذا الشعور
المهم يعني هي حالتك معقدة شوية و انا واش نقدر نقلك انو صلي صلاة الاستخارة اولا ثم اتصلي بيه و قوليلو انو راكي في حيرة وانو اذا راهو حابك و صح ناويك يبعث والديه يهدرو عليك و انت بدورك لازم تكوني صبورة و تتحملي المسؤولية تاني يعني تصبري معاه حتي يفرج عليه الله تعالي و يولي و تتزوجو ان شاء الله
و اذا ماقبلش هنا الله غالب انت درتي اللي عليك و زيدي صلي صلاة الاستخارة و قابلي الخطيب الللي تقدملك بالاك يكون ربي كاتبلك الخير معاه ماشي معي حبيبك علاداك ربي بعدو عليك
ربي يهني بالك حبيبتي ان شاء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إبتعدي يا أختي عن الشّخص الذّي يريد السّفر إلى بلاد الكفر و يزعمون بأنها جنّة على الأرض؟؟
و لم يعلم بأن الجنّة الحقيقية هي أن يعيش الإنسان عزيزا في بلاد التّوحيد
أقولها لك -حتّى ولو كانت نيته صادقة- في الخطبة فكلامك معه لا يجوز لأن الله تعالى نهانا عن ذلك
و أكثر ما أعجبني فيك هو تكرارك للإستخارة و قيام الليل لذلك أرجو منك أن تبقي على ثقة بالله تعالى
و أن تسأليه وحده من فضله و لا تنتظري من يعدك بشيء ثم يغيّر رأيه
وفقك الله و رزقك زوجا صالحا